الوسم: الكركم

محتويات ١ الكركم ٢ فوائد جذور الكركم ٢.١ علاج الإكزيما والربو ٢.٢ التخلص من مشاكل البشرة ٢.٣ مكافحة التهاب المفاصل ٢.٤ مكافحة السرطان ٢.٥ تعزيز صحة العين ٢.٦ الوقاية من مرض الزهايمر ٣ فوائد أخرى للكركم الكركم

مسحوق الكركم قد يكون من أفضل التوابل على وجه الأرض، حيث استُخدم في العلاج الطبيعي لعدة قرون، ولكن في السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالكركم بسبب الفوائد الصحية التي يحملها، حيث إنّ مادة الكركمين الموجودة فيه تساعد على علاج العديد من الأمراض؛ مثل: السرطان، والحساسية، ومرض الزهايمر، وإعتام عدسة العين، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون وأمراض القلب والأوعية الدموية.

فوائد جذور الكركم علاج الإكزيما والربو

مادة الكركمين تقيد الهيستامين الذي يمكن أن يؤدي إلى تفشي الإكزيما، وزيادة الالتهاب، وانقباض العضلات الملساء عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الربو، لذلك يمكن اعتبار الكركم واحداً من أفضل الأطعمة لمكافحة الربو وعلاج الإكزيما، بالإضافة إلى ذلك قد تكون جذور الكركم مفيدة لأي شخص يعاني من الحساسية.

التخلص من مشاكل البشرة

استُخدم الكركم الطازج منذ القدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية، بما في ذلك حب الشباب والصدفية، وتشير بعض الدراسات أنّ تناول الكركم وغيره من الأطعمة التي تحتوي على الكركمين قد يكون مفيداً لعلاج مشاكل البشرة.

مكافحة التهاب المفاصل

أثبتت العديد من الدراسات أنّ الكركم يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات بشكل عام، ولالتهاب المفاصل القوي بشكل خاص، لذلك يمكن استبدال القهوة الصباحية بفنجان من شاي الكركم لمكافحة التهاب المفاصل.

مكافحة السرطان

قد يكون الكركم واحداً من أفضل الأطعمة المقاومة للسرطان، حيث إنّ الكركمين الموجود في الكركم قادر على تحديد الخلايا السرطانية المحتمل تكونها، وإحداث تدمير ذاتي للخلايا الضارة، وقد تكون المركبات الموجودة في الكركم أيضاً قادرة على منع تشكيل النيتروسامين والأفلاتوكسين، وبالتالي تقليص خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.

تعزيز صحة العين

إعتام عدسة العين هو السبب الرئيسي للعمى عند البالغين، وقد يكون الأشخاص المصابين بمرض السكري أو مرض ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة، في حين أنّ بعض العناصر الغذائية والمواد الكيميائية النباتية يمكن أن تساعد على منع تطور إعتام عدسة العين مثل الكركم الذي وجد أنه قادر على تعزيز صحة العين.

الوقاية من مرض الزهايمر

ينصح بتناول جذور الكركم خاصة لدى المسنين؛ للحد من مرض الزهايمر الذي قد يؤدي إلى الخرف، وتشير دراسات إلى أنّ الكركم له العديد من الخصائص التي تجعله فعال في الوقاية من مرض الزهايمر، كما أثبت فعاليته في محاربة الالتهابات للحد من التوتر التأكسدي، ومنع تشكيل لويحات بيتا اميلويد.

فوائد أخرى للكركم الحفاظ على صحة القلب: يمنع الكركمين الموجود في جذور الكركم تضخم القلب. علاج التهاب القولون التقرحي: الكركم فعال في منع تكرار الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.

الكركم

يحتوي الكركم على البروتينات المهمّة والألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين (C)، وفيتامين(E)، وفيتامين(K)، والأملاح المعدنيّة مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، ويتواجد بشكله العادي ومسحوقه ويمكن إضافته اإى جميع أنواع الطعام ولكن بنسب معيّنة، وسوف نركّز اليوم في مقالنا على فوائد الكركم.

