التصنيف: البهارات

محتويات ١ الفاهيتا ١.١ مكوّنات بهارات الفاهيتا ١.٢ طريقة عمل الفاهيتا ١.٣ فاهيتا بصلصة الأفوكادو الفاهيتا

الفاهيتا هي نوع من الأكلات المكسيكيّة المعروفة في كافّة أنحاء العالم، ويمكن تحضيرها بالدجاج أو اللحم، وتضاف إليها أنواع مختلفة من الخضار، وتعتبر من الوجبات السريعة، ويمكن تقديمها بالعديد من الأشكال. وفيما يلي طريقة تحضير بهارات الفاهيتا، ثمّ طريقة تحضيرها بشكل نهائي.

مكوّنات بهارات الفاهيتا ملعقة صغيرة من الأوريغانو. نصف ملعقة صغيرة من الكمون. نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الحار المطحون. ملعقة صغيرة من البابريكا. طريقة التحضير: نخلط كافة المكوّنات مع بعضها البعض، ونضيفها إلى الفاهيتا.

طريقة عمل الفاهيتا

المكوّنات:

أربع ملاعق كبيرة من الزيت. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون الحامض. ملح -حسب الرغبة-. حبّة من الفليفلة الخضراء المقطّعة إلى شرائح رفيعة. حبّة من الفليفلة الحمراء المقطّعة إلى شرائح رفيعة. حبّة من الفليفلة الصفراء المقطّعة إلى شرائح رفيعة. خمسمئة غرامٍ من صدر الدجاج المقطع إلى شرائح رفيعة. حبّتان من البصل المفروم. كميّة من بهارات الفاهيتا -حسب الحاجة-.

طريقة التحضير:

نضع في وعاء ملعقتان من زيت الزيتون، وعصير الليمون الحامض، والأوريغانو، والملح، والفلفل الحار، والكمّون، والبابريكا. نضيف إلى الخليط السابق الدجاج، ونخلط المكوّنات مع بعضها، حتّى يتشكّل لدينا خليط متجانس. ندخل الدجاج إلى الثلاجة لمدة أربعة ساعات على الأقل. نسخّن ما تبقّى من الزيت في مقلاة، ثمّ نضيف إليه البصل، ونقلبه جيداً، حتّى يذبل. نضيف إلى الخليط السابق الفليفلة الحمراء، والفليفلة الصفراء، والفليفلة الخضراء. نضيف شرائح الدجاج إلى الخليط السابق، ونحرك المكوّنات جيداً، على درجة حرارة منخفضة، حتّى تستوي، مع تقليبها بين الحين والآخر.

فاهيتا بصلصة الأفوكادو

المكوّنات:

قطعتان من صدر الدجاج المقطّع إلى مربعات. أربعة ملاعق كبيرة من الزيت النباتي. حبّة من البصل المقطع إلى شرائح. حبّة من الفليفلة المقطعة إلى شرائح. ثلاث ملاعق كبيرة من بهارات الفاهيتا. لصلصة الأفوكادو: حبّة من الأفوكادو. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون الحامض. ملعقة كبيرة من الخردل. ملح -حسب الرغبة-. فلفل أبيض -حسب الرغبة-.

طريقة التحضير:

نسخن ملعقتين من الزيت في مقلاة، ونضيف إليه مكعبات الدجاج، ونتركها لمدّة خمس عشرة دقيقة، حتّى تستوي. نسخّن في مقلاة أخرى ما تبقى من الزيت، ونضيف إليه البصل، والفليفلة، ونقلب المكوّنات جيداً، حتّى تصبح طريّة. نضع الدجاج فوق الحضار، وننكّه الخليط ببهارات الفاهيتا، ونخلط المكوّنات مع بعضها جيداً، ونتركه على النار لمدّة خمس دقائق.

تحضير صلصة الأفوكادو:

نزيل عجوة الأفوكادو، ونفرغها في وعاء، ونهرس باستخدام الشوكة، حتّى يتشكل لدينا مزيج ناعم. نضيف إلى الأفوكادو عصير الليمون الحامض، والملح، والخردل، والفلفل الأبيض، ونخلط المكوّنات مع بعضها جيداً، حتّى تتجانس.

محتويات ١ البهـارات ٢ عمل بهارات البرياني ٢.١ المكونات ٢.٢ طريقة التحضير البهـارات

تُعتبر البهارات من المكوّنات الأساسيّة عند إعداد أطباق الطعام؛ لأنّها تُضفي نكهةً رائعة، ومذاقاً شهياً، ورائحة زكية، كما أنّ لها فوائد عظيمة جداً تعود على أجهزة الجسم بالصحة والفائدة؛ لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، والمركّبات الفريدة من نوعها، ممّا يجعلها رافداً مميّزاً لعمل جهاز المناعة، وحماية الجسم من الالتهابات، والسرطانات، والعديد من الأمراض المختلفة، وتفتح الشهية للطعام، وتُطيّب رائحة الأكل. تعتبر الهند أشهر دول العالم في إنتاج وتحضير مختلف أنواع البهارات.

تُعدّ البهارات الهندية متربّعةً على عرش البهارات جميعها، نظراً لنكهتها الغنية، وتنوع مكوناتها، وجودتها العالية جداً، ولهذا السبب انتشرت سمعة الأطباق الهندية، والتوابل الهندية في جميع أنحاء العالم، وأصبحت الهند المُصدّر الأول لإنتاج البهارات في العالم.

