الوسم: المطحون

يستعمل مطحون الكمّون منذ القِدم في علاج الكثير من الأمراض، ولكنّه يستعمل أكثر في صنع الطعام خاصّةً في الدول الآسيويّة والدول الإفريقية؛ حيث إنّ حبّة الكمون تشبه حب اليانسون والكراوية، وهي من نفس فصيلة الشبت. توجد في الكمّون الكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم مثل: البروتين، والنشويات، والدهون الصحيّة، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، كما أنّه أيضا غني بالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك. يزرع الكمّون في إيران ومناطق المغرب العربي.

فوائد الكمون المطحون يعمل على منع الأمراض التي تحدث في الجهاز الهضمي؛ فهو محفّز لإنزيمات المعدة، ويحسّن من وظائف الكبد ويخلّصه من السموم. يعالج أورام المعدة، ويكون درعاً واقياً للحدّ من الإصابة فيها. يعالج مشكلة فقر الدم الحادة. يزيد من حيويّة البشرة ورطوبتها ويجعلها أكثر مرونة، وذلك بسبب احتوائه على مضادّات الأكسدة التي تزيل السموم من الجلد، ويمنع حدوث الأكزيما الحادّة والجفاف الشديد وتشقّق الجلد، وهو مسكّن موضعي للحروق، ويعالج حب الشباب. يساعد مطحون الكمون على تنشيط الغدد اللعابية في الفم، ويعالج الانتفاخ، وهو طارد للغازات. يحفز إفراز الإنزيمات في البنكرياس لتسهيل الهضم. يقلّل من تقلصات الأمعاء واضطراباتها. يساعد المرأة الحامل على التخلّص من الغثيان، ويمدّ جسمها بالحديد، ويمنع فقر الدم، ويحمي الحامل من نزلات البرد والإسهال، كما أنّه يمنع خطورة الولادة المبكّرة، ويقلّل منها، ويحتوي على أحماض مثل حمض الفوليك الّذي يمنع حدوث تشوّه خلقي للجنين. يساعد المرأة المرضعة بعد الولادة على تحفيز إفرازات الغدد اللبنية لديها، ويزيد من إدرار الحليب. ينشّط عملية الأيض والتقليب الغذائي، ويساعد في التقليل من الوزن؛ لأنّه يساعد المعدة على امتصاص الطعام بشكل صحيح، ويمنع تراكم الدهون واختزانها في الجسم، ويعتبر من أفضل الحبوب الحارقة للدهون. يقوّي وظائق الجهازالمناعي في جسم الإنسان، ويخلّص الجسم من السموم. يعتبر مطحون الكمون مقوّياً جنسيّاً فعّالاً ويقلّل من مشاكل الضعف الجنسي، ويزيد من تدفّق الدم في المناطق التناسلية. يقلّل من الإصابة بأمراض الجهاز العصبي. يطهّر الكبد ويعقّمه ويطرد السموم منه، ويعمل على حمايته من الإصابة بمرض السرطان، ويحدّ من الالتهابات في البنكرياس، ويخفّض مستوى السكر في الدم. يساعد الأطفال على التخلّص من مشكلة الإمساك الشديدة، ويعالج أيّة مشكلة تحدث في الجهاز الهضمي لديهم، ويخلّصهم من الغازات المضرّة فيه خصوصاً عند الأطفال الرضّع. يعمل مطحون الكمون على تهدئة الأعصاب ويمنع الاكتئاب، ويساعد الجسم على النوم براحةٍ تامة، ويمنع مشكلة الأرق والتعب الشديد. يقوّي بصيلات الشعر، ويمنع تساقطها، ويعطي الشعر المغذّيات الهامة لنموّه.

محتويات ١ الزنجبيل ١.١ طريقة طحن الزنجبيل المجفف ١.٢ طريقة طحن الزنجبيل المشوي ١.٣ تحضير الزنجبيل المطحون ١.٤ تحضير الزنجبيل مع الحليب ١.٥ تحضير الزنجبيل مع النعناع ١.٦ تحضير الزنجبيل مع النسكافيه ١.٧ تحضير الزنجبيل مع الكمون ١.٨ تحضير الزنجبيل مع الخيار الزنجبيل

الزنجبيل أحد النباتات التي لا يكاد يخلو منها بيت؛ وذلك لما له من فوائد كثيرة، كعلاج التهابات الحلق، وعلاج البرد، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، كما يعمل على إذابة الدهون، ويدخل الزنجبيل في إعداد الكثير من الأكلات والمشروبات، وفي هذا المقال سوف نتعرف على طريقة تحضير الزنجبيل المطحون.