فوائد الكركم حماية الجسم من السرطانات المختلفة فهو يحمي الخلايا من التلف بسبب كميات المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيه، كما تقوم مادة كيوركيومين الفعالة فيه على تدمير الخلايا السرطانية ومنع انتشارها. مساعدة الجهاز الهضمي في عمله، فهو يخلّص المعدة والأمعاء من الجراثيم والطفيليات ويستخدم كمضاد للفيروسات، كما أنه يسّهل عملية الهضم ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال الشديد. معالجة بعض الأمراض مثل قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر، كما يدخل في في علاج الربو ونزلات البرد والكحة، وعلاج التهاب المفاصل والتخفيف من آلامها. التخلّص من انتفاخات البطن وتجمّع الغازات. يساعد في تخفيف الوزن وحرق الدهون فهو يساعد في التقليل من نسبة الدهون المتراكمة، وزيادة عمليّة التمثيل الغذائي التي تحرق الدهون من خلالها. تنظيم درجة حراة الجسم وخفض الدرجات المرتفعة. الاسترخاء والتخلص من الاكتئاب. الشفاء من اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء. تسريع عمليات التئام الجروح وتبييض البشرة وإزالة البقع منها، كما يعمل على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف، ويدخل في صناعة مواد التجميل والزينة. تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم ممّا يزيد من نشاط الأعضاء وزيادة قدرتها على العمل بكفاءة عالية. تنقية الدم من الفضلات والسموم. زيادة قوة جهاز المناعة وقدرته على مقاومة الأمراض والتخفيف من الأعراض المرافقة للأمراض. زيادة قوة الدماغ، وقدرته على التركيز والتفكير، وخفض أضرار مرض الزهايمر من خلال التخلّص من تراكم الترسّبات في الدماغ وزيادة تدفّق الأوكسجين إليه. تنظيم نسبة الإنسولين في الدم مما يحافظ على نسب السكر معتدلة وضمن المعدل الطبيعيّ وهذا يفيد مرضى السكري في السيطرة على المرض. حماية القلب والشرايين من الأمراض؛ بسبب قدرته على خفض نسبة الكولسترول الضارّ في الدم. المحافظة على صحة خلايا لكبد والفراء من الأمراض، وزيادة قدرتها على تأدية وظائفها. تلوين أنواع الطعام المختلفة، كما يستخدم في تلوين معجون الأطفال حيث يصبح آمناً على الأطفال لو حاولوا أكله.

ملاحظات:

لا يجدر بمرضى المرارة تناول الكركم. لا ينصح الحامل بالإكثار من تناول الكركم. يمنع تناول الكركم لمن يتناولون أدوية الضغط. لا ينصح مرضى السكري بتناوله مع أدوية السكريّ القوية فهي قد تسبّب آثاراً جانبيّة كبيرة. لا ينصح بالإكثار من تناول الكركم؛ لأنّه قد يسبّب مشاكل في المعدة.

الكركم

الكركم هو نبات استوائيّ، وتعدّ سيرلانكا الموطن الأصليّ له، كما أنّه ينمو في الهند، وبورما، وماليزيا، ووسط آسيا وغربها، واسمه العلميّ هو كركوما لونجا، وله أسماء متعدّدة تختلف باختلاف المنطقة التي ينمو فيها، ومن هذه الأسماء: الكركب، أو عروق الصباغين، أو الزرنب، أو الزعفران الهنديّ، وهو مسحوق يستخرج من جذامير النبات، والجزء المستخدم منه هو الدرنات الصغيرة التي تنمو قريباً من سطح الأرض.

الكركم الأبيض

يمتاز الكركم بلونه الأصفر، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الصبغة الصفراء، وهناك نوع آخر من الكركم وهو الكركم الأبيض الذي تقلّ فيه نسبة الصبغة الصفراء، وله رائحة زكيّة، ونكهة مميّزة، ويستخدم في عدّة مجالات، أشهرها صنع التوابل وخاصّةً الكاري، وله فوائد عديدة، فهو يحتوي على العديد من الموادّ الغذائيّة المفيدة للجسم، منها: الدهون، والكربوهيدرات، والألياف، والبروتينات، وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرّف على فوائد الكركم الأبيض.