تُصنّف أنواع البهارات حسب نوع الطبق الذي أعدّت من أجله؛ حيث توجد لكل صنف من أصناف الطعام بهارات خاصة تمنحه نكهته المميزة، فهناك بهارت الكبسة، وبهارات المقلوبة، وبهارات المندي، وبهارات البرياني، وبهارات الشوي، وبهارات الشاورما، وبهارات المنسف، وبهارات السمك. هناك العديد من المواد الأساسيّة التي تدخل في أي تشكيلة بهارات، مثل: الفلفل الأسود، والفلفل الأبيض، والقرنفل، والهيل، وأوراق الغار، وبذور الكزبرة، والنعناع، والبصل المجفّف، والثوم المجفف، والزعفران، والكمون، والزنجبيل، والشمّر، واللومي، والبابريكا، وبذور الحلبة، وأوراق الشبث، وأعواد القرفة، وغيرها الكثير من الأعشاب، وأنواع التوابل المميزة.

عمل بهارات البرياني المكونات كوب كزبرة ناشفة. نصف كوب كمون. أربع ملاعق كبيرة حب هيل. أربع ملاعق كبيرة كبش قرنفل. ملعقتان كبيرتان فلفل أسود حب. عشرون عوداً من القرفة. عشر أوراق من الغار، حجم كبير. حبتان من جوزة الطيب. ربع كوب يانسون. ملعقة كبيرة فلفل أحمر حار. ملعقة كبيرة من أوراق الشومر. نصف ملعقة صغيرة زعفران. ملعقة صغيرة فلفل أبيض. أربع ملاعق كبيرة كركم. ملعقتان كبيرتان من بهارات البابريكا. ملعقتان كبيرتان زنجبيل جاف مطحون. ملعقة صغيرة من بذور الحلبة المطحونة.

طريقة التحضير

باستخدام مطحنة كهربائية نطحن جميع المكوّنات مع بعضها البعض حتى تصبح ناعمةً جداً، ومن ثم نعبئها في برطمان زجاجي محكم الإغلاق، لأجل الحفاظ على الرائحة القوية، ونحرص على بقاء البرطمان في مكانٍ بارد وجاف بعيداً عن دخول الرطوبة إليه، وبالإمكان أيضاً حفظ البهارات في الفريزر، واستخدامها وقت طبخ طبق البرياني، وبالإمكان إضافتها لطبخات أخرى أيضاً، مثل طبق الكبسة، والأوزي، والمندي، والجدير بالذكر أنّ كلّ كأسين من أرز البسمتي يحتاجان إلى ملعقةٍ كبيرة من البهارات.

محتويات ١ الكركم ٢ فوائد جذور الكركم ٢.١ علاج الإكزيما والربو ٢.٢ التخلص من مشاكل البشرة ٢.٣ مكافحة التهاب المفاصل ٢.٤ مكافحة السرطان ٢.٥ تعزيز صحة العين ٢.٦ الوقاية من مرض الزهايمر ٣ فوائد أخرى للكركم الكركم

مسحوق الكركم قد يكون من أفضل التوابل على وجه الأرض، حيث استُخدم في العلاج الطبيعي لعدة قرون، ولكن في السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالكركم بسبب الفوائد الصحية التي يحملها، حيث إنّ مادة الكركمين الموجودة فيه تساعد على علاج العديد من الأمراض؛ مثل: السرطان، والحساسية، ومرض الزهايمر، وإعتام عدسة العين، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون وأمراض القلب والأوعية الدموية.

فوائد جذور الكركم علاج الإكزيما والربو

مادة الكركمين تقيد الهيستامين الذي يمكن أن يؤدي إلى تفشي الإكزيما، وزيادة الالتهاب، وانقباض العضلات الملساء عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الربو، لذلك يمكن اعتبار الكركم واحداً من أفضل الأطعمة لمكافحة الربو وعلاج الإكزيما، بالإضافة إلى ذلك قد تكون جذور الكركم مفيدة لأي شخص يعاني من الحساسية.

التخلص من مشاكل البشرة

استُخدم الكركم الطازج منذ القدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية، بما في ذلك حب الشباب والصدفية، وتشير بعض الدراسات أنّ تناول الكركم وغيره من الأطعمة التي تحتوي على الكركمين قد يكون مفيداً لعلاج مشاكل البشرة.

مكافحة التهاب المفاصل

أثبتت العديد من الدراسات أنّ الكركم يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات بشكل عام، ولالتهاب المفاصل القوي بشكل خاص، لذلك يمكن استبدال القهوة الصباحية بفنجان من شاي الكركم لمكافحة التهاب المفاصل.

مكافحة السرطان

قد يكون الكركم واحداً من أفضل الأطعمة المقاومة للسرطان، حيث إنّ الكركمين الموجود في الكركم قادر على تحديد الخلايا السرطانية المحتمل تكونها، وإحداث تدمير ذاتي للخلايا الضارة، وقد تكون المركبات الموجودة في الكركم أيضاً قادرة على منع تشكيل النيتروسامين والأفلاتوكسين، وبالتالي تقليص خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.