طريقة طحن الزنجبيل المجفف ننقع الزنجبيل في الماء ليلة. نقشر الزنجبيل ونقطعه إلى أجزاء رقيقة. نجفف الزنجبيل في الشمس حتى يتحول للون الأبيض تماماً. نضع الزنجبيل المجفف في لخلاط الكهربائي.

طريقة طحن الزنجبيل المشوي ننظف الزنجبيل جيداً. نضع الزنجبي بالفرن لعدة ساعات حتى يجف. ندق الزنجبيل بالهاون.

تحضير الزنجبيل المطحون

المكوّنات:

ملعقة كبيرة من الزنجبيل البودرة. ملعقة كبيرة من مسحوق قشر الرمان. ملعقة كبيرة من الكركم البودرة. ملعقة كبيرة من مسحوق الكمّون. كوب من الماء الساخن. أوراق نعناع للتزيين.

طريقة التحضير:

نضع جميع المكوّنات الموجودة في كوب. نسكب الماء الساخن على الكوب. نخلط المكوّنات مع بعضها البعض. نزيّن الكوب بأوراق النعناع.

تحضير الزنجبيل مع الحليب

المكوّنات:

كوبان من الحليب السائل. ربع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة. ثلاث ملاعق من السكر. ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.

طريقة التحضير:

نضع الحليب على النار. نضيف السكر والقرفة إلى الحليب. ننتظر حتى يغلي الحليب، ثمّ نضيف الزنجبيل المطحون. نترك الخليط جانباً لمدّة خمس دقائق، ثمّ نسكبه في أكواب.

تحضير الزنجبيل مع النعناع

المكوّنات:

ربع حزمة من أوراق النعناع. قطعة من الزنجبيل. نصف كوب من السكر. خمسة أكواب من السكر.

طريقة التحضير:

نضع ماء على النار. نضيف السكر، والنعناع. ننتظر حتى تغلي المكوّنات ثمّ نضيف الزنجبيل، ثمّ نرفع المغلي عن النار.

تحضير الزنجبيل مع النسكافيه

المكوّنات:

ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة. ملعقة صغيرة من النسكافيه. ملعقة صغيرة من الزنجبيل. ملعقة صغيرة من الهيل المطحون. ربع كوب من الماء الساخن.

طريقة التحضير:

خلط جميع المكوّنات. نسكب الخليط في كوب، ثمّ نقدمه ساخناً.

تحضير الزنجبيل مع الكمون

المكوّنات:

نصف كوب من الكمون الناعم. نصف كوب من الزنجبيل المطحون. نصف ملعقة كبيرة من الشاي الأخضر. نصف ملعقة كبيرة من النعناع. نصف ملعقة كبيرة من الشمر. كوب من الماء الساخن.

طريقة التحضير:

نخلط جميع المكوّنات ونضعها في برطمان. نأخذ ملعقة من الخليط للكوب الواحد. نغلي الخليط مع الماء ثمّ نقدمه.

تحضير الزنجبيل مع الخيار

المكوّنات:

حبة متوسطة من الزنجبيل. حبة من الليمون الحامض. حبة من الخيار. أوراق نعناع. لتر من الماء.

طريقة التحضير:

نقطع الزنجبيل، والخيار، والليمون إلى شرائح. نضع جميع المكوّنات في الماء. نضع الخليط في البراد مدّة ساعة كاملة ، ثمّ يشرّب بارداً.

الزنجبيل

عبارة عن نبات يعيش في المناطق الحارّة، يستخدم في كلّ أنحاء العالم المختلفة كتوابل للطعام؛ فهو يعتبر من التوابل المهمّة حادّة النكهة فقد تجده في الحلويات وفي الوجبات الرئيسية وفي الأطباق الجانبية، ولم يقتصر استخدامه على الطعام؛ بل استخدم منذ الزّمان القديم في العلاجات المختلفة لعظم الفوائد التي يحتويها؛ فهو غنيّ بالفيتامينات مثل فيتامين (A)، وفيتامين (B)، وفيتامين (C)، وفيتامين (E) ، كما أنّه يحتوي على المغنيسيوم، والفسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك، وبيتا كاروتين المهمّة لبناء الجسم وقدرته على النمو ومقاومة الأمراض، ويحتوي على عناصر مضادة للفطريات والالتهابات والبكتيريا والفيروسات.