فوائد الكركم الأبيض يعالج بعض الأمراض الجلدية، مثل مرض الصدفية. ينظّم عمل الجهاز الهضمي، فهو طارد للرياح، ويخلّص من المغص، ويساعد على الهضم. يخفض الكولسترول إلى معدله الطبيعيّ. يعالج مرض التهاب الكبد الوبائي، فهو يحسن وظائف الكبد، ويحميه، ويخلّصه من السموم؛ لأنّه يعمل على تنشيط الإنزيمات التي تطرد أية موادّ مسرطنة. يعالج قرحة المعدة، والالتهابات الناتجة عنها. يعالج مرض الربو، فإضافة ملعقة منه إلى الحليب الساخن تخفّف من الالتهاب الناتج عن هذا المرض. يقي من الإصابة بمرض السرطان، إذ يقضي على الخلايا السرطانية المتحوّرة، ويمنع حصولها على أيّ إمداد غذائي يساعد على نموّها. يخفّف من التهابات المفاصل، ومن الالتهابات الناجمة عن أمراض السكري، والقلب. يعالج الأمراض المرتبطة بالسمنة المزمنة، فهو يساعد على التقليل من الوزن إذ يحرق الدهون، ويمنع تكوّن أيّ أنسجة دهنيّة جديدة. يخفّف من قشرة الرأس، ويعالجها بشكل كلي، وذلك بخلطه مع زيت الزيتون ودهن الشعر به قبل الاستحمام بنصف ساعة، إذ يعمل على تغذية بويصلات الشعر، ويقضي على القشرة، ويعطي الشعر لمعاناً وبريقاً طبيعيّاً. يعالج حبّ الشباب، فهو يحتوي على موادّ مطهّرة تعالج البثور، وتقضي على البكتيريا. يحفظ للوجه نضارته، ويقضي على الهالات السوداء، ويقلّل من ظهور التجاعيد. يخفّف من آلام الدورة الشهريّة، فهو يحتوي على الأحماض الأمينيّة التي تعالج اضطرابات الدورة. يقي من الإصابة بمرض الزهايمر. يعزّز مناعة الجسم، ويحافظ على صحّته. ينظّم مستوى السكر في الدم. يقاوم الإنفلونزا، ويشفي من نزلات البرد، فهو يحتوي على موادّ مضادّة للفيروسات المسبّبة للإنفلونزا. يعيد تشكيل وتكوين الجلد التالف، فهو يساعد على شفاء الحروق الجروح، ويعمل على تطهيرها.

الكركم الأخضر

يُسمّى أيضاً الزعفران الهندي، وهو من عائلة الزنجبيل حيث يتمتع بطعم الفلفل. الكركم بشكل عام له العديد من الأنواع أشهرها الكركم الأصفر والبرتقالي وذلك لوجدود مادة فيه تُسمّى الكركمين تُكسبه اللون، وعند إضافته للطعام يُكسبه لوناً وطعماً رائعين.

هو يحتوي على السكريات والبروتينات والزيوت الطيّارة، لذا يكثر استخدامه في المطبخ العربي، ويرجع استخدامه إلى ما قبل أربعة آلاف عام، حيث له فوائد علاجية كثيرة ويُمكن استخدامه بعدة أشكال، ويتساءل الكثيرون عن فوائد الكركم الأخضر الطازج، وعن الآثار الجانبية والأضرار التي قد يُسبّبها.

فوائد الكركم الأخضر يُحسّن عملية الهضم ويُنظّم مستوى السكر في الدم. يعدّ مضاداً للفيروسات فهو يحتوي على مواد للتطهير، كما يعدّ مضاداً لالتهابات المفاصل والروماتيزم. يساهم في القضاء على طفيليات المعدة. يساعد في تخفيف أثر لسعات الأفاعي والحشرات. يعدّ علاجاً فعّالاً للإسهال المزمن. يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم. يُطهّر الكبد من السموم، وذلك عن طريق تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن المواد المسببة للسرطان. يساهم في تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، كما أنّه يعمل كمضاد لسرطان القولون وسرطان البروستاتا. يساعد النساء على انتظام الدورة الشهرية ويخفّف من آلامها. يساعد الجهاز المناعي على القيام بمهامه ويعزز عمله. يقي من الإصابة بمرض الزهايمر. يساهم في التخفيف من المغص عن طريق المساعدة على طرد الريح. يساهم في خفض ضغط الدم في الجسم لذا لا يُنصح بشربه مَن يعانون من انخفاض ضغط الدم. يعدّ علاجاً للتخلص من الأكزيما الموجودة بين أصابع القدمين. يعدّ من الأعشاب المفيدة للوجه، فهو يحارب الهالات السوداء تحت العينين، ويساعد على التخلص من الشعر الزائد في الوجه، كما أنّه مفيد للبشرة الدهنية والتخلص من حبّ الشباب، ويستخدم صابون الكركم لترطيب البشرة الجافة والدهنية. يساهم في محاربة أعراض الشيخوخة، فهو يقوم بتقشير الجلد الميّت. يساعد على التخلص من قشرة الرأس وذلك عن طريق مزج القليل من الكركم وزيت الزيتون، ووضعه على الشعر قبل الاستحمام لمدة ربع ساعة، حيث يساعد هذا المزيج على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس وتغذية الشعر، مما يقلّل من ظهور القشرة. يُمكن استخدامه مع الحناء لصبغ الشعر طبيعياً، كما يُمكن استخدامه مع البابونج والزعفران لتفتيح لون الشعر.