تعزيز صحة العين

إعتام عدسة العين هو السبب الرئيسي للعمى عند البالغين، وقد يكون الأشخاص المصابين بمرض السكري أو مرض ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة، في حين أنّ بعض العناصر الغذائية والمواد الكيميائية النباتية يمكن أن تساعد على منع تطور إعتام عدسة العين مثل الكركم الذي وجد أنه قادر على تعزيز صحة العين.

الوقاية من مرض الزهايمر

ينصح بتناول جذور الكركم خاصة لدى المسنين؛ للحد من مرض الزهايمر الذي قد يؤدي إلى الخرف، وتشير دراسات إلى أنّ الكركم له العديد من الخصائص التي تجعله فعال في الوقاية من مرض الزهايمر، كما أثبت فعاليته في محاربة الالتهابات للحد من التوتر التأكسدي، ومنع تشكيل لويحات بيتا اميلويد.

فوائد أخرى للكركم الحفاظ على صحة القلب: يمنع الكركمين الموجود في جذور الكركم تضخم القلب. علاج التهاب القولون التقرحي: الكركم فعال في منع تكرار الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.

الكمون

الكمون هو عشبةٌ مُعمّرةٌ يميل لونها إلى الأصفر البنيّ، واستُخدمت بذور الكمون لعلاج العديد من الأمراض، والمشاكل الصحية، حيث تدخل في صنع الكثير من الأدوية، ومُستحضرات التجميل، كما يُعتبر الكمون من التوابل المشهورة التي تدخل في تحضير العديد من أصناف الطعام، ويمكن غليه وشربه كالشاي، وله فوائدة لصحة الإنسان، وفي هذا المقال سنذكر فوائده وأضراره.

فوائد الكمون يساعد على التقليل من مستويات السكر في الدم. يُعتبر مصدراً غنياً بفيتامين هـ، فهذا الفيتامين يزيد من نضارة البشرة، ويتخلص من السموم المتراكمة بالجلد والوجه، إضافة إلى احتوائه على زيوت مطهرة، ومضادة للبكتيريا، والفطريات، مما يجعله مقاوماً لأي عدوى فطرية في الجلد، ويقي من الإصابة بأمراض الجلد، كالإكزيما، والصدفية، والتشقق، والجفاف، كما يستعمل كعلاج موضعي للحروق، ولحب الشباب وآثاره. يُعالج اضطرابات الهضم، فالمادة العضوية المعروفة باسم “كيمون ألدهيد” تزيد من نشاط الغدد اللعابية، وهي أول عملية في الهضم، كما يحتوي أيضاً على مركب “الثيمول” الذي يُحفز من إفراز أحماض الهضم في الغدد الهضمية، كما يساعد على علاج التقلصات المعدية، والغازات، والانتفاخ، ويزيد من إفراز إنزيمات البنكرياس المهمة لعمليات الهضم الصحيح. يحتوي على نسبة عالية من الحديد الضروريّ للحد من مشكلة فقر الدم، كما يساعد على التخفيف من مشكلة الغثيان المصاحب للحامل، ويقيها من الإصابة بالحمى، والبرد، والإسهال، ومشاكل الجهاز الهضمي، إضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك المهم لوقاية الجنين من العيوب الخلقية، وتناول الكمون ضروري أثناء الرضاعة؛ وذلك لاحتوائه على مركب الثيمول الذي يُحفز إفراز الغدد اللبنية. يُطهِّر الكبد من السموم، ويقي من الإصابة بسرطان الكبد، كما يزيد من درجة حرارة الجسم التي تؤدي إلى زيادة في وظائف التمثيل الغذائي. يزيد من استرخاء الجسم؛ لاشتماله على فيتامين ب، وبعض الزيوت مما يؤدي إلى التخلص من الأرق، والنوم بعمق. يُستخدم في التخلص من الوزن الزائد، فهو يحرق الدهون، خاصة دهون الكرش، كما يقوي جهاز المناعة، مما يؤدي إلى ازدياد عمليات الأيض، وحرق الدهون بشكل سريع، وبالتالي طرد السموم من الجسم.

أضرار الكمون

يُمنع تناول مشروب الكمون في مراحل الحمل الأولى، وفي منتصفه؛ فذلك يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، أو إلى إجهاض الجنين، والإصابة بالتشنج، والتبطيء من تخثر الدم، ويُسبب حدوث نزيف، إضافة إلى التقليل من مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، كما يؤثر الإفراط في تناول الكمون في عمل الكلى؛ وذلك لاحتوائه على مادة الكركومين المشتملة على صفات مثبطة للمناعة.

الكركم

يحتوي الكركم على البروتينات المهمّة والألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين (C)، وفيتامين(E)، وفيتامين(K)، والأملاح المعدنيّة مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، ويتواجد بشكله العادي ومسحوقه ويمكن إضافته اإى جميع أنواع الطعام ولكن بنسب معيّنة، وسوف نركّز اليوم في مقالنا على فوائد الكركم.