ويمكن استخدام جميع أجزاء الزنجبيل، ولكن في بعض الأحيان يفضّل استخدام المطحون لسهولة استخدامه والتحكم به، ولا يمكن طحن الزنجبيل إلّا بعد تجفيفه. ولكن يجب الانتباه إلى كميّة الجرعة التي يأكلها الإنسان منه يوميّاً، فكثرته تسبّب بعض المشاكل للجسم.

فوائد الزنجبيل المطحون يعمل على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، وبالتالي مقاومة الكثير من الأمراض، كما أنه نظراً لاحتوائه على مضادات الفيروسات والبكتيريا فهو يعالج العديد من الأمراض مثل: نزلات البرد، والإنفولونزا، ويخفّف من أعراضها مثل الحمّى، والسعال، وتجمّع المواد المخاطية في الرئتين. يعتبر طارداً طبيعيّاً لسموم الجسم التي تسبّب الأمراض والضرر الكبير لصحة الإنسان في حال بقيت مخزّنةً في الجسم. يقوم بالمحافظة على صحة القلب وحمايته من الأمراض والجلطات، وذلك من خلال تنظيمه لضغط الدم والتقليل من مستويات الكولسترول الضارّة في الدم، وذلك بسبب احتوائه على نسبة ممتازة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز. يستخدم في التخفيف من الآلام بسبب احتوائه على مواد مضادّة للالتهابات، فتستطيع النساء تناوله أثناء الدورة الشهريّة للتخفيف من الآلام الناجمة عنها، كما يمكن استخدامه كعلاج موضعي للتخفيف من الآلام المصاحبة لمرض النقرص، والتهابات المفاصل وهشاشة العظام. يستخدم في التخلّص من الوزن الزائد وعلاج السمنة. يساعد في التخلّص من الغازات والانتفاخات التي تصيب المعدة والأمعاء؛ حيث يعمل كمهدّئ لعضلات المعدة، ويسبّب لها الاسترخاء، ويعالج الاضطرابات التي قد تصيبها. يساعد الزنجبيل مرضى السكري؛ حيث يعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم، وينظّم عمل الأنسولين، كما أنّه يزيد من فعالية الأدوية التي تؤخذ لعلاج مرض السكري. يستخدم في القضاء على الخلايا السرطانية في المبيض، كما أنّه يقي الجسم من الإصابة بالسرطان بشكلٍ عام وخاصّةً القولون والمستقيم والمبيض. يستخدم كعلاج للغثيان الصباحي والقيء التي قد تعاني منه بعض السيّدات أثناء الحمل؛ فهو يعمل كعمل فيتامين (B6).

الزنجبيل

هو نباتٌ من الفصيلة الزنجبيلية، يمتاز برائحته القوية وطعمه اللاذع، بالإضافة إلى لونه الأبيض المصفر، حيث يعتبر الزنجبيل من أهمّ الأعشاب طبياً؛ لاحتوائه على العديد من المواد الغذائية التي تحمي من الأمراض، كالكالسيوم والكربوهيدرات والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الزنجبيل المطحون بالإضافة إلى طرق استخدامه.

فوائد الزنجبيل المطحون للسرطان: حيث يقلل نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها، وبالتالي يعالج أمراض السرطان وخصوصاً سرطان الرحم. لالتهاب الحلق: يخفف مشاكل الجهاز التنفسي، وبالتالي يقلل السعال والرشح، ويكون ذلك عن طريق شرب مزيج الماء والعسل والزنجبيل. للغثيان: يعالج الغثيان؛ لاحتوائه على فيتامين (B6). لتخفيف الآلام: لاحتوائه على مضادات الالتهابات. للبرد والإنفلونزا: حيث إنّه يعالج نزلات البرد، والنزلات المعوية كالتسمم الغذائي. للصداع النصفي: أظهرت الدراسات أنّ الزنجبيل يمكن أن يعالج الصداع الحاصل في الرأس بسبب قدرته على وقف البروستاجلاندين الذي يسبب الألم في الأوعية الدموية. للدورة الشهرية: حيث يخفض مستويات هرمون البروستاجلاندين الذي يسبب الآلام والتقلصات، وبالتالي يخفف تشنجات الرحم وألام الطمث. للكلى: حيث يخفض الزنجبيل معدل الفشل الكلوي عند الفرد. لضغط الدم: حيث ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويخفّف ضغط العضلات المحيطة بالأوعية الدموية. لمرضى السكر: يحيث يخفض نسبة السكر في الدم، ويكون ذلك بتناول مشروب الزنجبيل على الريق صباحاً. لمرضى القلب: حيث يخفض نسبة الكولسترول السيء وتنشيط الدورة الدموية في الجسم، ويكون ذلك بشرب منقوع الزنجبيل الساخن. للتخسيس: يؤدّي إلى تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتنظيم عميلة الإخراج، وعلاج مشكلة الإمساك، وبالتالي يخفض يخفض نسبة الدهون الموجودة في منطقة الكرش. للشعر: يحتوي الزنجبيل على مادة الكيراتين المهمة لتركيب الشعر، حيث يحمي الشعر من الصلع ومشاكل فروة الرأس والقشرة، ويكون ذلك عن طريق مزج ملعقةٍ من الزنجبيل المطحون مع ربع كوبٍ من زيت الزنجبيل، ووضع المزيج على الشعر مدّة عشر دقائق، ثمّ غسله. للبشرة: حيث يعالج حب الشباب والصدفية، بالإضافة إلى زيادة نعومة الجلد ونضارته؛ لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، ويتخلّص من النمش عند استخدام زيت الزنجبيل.