أضرار الكركم استخدامه لأكثر من ستة أسابيع متواصلة وبجرعات كبيرة، يسبب آلاماً في المعدة. يجب عدم استخدامه في حالة الإصابة بمرض المرارة. يُمنع على المرأة الحامل استخدام الكركم بكافة أنواعه.

محتويات ١ الكركم والزنجبيل ٢ فوائد الكركم مع الزنجبيل ٣ مشروب الكركم والزنجبيل ٣.١ المكونات ٣.٢ طريقة التحضير الكركم والزنجبيل

تُستعمل الأعشاب بشكلٍ كبير من قِبل النّاس؛ وذلك لتأثيرها الكبير في صحّة جسم الإنسان، فاشتهر استخدام بعض الأعشاب كعلاج للعديد من الأمراض، كما يُستخدم بعضها كمواد تجميليّة للبشرة والشّعر، يعدّ كلّ من الكركم والّزنجبيل من الأعشاب المشهورة عند النّاس، وذلك لاحتوائهما على عناصر تعود بالفائدة على جسم الإنسان.

يُسمّى الكركم بالزعفران الهنديّ، وينتمي الى فصيلة الزنجبيل، وتنتشر زراعته في دول الهند، وأندونيسيا، ويمكن استخراجه من جذامير النبتّة؛ بحيث يتمّ طحنه بصورةٍ ناعمة ويصبح لونه أصفراً مائلاً إلى البنيّ، ويحتوي على كميّةٍ كبيرة من الزيوت العطريّة والأصباغ التي تذوب في الماء.

هناك عدّة أنواع من الكركم، وله العديد من الأسماء منها: الكركب، والخرقوم، والزرنب، وبقلة الخطاطي، والهرد، والزعفران الهندي، وعقيد الهند، وعروق الصباغين، كما يحتوي على مركّبات الكركمين وهي: بيسيد يميثوكسي كركمين، ووالديميثو كسي كركمين، وعلى الزيوت الطيارّة مثل: الأتلانتون، والزنجبيرين، والتيرميرون، والراتنجات، والبروتينات، والسكريات.

يعد الزنجبيل أحد أنواع النباتات التي تنتمي إلى فئة الأعشاب، وتنتشر أماكن زراعته في العديد من المناطق حول العالم، ويستخدم في الوقاية والعلاج من كثير من الأمراض، ومنها تساقط الشعر، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتقوية العضلات الضعيفة، وطرد السموم خارج الجسم، وتحسين المزاج السيئ، وتقليل لزوجة الصفائح الدموية، كما يحتوي على قيمةٍ غذائيّة عالية؛ لاحتوائه على عناصر معدنيّة كثيرة مثل البروتين، والكالسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات، والحديد، وبعض الفيتامينات، كفيتامين (هـ، ج، ب6).

فوائد الكركم مع الزنجبيل

هُناك فائدة كبيرة لمزيج الزّنجبيل والكركم في الحفاظ على صحّة الجسم، وتخليصه من الوزن الزائد، فيُمكن تناول الكركم والزنجبيل عن طريق إنتاج خليط وشربه بشكلٍ مباشر وله العديد من الفوائد في تطهير أمعاء جسم الإنسان وكافّة أجزاء الجسم، كتخليصه من الغازات المحبوسة، وإزالة السموم والمواد القلويّة، ورفع نسبة الرطوبة في الجسم؛ ممّا يحدّ من خطر إصابته بالجفاف.

مشروب الكركم والزنجبيل المكونات ملعقةٌ كبيرةٌ من الكركم المطحون. ملعقةٌ كبيرةٌ من الزنجبيل الطازج والمبشور. ثلاثة أكوابٍ من الماء النقيّ.