فوائد الكركم حماية الجسم من السرطانات المختلفة فهو يحمي الخلايا من التلف بسبب كميات المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيه، كما تقوم مادة كيوركيومين الفعالة فيه على تدمير الخلايا السرطانية ومنع انتشارها. مساعدة الجهاز الهضمي في عمله، فهو يخلّص المعدة والأمعاء من الجراثيم والطفيليات ويستخدم كمضاد للفيروسات، كما أنه يسّهل عملية الهضم ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال الشديد. معالجة بعض الأمراض مثل قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر، كما يدخل في في علاج الربو ونزلات البرد والكحة، وعلاج التهاب المفاصل والتخفيف من آلامها. التخلّص من انتفاخات البطن وتجمّع الغازات. يساعد في تخفيف الوزن وحرق الدهون فهو يساعد في التقليل من نسبة الدهون المتراكمة، وزيادة عمليّة التمثيل الغذائي التي تحرق الدهون من خلالها. تنظيم درجة حراة الجسم وخفض الدرجات المرتفعة. الاسترخاء والتخلص من الاكتئاب. الشفاء من اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء. تسريع عمليات التئام الجروح وتبييض البشرة وإزالة البقع منها، كما يعمل على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف، ويدخل في صناعة مواد التجميل والزينة. تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم ممّا يزيد من نشاط الأعضاء وزيادة قدرتها على العمل بكفاءة عالية. تنقية الدم من الفضلات والسموم. زيادة قوة جهاز المناعة وقدرته على مقاومة الأمراض والتخفيف من الأعراض المرافقة للأمراض. زيادة قوة الدماغ، وقدرته على التركيز والتفكير، وخفض أضرار مرض الزهايمر من خلال التخلّص من تراكم الترسّبات في الدماغ وزيادة تدفّق الأوكسجين إليه. تنظيم نسبة الإنسولين في الدم مما يحافظ على نسب السكر معتدلة وضمن المعدل الطبيعيّ وهذا يفيد مرضى السكري في السيطرة على المرض. حماية القلب والشرايين من الأمراض؛ بسبب قدرته على خفض نسبة الكولسترول الضارّ في الدم. المحافظة على صحة خلايا لكبد والفراء من الأمراض، وزيادة قدرتها على تأدية وظائفها. تلوين أنواع الطعام المختلفة، كما يستخدم في تلوين معجون الأطفال حيث يصبح آمناً على الأطفال لو حاولوا أكله.

ملاحظات:

لا يجدر بمرضى المرارة تناول الكركم. لا ينصح الحامل بالإكثار من تناول الكركم. يمنع تناول الكركم لمن يتناولون أدوية الضغط. لا ينصح مرضى السكري بتناوله مع أدوية السكريّ القوية فهي قد تسبّب آثاراً جانبيّة كبيرة. لا ينصح بالإكثار من تناول الكركم؛ لأنّه قد يسبّب مشاكل في المعدة.

محتويات ١ الفلافل ٢ بهارات الفلافل ٣ طريقة تحضير الفلافل ٤ تحضير صلصة الطحينة الفلافل

تعتبرُ الفلافلُ من الوجبات الخفيفة والشعبيّة التي يكثرُ تحضيرها وإعدادها في معظم البلدان العربيّة، حيثُ تتميّزُ بالطعم اللذيذ بفعل نكهة البهارت الخاصّة بها، ويمكن تقديمها بجانب طبقٍ من الحمّص، أو السلطة، أو الصلصات المختلفة كصلصة الطحينة، والذرة بالمايونيز، أو بتناولها كسندوتشات مع الخبز العربيّ. وفي هذا المقال سنتعرّفُ على مكوّنات البهارات الخاصّة بها وطريقة تحضيرها، إلى جانب عرض طريقة تحضير الفلافل، وصلصة الطحينة.

بهارات الفلافل

المكونات:

خمسون جراماً من الكمّون المطحون. أربعون جراماً من البهارات السبعة. ثلاثون غراماً من الكزبرة الناعمة. خمسون جراماً من السماق. عشرة جرامات من الفلفل الأسود. خمس جرامات من البابريكا. ملعقة صغيرة من الملح.

طريقة التحضير:

*نخلط البهارات جيّداً مع بعضها البعض، ونضعها في برطمان محكم الإغلاق، ونضعُه في الثلاجة، أو الفريزر. نستخدم ملعقتين كبيرتين منها لكلّ خمسمائة جرام من حبوب الحمّص، أو الفول الجافّ.

طريقة تحضير الفلافل

المكونات:

كوبان من الفول المدشوش، أو الحمّص. نصف كوب من الشبت. نصف كوب من الكزبرة الخضراء. حبّتان كبيرتان من البصل. عشرة فصوص من الثوم. نصف كوب من البقدونس. حبّة كبيرة من الكراث. عود من البصل الأخضر. ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا. ملعقة كبيرة من بهارات الفلافل. ملعقتان كبيرتان من السمسم. كميّة من الزيت النباتيّ، للقلي.

طريقة التحضير:

ننقعُ الفول أو الحمّص في كميّة من الماء طيلة الليل قبل الاستعمال. نفرم في ماكينة اللحمة الفول، والشبت، والكزبرة، والبصل، والثوم، والبقدونس، والكراث، والبصل الأخضر. نضيف الصودا، ونترك الخليط لمدة ساعة كاملة. نبلّل ملعقة بالقليل من الماء، ونُشكّل أقراصاً صغيرة من عجينة الفلافل. ننثر السمسم على سطح الأقراص العلويّ. نضع كميّة وافرة من الزيت في مقلاة واسع وعميقة، ونضعُها على النار، ونتركُها حتّى يسخنَ الزيت جيّداً. نقلي حبّات الفلافل في الزيت، ونقلّبها حتّى تنضج من الداخل، وتكتسب اللون الذهبيّ. نقدّمه مع الطحينة، والسلطة الخضار.