طريقة استخدام الزنجبيل إضافته إلى الوجبات الغذائية كالتوابل ليعطي نكهةً للطعام. وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من الزنجبيل المطحون في كوبٍ من الماء المغلي. وضع كوبٍ من السكر وربع كوبٍ من الزنجبيل في وعاء يحتوي على كوبين من الماء المغلي، ثمّ إضافة كوبٍ من عصير الليمون ولترٍ من الصودا إلى المزيج، وتركه حتى يغلي، ثمّ تبريده وشربه.

القرنفل

القرنفل من النباتات العطريّة، موطنه الأصلي جزر مالوكو في إندونيسيا، وتنتشر زراعته اليوم في كلٍّ من الهند، وباكستان، ومدغشقر، وسيريلانكا، ويمتاز بزهوره ذات الألوان المتعدّدة والرائحة الفوّاحة، أما عود القرنفل المعروف فيكون على شكل مسمار يُستخرج من الزهور، والذي يُستخدم بشكل واسع في مطابخ العالم كتوابل، كما أنّ له فوائد صحيّة وعلاجيّة عديدة.

فوائد القرنفل المطحون

يحتوي القرنفل على مجموعة كبيرة من العناصر المهمّة لصحة الإنسان مثل: الجالويتانين، والفلافونويد، والأوجينول، والتريتيربين، بالإضافة إلى الأملاح المعدنيّة، مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والألياف، والفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ج، وأحماض أوميغا 3، واليود، ومن الفوائد التي يمكن جنيها من القرنفل المطحون:

تخفيف آلام الأسنان المتسوّسة، فمركب الأوجينول الموجود في القرنفل هو من المركبات الدوائيّة التي تُستخدم في تخدير الأسنان، وبالتالي يمكن وضع بعض من القرنفل المطحون على السن الذي يسبب الألم، أو خلطه مع زيت الزيتون ووضعه على اللثة الملتهبة ليطهّرها، ويمنع انتشار الالتهاب وتفاقمه، كما أنّه يزيل رائحة الفم الكريهة. معالجة الغثيان من خلال استنشاق رائحته، أو وضغ القليل منه، أو شربه على شكل شاي، ولمعالجة القيء يُنصح بخلط ربع ملعقة صغيرة من مطحون القرنفل مع ملعقة كبيرة من عسل النحل الطبيعيّ، وتناول الخليط. تعزيز صحة الجهاز الهضميّ من خلال طرد الغازات ومنع الانتفاخ، وزيادة عصارات الهضم، وتنظيم عمل الأمعاء، وتخفيف آلامها. تخفيف آلام المفاصل والعضلات؛ بفضل احتوائه على أحماض الأوميغا 3، والحديد، والكالسيوم، وذلك من خلال خلط 250 غراماً من القرنفل المطحون مع نصف كوب من زيت الزيتون، ويُدلّك بها مكان الألم، أو تُلفّ بقطعة من الشاش، وتوضع على مكان الألم. تعزيز صحة الجهاز التنفسيّ، فهو يعالج الربو والسلّ، والتهابات الشعب الهوائية، كما يزيل انسداد الأنف والحنجرة، ويحارب سرطان الرئة، ولهذا الغرض يُنصح بشرب الماء الدافئ مضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من القرنفل ثلاث مرات يوميّاً، مع استنشاق البخار أثناء الشرب. معالجة الصداع من خلال وضع القرنفل المطحون على قطعة من الشاش المبلل، ووضعها على الجبين لمدة خمس عشرة دقيقة، أو من خلال خلط ملعقة من القرنفل مع ملعقة من زيت جوز الهند، وملعقة من زيت اللوز، وتدليك الجبين بالمزيج. معالجة التهاب الأذن، من خلال خلط ربع ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون وزيت السمسم، وغمس قطعة من القطن في المزيج، ووضعها على فتحة الأذن. معالجة حب الشباب والبثور والبقع، من خلال خلط ملعقة من مسحوق القرنفل، وزيت جوز الهند، وفرد المزيج على البشرة، وتركه خمس عشرة دقيقة. تقليل التوتر والإجهاد بتناوله أو استنشاق رائحته.