طريقة التحضير

سكب أكواب الماء في وعاء، ثمّ إضافة كلّ من الكركم والزنجبيل إلى الماء، وخلط المزيج بشكلٍ جيد، ثمّ وضعه على النار والانتظار حتّى يغلى، ثمّ ترك المزيج حتّى يبرد.

عند استخدام الخليط لإنقاص الوزن الزائد، يُفضّل شرب كوبٍ واحد من الخليط على الريق عند الاستيقاظ من النوم، وكوب آخر قبل تناول وجبة الغداء، وكوب قبل الذهاب إلى النوم.

الكركم

الكركم هو نباتٌ من الفصيلة الزنجبيلية، وينتشر بشكلٍ كبير وأساسي في الهند بسبب الحرارة العالية التي يحتاجها في نموه، ويستخلص مسحوق الكركم عن طريق قص جذور النبات، ثمّ تغلى على النار مدّةً معينة، وتجفف، ثمّ تطحن لتصبح مسحوقاً أصفر ناعم يستخدم ويوضع على مختلف الأطعمة أثناء الطهي، لإضافة لونٍ جميل للطعام، وغيرها من الاستخدامات، ويحتوي الكركم على عناصر غذائية متعددة، مثل: الكربوهيدرات، والألياف، والبروتينات، والدهون، والعديد من السعرات الحرارية، وفي مقالنا هذا سنذكر فوائد الكركم.

فوائد حبوب الكركم علاج لمشاكل والتهابات المفاصل، ومخفف للآلام والأوجاع الناتجة عنها. تحسين عمل الجهاز الهضمي، وتخفيف التهابات واضطرابات المعدة وتخليصها من تراكم الغازات. علاج وتسكين الآلام الناتجة عن الصداع والأوجاع الأخرى. القضاء على سموم المعدة. القضاء على الخلايا السرطانية. تنظيم مواعيد الدورة الشهرية، والوقاية من سرطان الثدي، وحماية الجهاز التناسلي من مختلف المشاكل. علاج التهابات القولون والقضاء عليها. تنظيم معدل السكر في الدم، والوقاية من الأمراض الناجمة عنه، مثل: السمنة، وارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم. علاج مرض الزهايمر الذي يصيب العديد من الكبار في السن. علاج لبعض مشاكل البشرة والشعر، حيث يستخدم في العديد من الخلطات التجميلية، عن طريق تقليل نسبة افراز الدهون تحت طبقة الجلد، فعند خلطه مع عصير الليمون يعمل على تصفية الوجه وتخليصه من حب الشباب. علاج حالات الإسهال المزمن والحاد. علاج الإمساك وتسريع عملية الإخراج والتبرز. مضاد قوي للزكام والرشح والإنفلونزا، حيث يقضي على البكتيريا والالتهابات التي تواجه الجسم. مهدئ للأعصاب، ويقضي على التوتر والعصبية بشكلٍ فعال. مسكن ومعالج فعال وقوي للحروق والالتهابات المختلفة، عن طريق خلط كميةٍ من الكركم مع الصبار، ووضع الخليط على مكان الحرق. واقٍ طبيعي من الشيخوخة، فهو مضادٌ لتجاعيد الوجه والخطوط التي تظهر به عند العديد من الناس، من خلال خلط ملعقتين صغيرتين من الكركم، مع أربع ملاعق صغيرة من الحليب، وأربع ملاعق صغيرة من عصير الطماطم، ثمّ وضع الماسك على البشرة مدّةً لا تقلّ عن ربع ساعة قبل غسله جيداً، ويستخدم هذا الماسك مرتين أسبوعياً لإزالة التجاعيد بنجاح. التخلّص من الخلايا الميتة، ومقشرٌ فعال للبشرة، عن طريق مزج ملعقتين صغيرتين من الكركم المطحون، مع أربع ملاعق صغيرة من الماء، ثمّ وضع المزيج على البشرة مدّة ربع ساعة تقريباً، ثمّ عسل الوجه بالماء، وتكرار الوصفة مرتين في الأسبوع. علاج مشكلة تساقط وتلف الشعر، والإكزيما، والصدفية، وقشرة الرأس بشكلٍ فعال وقوي، ويمكن استخدامه لصبغة الشعر وجعله بلون أصفر من خلال مزجه مع الزعفران. علاج مشكلة السمنة، حيث ينقص الوزن؛ لأنّه يمنح الشعور بالشبع ويُفقد الشهية لتناول الطعام.