تحضير صلصة الطحينة

المكوّنات:

ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. نصف ملعقة صغيرة من الملح. ربع كوب صغير من الماء. ملعقتان كبيرتان من عصير الّليمون الطازج. نصف كوب من اللبن الرائب. نصف كوب من الطحينة.

طريقة التحضير:

نضع في طبقٍ صغير وعميق كلاً من الطحينة، واللبن، وعصير الّليمون، والماء، والفلفل والملح. نقلّب المواد باستعمال المضرب الشبكيّ اليدويّ، حتّى نحضل على صلصة ناعمة. نقدّمُها مباشرة مع الفلافل.

كثيراً ما نستخدم الزنجبيل كنوع من التوابل في طعامنا أو حلوياتنا أو يشرب كمشروب، وذلك لنكهته اللاذعة في إضفاء النكهة اللذيذة. توجد هذه النبتة بكثرة في المناطق الحارّة، وفي بلاد الهند، والصين، والفلبين، وسيرلانكا، والمكسيك. والزنجبيل معروف بفوائده الكثيرة، فما هي فوائده؟ وهل هناك أضرار منه وهل هناك حالات لا يجوز فيها تناول الزنجبيل؟

الزنجبيل هي نبتة من العائلة الزنجباريّة أو الزنجبيليّة، وله طعم لاذع وقويّ وحارّ أحياناً ونكهته قويّة أيضاً، وفيه زيت طيّار، والجزء المستفاد منه يكون في جذوره التي تنمو تحت التربة وتكون بيضاء مصفرّة أو سنجابيّة اللون. وهذه النبتة أزهارها صفراء، وأفضل أنواعها الزنجبيل المزروع في جامايكا.

للزنجبيل فوائد عديدة ومتنوّعة، فهو يشرب للحفاظ على صحّة الدورة الدمويّة وذلك لإحتوائه على المغنيسيوم والزنك، كما أنّه مفيد في علاج الغثيان المرتبط بالحركة السريعة، وهو يساعد كذلك في إمتصاص العناصر الغذائيّة الموجودة في طعامنا ويساعد أيضاً في تخليص الجسم من الإضطرابات المعويّة وتخفيف آلام المعدة، وهو يفيد كذلك في حماية الجسم ووقايته من أعراض الزكام والإنفلونزا.

كما أنّ الزنجبيل يمكن أن يحدّ من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان المبيض، وكما يعتبر مسكنّاُ قويّاً لآلام الإلتهابات، وهو علاج فعّال لأمراض الجهاز التنفسيّ. وهو مكوّن أساس في تقوية جهاز المناعة في الجسم، حيث أنّ كميّة قليلة منه تساعد في تخفيض إحتمالات الإصابة بالسكتة الدماغيّة. كما أنّ غليه مع عصير الليمون وشربه على الريق كلّ يوم صباحاً يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدّم، وزيادة سرعة خفض الوزن والسمنة لمن يعاني منها.

وعلى الرّغم من كل هذه الفوائد العديدة للزنجبيل، إلّا أنّه هناك بعض المضار من شربه خاصّة عند الإكثار من شربه، أو عند من يعانون من أمراض معيّنة. فتناول الزنجبيل بنسبة كبيرة سبب في زيادة خفقان القلب، كما أنّه سبب في حدوث هبوط للجهاز العصبيّ المركزيّ. كما أنّ تناوله مع بعض الأعشاب التي تؤدّي لتخثّر الدّم تسبّب تكسّر الصفائح الدمويّة، فيجب عدم خلطه مع البابونج، أو الحلتيت، أو القرنفل، أو الحلبة، أو الفلفل الأحمر، أو الثوم، أو عرق السوس، وغيرها من الأعشاب التي قد تسبّب حدوث نزيف خطير.

كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة يجب عليهم الإبتعاد عن الزنجبيل، إضافة إلى مرضى السكري أيضاً فهو يعمل على خفض نسبة السكر في الدم. كما أنّ تناول الزنجبيل بجرعات كبيرة قد يسبّب مشاكل في الهضم، فالزنجبيل يسبّب حرقة في المعدة وتلبّك، وإسهال، والنفخات الغازيّة. كما أنّ الحامل يجب عليها أن تبتعد عنه، وذلك لأنّه قد يكون سبباً في تشوّهات الجنين الخلقيّة، وقد يكون سبباً للإجهاض أو حدوث النزيف أيضاً.

يستعمل مطحون الكمّون منذ القِدم في علاج الكثير من الأمراض، ولكنّه يستعمل أكثر في صنع الطعام خاصّةً في الدول الآسيويّة والدول الإفريقية؛ حيث إنّ حبّة الكمون تشبه حب اليانسون والكراوية، وهي من نفس فصيلة الشبت. توجد في الكمّون الكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم مثل: البروتين، والنشويات، والدهون الصحيّة، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، كما أنّه أيضا غني بالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك. يزرع الكمّون في إيران ومناطق المغرب العربي.