(الدارسين) أو كما هو معروف لدينا بإسم( القرفة)، ونجده عند العطارين ويكون بالعادة مطحوناً على شكل بودرة ،أو على شكل أعواد ، ويتم إستخراجها من شجرة الدارسين الإستوائية التي قد يصل إرتفاعها الى أربعين متراً، وهي دائمة الخضرة،وموطنها الأصلي سريلانكا. عرفت الشعوب منذ القدم أهمية الدارسين في علاج العديد من الأمراض وعرفوا فوائده العظيمة ففي الطب العربي ، عرفها ابن سينا،و ابن البيطار والرازي حيث يقول عنه (مغلي القرفة بالزنجبيل نافع ضد أمراض البرد والزكام )،كما عرفه الصينيون واليونانيون،فقد عرف فوائده الطبيب اليوناني ديسكوريدس وعرفه الهنود ،وكذلك عرفه الفراعنة القدماء،حيث أحضرته معها الملكة حتشبسوت بعد زيارتها للصومال،والفوائد العظيمة للدارسين أثبتته الدراسات الطبية الحديثة ، فهو يعمل على تَنظيم السكر في الدم، كما يعتبر مسكناً للآلام خاصة إلتهاب المفاصل ، كما ثبت فائدته في تنظيم الدورة الدموية التي تنعكس على صحة القلب،كما يعتبر مخففاً لأعراض الإحتقان والجيوب الأنفية،وتسهيل عمليةالهضم.

يدخل الدارسين في الكثير من الخلطات التجميلية ، فيمكن خلط الدارسين مع العسل للحصول على بشرة صافية ،خالية من الشوائب ،كما يمكن خلطها مع اللبن الزبادي للحصول على شعر ناعم وصحي . كما أن خلطة الدارسين مع القرفة لها فوائد طبية متعددة لصحة الجسم ،كما أن تناول الدارسين بخلطه بالعسل على شكل مشروب ، يخفف من نسبة الكوليسترول في الجسم،و يعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم لكن يجب عدم الإفراط في تناول الدارسين فالإعتدال مهم في كل شيئ،فالإفراط في تناوله يؤدّي الى حدوث حالة من الهياج في الجهاز الهضمي وبالتّالي يؤدّي إلى تقرحات ،كما يجب عدم تناول الدارسين للذين يعانون مشاكل صحية في الطحال.

يحتوي الدّارسين على عناصر غذائية وفيتامينات هامّة مثل الصوديوم،والكالسيوم،والفسفور،والحديد،وفيتامين (أ)،وفيتامين(ج)،كما تم إستخراج زيت عطري من اللّحاء،والأوراق. وقد اعتبر الدّارسين من أعظم المطيّبات للطعام لما يكسبه من رائحة زكية،ونكهةطيبة،وفي أيّامنا هذه تم إدخال الدّارسين إلى العديد من الصناعات المختلفة،فتم إدخاله في صناعة معاجين الأسنان والعلكة لمحاربة التسوس والمحافظة على اللّثة،كما تم استحداث مرهماً من الدارسين لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.

لتخزين الدارسين يجب مراعاة عدد من الشروط فيجب وضعها في مكان بارد وجاف وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، كما أن وضعه في الفريزر يقلل بشكل كبير من المواد الفعالة فيه . ويعتبر الدارسين على شكل عيدان أفضل من المسحوق، حيث إنّ المسحوق يكون معرضاً لفقد الزيوت الطيارة التي تشكل القيمة الدّوائية والعلاجية للدّارسين.