ملاحظات: يتمّ تناول حبة واحدة من حبوب الكركم مدّةً لا تزيد عن شهرين، ويمنع تناولها من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة، او يتناولون أدوية مميعةً للدم، وعلى الحوامل استشارة الطبيب قبل استخدامها.

محتويات ١ الكركم ٢ فوائد الكركم الصحية ٣ كيفيّة استخدام الكركم ٤ نصائح عند الاستخدام ٥ وصفات الكركم للبشرة ٥.١ الكركم والحنة ٥.٢ الكركم والعسل ٥.٣ الكركم وزيت الزيتون ٥.٤ الكركم والشوفان الكركم

هو نبات عشبي من الفصيلة الزنجبيلية، وموطنه الأصلي جنوب غرب الهند، ويستخرج مسحوق لونه أصفر بنيّ من جذامير نبتته، ويعدّ هذا المسحوق من التوابل المعروفة، ويتميّز باحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائيّة كحمض الفوليك، والبروتين، والكربوهيدرات، وفيتاميني ج، وك، والتي جعلت منه ذا فوائد عظيمة سنتناولها فيما يلي.

فوائد الكركم الصحية تقوية وتحسين عملية الهضم، ومعالجة اضطرابات الجهاز الهضميّ. تقليل التورّم لدى من يعانون من التهاب المفاصل الروماتيدي. الحد من تدفّق الدم إلى الخلايا الدهنية، وبالتالي منع الإصابة بالسمنة. تقليل نسبة الكولسترول الضارّ في الدم بنسبة ثلاثة وأربعين بالمائة، وزيادة نسبة النافع منه بنسبة خمسين بالمائة، ومحاربة تصلّب الشرايين. تطهير الدم، وتنشيط الدورة الدموية. القضاء على سموم الكبد، ودعم وظيفته. تنظيم مستويات السكر في الدم. معالجة اضطرابات المعدة بسبب احتوائه على خصائص مطهّرة ومضادّة للفيروسات والجراثيم. حماية خلايا الكبد، والصفراء. الوقاية من الآثار المترتبة على استخدام حبوب منع الحمل. التخلّص من مشاكل الشعر المتمثلة في التقصّف والتساقط. حماية الجهاز المناعي، وتعزيز مقاومته لعدوى الأمراض. محاربة الطفيليّات الموجودة في الأمعاء، ومعالجة الإسهال المزمن، والتخلّص من الديدان الطفيليّة. معالجة نزلات البرد، والكحة، والسعال. تبييض الوجه والبشرة، وإزالة البقع السوداء، والكلف، والنمش، والقضاء على جفاف البشرة وترطيبها. معالجة أمراض الكلى، والأمراض التناسلية، وأمراض الجهاز البولي. مضادّ قوي للدغات الحشرات والثعابين.

كيفيّة استخدام الكركم

إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من اللبن الدافئ يومياً.

نصائح عند الاستخدام تجنب استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع، وعدم زيادة الكركم عن الجرعة الموصى بها سابقاً، وذلك لأنّ كثرته تؤدّي لحدوث آلام في المعدة. تجنب استخدام الكركم للحوامل، ولمرضى المرارة وحصى المرارة. تجنّب تناول الكركم للأشخاص الذين يعانون من مرض الضغط.

وصفات الكركم للبشرة الكركم والحنة

نخلط ملعقة صغيرة من مسحوق الحنة، وملعقة صغيرة من الكركم في القليل من ماء الورد، ونمزجهم جيداً حتى تتكوّن لدينا عجينة، وبعد ذلك نضعها على الوجه مدة خمس دقائق، ثمّ نغسلها بالماء، وهذه الوصفة مفيدة لتفتيح البشرة.

الكركم والعسل

نمزج ملعقة من الكركم، وملعقة من العسل جيداً، ونضع المزيج حول العين للتخلّص من الهالات السوداء.

الكركم وزيت الزيتون

نمزج كمية من مسحوق الكركم مع زيت الزيتون، وندهن الجسم كاملاً بالمزيج بعد ذلك، ونتركه لمدة خمس دقائق، فهذه الوصفة مفيدة في تقشير البشرة وتفتيحها.

الكركم والشوفان

نمزج مقادير متساوية من كلّ من: الشوفان، ولبن الزبادي، والعسل، ونضيف لهم بعد ذلك ماء الورد، والقليل من مسحوق الكركم ونعجن المقادير جيداً، ونضع المزيج على الجسم مرّة واحدة في الأسبوع، وتفيد هذه الوصفة في تبييض الجسم.