فوائد الكمون المطحون يعمل على منع الأمراض التي تحدث في الجهاز الهضمي؛ فهو محفّز لإنزيمات المعدة، ويحسّن من وظائف الكبد ويخلّصه من السموم. يعالج أورام المعدة، ويكون درعاً واقياً للحدّ من الإصابة فيها. يعالج مشكلة فقر الدم الحادة. يزيد من حيويّة البشرة ورطوبتها ويجعلها أكثر مرونة، وذلك بسبب احتوائه على مضادّات الأكسدة التي تزيل السموم من الجلد، ويمنع حدوث الأكزيما الحادّة والجفاف الشديد وتشقّق الجلد، وهو مسكّن موضعي للحروق، ويعالج حب الشباب. يساعد مطحون الكمون على تنشيط الغدد اللعابية في الفم، ويعالج الانتفاخ، وهو طارد للغازات. يحفز إفراز الإنزيمات في البنكرياس لتسهيل الهضم. يقلّل من تقلصات الأمعاء واضطراباتها. يساعد المرأة الحامل على التخلّص من الغثيان، ويمدّ جسمها بالحديد، ويمنع فقر الدم، ويحمي الحامل من نزلات البرد والإسهال، كما أنّه يمنع خطورة الولادة المبكّرة، ويقلّل منها، ويحتوي على أحماض مثل حمض الفوليك الّذي يمنع حدوث تشوّه خلقي للجنين. يساعد المرأة المرضعة بعد الولادة على تحفيز إفرازات الغدد اللبنية لديها، ويزيد من إدرار الحليب. ينشّط عملية الأيض والتقليب الغذائي، ويساعد في التقليل من الوزن؛ لأنّه يساعد المعدة على امتصاص الطعام بشكل صحيح، ويمنع تراكم الدهون واختزانها في الجسم، ويعتبر من أفضل الحبوب الحارقة للدهون. يقوّي وظائق الجهازالمناعي في جسم الإنسان، ويخلّص الجسم من السموم. يعتبر مطحون الكمون مقوّياً جنسيّاً فعّالاً ويقلّل من مشاكل الضعف الجنسي، ويزيد من تدفّق الدم في المناطق التناسلية. يقلّل من الإصابة بأمراض الجهاز العصبي. يطهّر الكبد ويعقّمه ويطرد السموم منه، ويعمل على حمايته من الإصابة بمرض السرطان، ويحدّ من الالتهابات في البنكرياس، ويخفّض مستوى السكر في الدم. يساعد الأطفال على التخلّص من مشكلة الإمساك الشديدة، ويعالج أيّة مشكلة تحدث في الجهاز الهضمي لديهم، ويخلّصهم من الغازات المضرّة فيه خصوصاً عند الأطفال الرضّع. يعمل مطحون الكمون على تهدئة الأعصاب ويمنع الاكتئاب، ويساعد الجسم على النوم براحةٍ تامة، ويمنع مشكلة الأرق والتعب الشديد. يقوّي بصيلات الشعر، ويمنع تساقطها، ويعطي الشعر المغذّيات الهامة لنموّه.

بهارات الطبخ

تعرف البهارات بأنّها المواد التي تضاف بكمية قليلة إلى الأطعمة التي تطهى، وذلك لإضفاء نكهة خاصة إلى الطعام، وتكون البهارات على شكل مسحوق جاف، وتعتبر البهارات ذات أهميّة كبيرة منذ القدم؛ لأنّها كانت من المواد التجارية الرئيسية بين المجتمعات، وتعدّ أكبر دول منتجة للبهارات هي الهند، والصين، وبنغلادش، وباكستان، ونيبال، وتستخدم البهارات في مجال الطبخ بالدرجة الأولى، ويستخدم أيضاً في مجال الطب، والعطارة، ومستحضرات التجميل، والطقوس الدينية.

أين تصنع البهارات

تصنع البهارات من أجزاء النبات المختلفة، فتصنع من:

بذور النباتات، وأوراقها. جذر النباتات، وثمارها الناضجة. أوراق النبات، ولحائه، وأغصانه.

أفضل أنواع البهارات للطبخ

تتنوّع وتختلف البهارات الخاصة بالطبخ بأشكالها، ومذاقها، ورائحتها، فكل نوع من هذه الأنواع لها مميّزات ومكوّنات خاصة، ومن أفضل هذه البهارات، هي:

الكركم، ويسمّى أيضاً باسم العصفر، ويتميز بأنه ذو لون أصفر، وعندما يوضع على أصناف الطعام يساعد الكبد على إفراز أنزيماته. الكمون، ويسمّى باسم السنوت، ويعد من أنواع البهارات الفاتحة للشهية، ويوضع على بعض أنواع الشوربات، ويدخل في صناعة بعض الفطائر. الكزبرة، وتسمى بالسمسم الليبي، أو الكسبرة، موطنها الأصلي دول قارة آسيا، ودول شمال قارة أفريقيا، وتتميز برائحة عطرية قوية جداً. القرفة، وتستخرج من لحاء شجرة استوائية دائمة الخضرة ذو طول يزيد عن 40 متر، وموطنها الأصلي هو سيرانكا، وتستخدم القرفة في صنع الحلويات، والعلكة، والمشروبات الساخنة. الهال، ويطلق عليه أيضاً اسم القناد والحبهان، وأصله من فيلة النباتات الزنجبيلية، ووضعه في الطعام ذات فوائد جمة، إذ يعالج اضطرابات الهضم، وتقليل الحموضة المعدية، وعلاج الصداع، وغيرها من الفوائد. الفلفل الأسود، ويستخلص من نبات الكرمة المزهرة، وهي من فصيلة الفلفل، ويعدّ من أشهر أنواع البهارات واكثرها استخداماً، والموطن الأصلي لزراعته هو مناطق جنوب الهند. القرنفل، وتسمى باسم المسمار، ويستخرج من بذور نبات القرنفل، وهو ذو رائحة عطرية قوية جداً، وموطن زراعته الأصلي جزيرة مولوكا في اندونيسيا، ومناطق جنوب الفلبين. الكاري، ويطلق عليه اسم بهار هندي، ويتميز بمذاق حار جداً. السماق، وهو بهار يتميز بالحموضة واللون العنابي، ويستخدم السماق في خلطات بهار اللحوم، ويدخل في طهي طبق المسخن العربي، ويرش في بعض أنواع السلطات. الزعفران، يتميز بلونه الأصفر الزاهي، ومذاقه المر، ويستخدم لطهي الأرز، ويوضع في خلطات توابل اللحوم، ويستخدم كمادة تلون بعض الحلويات. الفلفل الأحمر الحلو، ويسمّى بالبابريكا، وهي تطحن من ثمار فصيلة الفلفل الحولية، ويستخدم في طهي الشوربات، وتتبيل الأرز وتلوينه، وفي خلطات شواء اللحوم.