الكركم ، ما هو؟ وما هي استخداماته وفوائده؟ وكيف يمكن الإستفاده منه؟ و أين ينشأ؟ الكركم، هو نبات إستوائي منبته الأصلي سيرلانكا و ينتشر بشكل كبير في مناطق الهند وأندونيسيا والبنغال وبورما،ويزرع أيضا في ماليزيا وغرب ووسط أسيا.

والكركم هو مسحوق من نبات جذي أصفر اللّون له رائحه مميزة ونكهة فريدة، ويعرف الكركم علمياً بإسم “كركوما لونجا” وهو نبات متعدد الأنواع فينحدر منه أكثر من نوع وفصيلة معظمها تحمل نفس الخصائص ، وفي كل منطقة من المناطق التي ينشأ وينبت بها الكركم له إسم يطلق عليه فيطلق عليه الناس الكركب والهرد والزرنب أو عروق الصباغين وفي الهند يطلق عليه الزعفران الهندي والجزء المستخدم من نبات الكركم هي الدرنات الصغيرة التي تشبه الجذور تنمو بقرب سطح الأرض ويتراوح طولها ما بين 5 – 8 سنتيمرات.

يتميّز الكركم بلونه الأصفر حيث تتركّز به كميّة كبيرة من الصّبغه الصفراء وله رائحة مميزة ونكهة لذيذة حيث يستخدم بصنع التوابل المتعددة أشهرها الكاري، ويستخدم كملوّن لأطباق الطعام المختلفه ومنها الأرز لإكسابه اللون الأصفر الجميل، وللكركم فوائد عديدة وشتى فماذا تعرف عن الكركم غير أنّه إحدى أنواع التوابل.

للكركم فوائد شتى ومتعددة الإستخدام فالكركم له فائدة واضحة بعلاج الأمراض الجلدية لكونه مضاد للأكسدة ويحتوي الفيتامين الأهم للبشرة وهو فيتامين ُE الذي يزيد من نظارة البشرة ورونقها، كما أنّ الكركم مفيد جداً بخفض ضغط الدّم وتصفية الدّم من السموم المختلفه ولكون الكركم من أشهر النباتات المضادّة للفيروسات فهو مفيد جداً بعلاج إلتهابات الكبد والكبد الوبائي وعلاج الإلتهابات المختلفة الناتجة عن الفيروسات كما أنّ له أثر واضح بخفض نسب الكريستول في جسم الإنسان كما أنّه يشجع الموت الذاتي للخلايا السرطانيه ومفيد بعلاج المغص وإنتظام الدورة الشهريه لدى النّساء ويستخدم فاتح للشهية ولعلاج قرحة المعدة ومضاد للإسهال ويزيل أثار حب الشباب والكلف الحروق كما يمكن إسخدامه لعلاج الحروق ولسعات الحشرات ويمكن إضافته لطعام الدّواب كالأبقار كمقوّي لها، فضلاً عن كونه إحدى أهم الملوّنات للطعام و إحدى أهم التوابل المميزة.

طريقة إستخدام الكركم:

يمكن إستخدام الكركم للإستفادة من فوائده المتعددة بأخذ ثلاث جرعات موزعة على اليوم بأكمله مذاب بماء دافئ أو حليب بمقدار 3 غرامات لكل كوب ، أمّا للإستعمال الخارجي فيتم مزح مسحوق الكركم مع فازلين ويدهن على المكان النراد علاجه كالحروق والكدمات وغيره.

مضادّات الإستخدام:يجب التنويه بأنّ الزيادة والإفراط بتناول الكركم يؤدّي إلى أوجاع بالمعدة لذلك لا ينصح بإستخدامه أكثر من شهرين عند إستخدامه كعلاج ويمكن الإستمرار بإستخدامه كنوع من التوابل للطعام بكميات معتدلة، ولا ينصح بمرضى المرارة بإستخدام الكركم وكذلك المرأة الحامل ، ولا يجوز لأشخاص الذين يتناولون أدوية الضغط إستخدامه للعلاج. الكركم نبتة انعم الله بها علينا يمكن الإستفادة منها بطرق عدة ولكن الإفراط منها قد يؤدي إلى نتائج عكسية ومضرة فالإعتدال بالكميات منه مهم جداً.