محتويات ١ الخروب ٢ تاريخ الخروب ٣ استعمالات نبات الخروب المتنوعة ٤ فوائد الخروب ٥ أصناف الخروب ٦ عصير الخروب الطبيعي ٧ مهلبية الخروب ٨ كوكيز بالكاجو ودبس الخروب الخروب

يعتبر الخروب من الأشجار دائمة الخضرة؛ حيث تنتمي إلى الفصيلة البقولية، ويعتبر من أقدم الأشجار التي وجدت على سطح كوكب الأرض، ويتميز الخروب بامتداد ظلاله؛ حيث يبلغ ارتفاع الشجرة الواحدة ما بين 1 إلى 17متر، وتنتشر زراعة الخروب في كثيرٍ من البلدان، مثل: دول حوض البحر المتوسط؛ حيث تنمو أشجار الحمضيات أيضاً؛ لأنها تحتاج إلى جوٍّ دافئ، وما يميز أشجار الخروب عن غيرها أنها تتحمّل الجفاف والبرد، وكذلك تنمو في المناطق الجبلية والصخرية الوعرة.

وتتميّز أوراق الخروب بأنها خضراء داكنة اللون، وحجمها ما بين 2 إلى 5 سم، وتظهر الأزهار على شكل قرون أو أغصان خشبية ذات لون بني، وعلى شكل مستطيل، ويتراوح طولها ما بين 10 إلى 20 سم.

تاريخ الخروب

يعرف الخروب منذ آلاف السنين، حيث ذُكر في الإنجيل، ويعتقد بأنّ الإسبان هم أول من قاموا بنقل الخروب إلى أمريكا الجنوبية (اللاتينية)، بينما نقله الإنجليز إلى الهند وقارة أفريقيا عن طريق الاستعمار. كذلك استخدم الكنعانيون القدماء الخروب في حياتهم، حيث وجدت أجرار تحتوي على بذور الخروب، قيل إنهم كانوا يستخدمونها في العد.

استعمالات نبات الخروب المتنوعة يصنع من الخروب شراب لذيذ يعدّ الأشهر عند المسلمين، وخاصّةً في شهر رمضان المبارك، تُستخدم قرون الخروب المطحونة في صناعة الشراب، ويضاف إليها الكاكاو أو اللبن الساخن أو البارد. تخلط بذور الخروب مع البن لإنتاج القهوة في كثير من بلدان العالم . يُستخرج من الخروب المواد الحافظة التي تستخدم في الصناعات، مثل: مادة (E410) . تحتوي قرون الخروب على كثير من مضادات الأكسدة . يستخدم دقيق بذور الخروب لإنتاج علف بروتيني للحيوانات . يستخدم الخروب لإنتاج الدبس . تخلط بذور الخروب المطحونة مع القمح لصناعة الخبز والفطائر . يستخدم لب الخروب كطعام حلو . يستخدم لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف؛ حيث إنّه يحتوي على التانين القابض للأوعية الدموية في جسم الإنسان .

فوائد الخروب يهاجم الخروب الخلايا المسبّبة للسرطان؛ حيث إنه غني بالعديد من مضادات الأكسدة، كما أنّه يحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة. يحتوي على الألياف غير الذائبة، والتي تحتوي على مادة البوليفينول، التي تعمل على منع الكوليسترول، وانخفاض نسبته الموجودة في الدم. يساعد على امتصاص السوائل في الأمعاء بشكل خاص، والجهاز الهضمي بشكل عام، كما أنه يساعد على التخلص من الإسهال عند الأطفال، وينصح بإطعامه للأطفال الصغار؛ حيث يتم وضع مسحوق الخروب مع أي فاكهة أخرى مثل التفاح، وهذه الطريقة مفيدة جداً للإسهال سواء عند الصغار أو الكبار. يساعد على التخلص من حموضة المعدة؛ لأنه قلوي؛ حيث تُسحق ثمار الخروب بعد رفع البذور منها، ثم تنقع في الماء، وتغلى لمدّة لا تقل عن عشرة دقائق، وتؤخذ ثلاث ملاعق قبل تناول كل وجبة أو عند الشعور بالحموضة. يعتبر الخروب طارداً للديدان، ومدراً للبول. يستخدم لمضمضة الأسنان، ومفيد أيضاً للثة. مفيد لمرضى السمر؛ حيث يخلط مسحوقه مع الترمس والحلبة. يعمل على امتصاص بعض السموم والإفرازات الضارة الموجود في جسم الإنسان. يعمل على معالجة القولون العصبي، وقرحة المعدة، وذلك عن طريق تحميصه مثل القهوة وطحنه، ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق من مسحوق البذور، ويغلى ويشرب كالقهوة، ويفضل شرب كوب في النهار وعلى عدة جرعات. يعتبر عصير الخروب مفيد جداً لأمراض النساء. يستخدم في علاج حالات البول والسكري، وذلك عن طريق شرب كوبين من عصير الخروب قبل الأكل لمدة أسبوع. يحتوي الخروب على أحماض نستخدم كمسكن. يحتوي على نسبة من الحديد؛ ولهذا يعتبر مفيداً لعلاج حالات فقر الدم. يساعد في علاج شلل الأطفال. يساعد على التخلّص من مرض هشاشة العظام؛ لأنه يحتوي على الكالسيوم والفسفور. يساعد على جمال الصوت، حيث يقوي الأحبال الصوتية. يعمل على در الحليب . يطرد الماء الزائد من الجسم. يعالج الجيوب الأنفية وقرحة المعدة.

أصناف الخروب كاسودا: وتوجد في أسبانيا. كليفورد. سنتافي: وتكثر في المناطق الساحلية. صفاقص: وتكثر في تونس . أميلي: ويكثر انتشارها في إيطاليا. تللريا: وتوجد في قبرص واليونان. تونتيلو: وتنتشر في جزيرة سيشل. كومبوتا. كوندوركا.

يناسب مناخ السواحل والسهول المجاورة زراعة أشجار الخروب، ولا يمكن أن تزرع في الطقس الجاف أو الصحراوي، أو في المناطق الباردة، حيث إنها تتأثر بالصقيع. يتكاثر شجر الخروب جنسيّاً عن طريق البذور، وخضرياً عن طريق القلم القمي، وزراعة الأنسجة، والتطعيم.

يتميّز شجر الخروب بأنه صديق للتربة؛ حيث يحدّ من جفاف التربة، ويحدّ من أضرار العواصف، كما أنّه يعتبر ملجأً جيداً لكثير من الحيوانات والطيور، حيث يعتبر مسكناً لهم. قامت الدول التي تكثر فيها زراعة أشجار الخروب بوضع صورة أشجار الخروب على طوابع البريد؛ وذلك للدلالة على أهمية الأشجار على صعيد التنوع البيئي والموروث الحضاري من الثقافات القديمة.

عصير الخروب الطبيعي

المكوّنات:

كيلو خروب مجروش. كوبان سكّر (حسب الحاجة). لتران من الماء. ملعقتان كبيرتان ماء ورد (حسب الحاجة).

طريقة التحضير:

نكسر قرون الخروب إلى قطع صغيرة، وننظّفها من البذور والشوائب. ننقع الخروب في الماء لمدة 12 ساعة، ثمّ نغليه في نفس الماء على النار لمدة لا تقل عن 40 أو 50 دقيقة. نرفع الخروب من النار، ثم نتركه حتى يبرد. نصفّيه بمصفاة رقيقة أو بقطعة قماش نظيفة. نضيف ماء الورد إلى عصير الخروب، ونعبئه في زجاجة، ونقدّمه بارداً مع الثلج.

مهلبية الخروب

المكوّنات:

كيلو خروب جاف. مكسرات للتزيين، وجوز الهند. كوب كبير من النشا. كوب كبير من السكر المطحون.

طريقة التحضير:

نغسل الخروب جيداً، ثم نقطّعه إلى قطع صغيرة. ننقعه في وعاء فيه ماء لمدة لا تقل عن ساعتين تقريباً، ثم نضعه الوعاء لمدة دقيقتين، وذلك حتى يطرى قليلاً. نضعه في الخلاط، ويخلط جيداً. نضيف إليه النشا والسكر، ونضعه على النار مرّةً أخرى، مع الاستمرار في التحريك، حتى يصبح الخليط متماسكاً. نضعه في صحون صغيرة، ونتركه لمدة ساعة تقريباً، ونزيّنه بالمكسرات وجوز الهند. نضعه في الثلاجة ليبرد، ونقدّمه للأكل بارداً.

كوكيز بالكاجو ودبس الخروب

المكوّنات:

زبدة. بيض. ملعقة كبيرة من دبس الخروب. ملعقة صغيرة فانيليا. سكر. كاجو مطحون. جوز هند. دقيق. ملعقة صغيرة بيكنج باودر. رشة ملح.

طريقة التحضير:

نخلط السكّر مع الزبدة جيداً، حتى يصبح الخليط مثل الكريمة. نضع عليهما الدبس، ونخفق جيداً، ثم نضيف إليهما البيض والفانيليا، مع الاستمرار في الخفق جيداً. نضيف جوز الهند والكاجو المطحون. نضيف الدقيق قليلاً، وذلك حتى يُصبح الخليط متجانساً. نشكّل كرات صغيرة، ثم نضيف إليها جوز الهند، وتوضع في صينية الفرن. نضعها في فرن متوسط الحرارة، ونتركها لمدّة لا تقل عن عشر دقائق تقريباً. نخرجها من الفرن، ونتركها لتبرد، ونقدّمها للأكل.