الوسم: الريق

محتويات ١ البرتقال والجزر ٢ فوائد شرب عصير الجزر والبرتقال على الريق ٣ طريقة تحضير عصير البرتقال والجزر ٣.١ المكوّنات ٣.٢ طريقة التحضير البرتقال والجزر

يعد عصير البرتقال والجزر أحد أنواع العصائر الطبيعيّة الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة التي تفيد الجسم وتحميه من الأمراض، حيث إنّ كلاً من الجزر والبرتقال يحتويان على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، والتي سوف نتحدث عنها بالتفصيل في هذا المقال، إلى جانب طريقة عمل عصير البرتقال والجزر في البيت.

فوائد شرب عصير الجزر والبرتقال على الريق يقي الجسم من الإصابة بمرض الأسيتونيمي والنتاتج عن زيادة في نسبة الأسيتون في الدم. يُخفض نسبة الكولسترول في الضار في الدم. يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين، كالجلطات القلبيّة، وانسدادات الشرايين. يحمي الجسم من مرض ارتفاع ضغط الدم. يقوّي جهاز المناعة في الجسم، ويقي من الإصابة بأمراض الرشح، والإنفلونزا. يعالج أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل التهابات اللوزتين، والحنجرة، والقصبات الهوائيّة، ومرض الربو. يحافظ على ليونة وحركة المفاصل. يعالج مرض السرطان، وخاصّة سرطان الرحم، والبروستات، والمبايض، والمجاري البوليّة. يحمي الجسم من الإصابة بمرض فقر الدم، وذلك لقدرته على رفع مستوى الحديد في الدم. يُحسّن أداء الكلى. يُهدّئ الأعصاب، ويساعدها على الاسترخاء والشعور بالانتعاش. يُحسّن عمل الجهاز الهضمي، فهو يُليّن الأمعاء، ويطرد الغازات والفضلات المتراكمة في الجهاز الهضمي، كما أنّه يطرد الديدان المعوية. يعالج الإسهال، وخاصّة عند الأطفال. يعالج البواسير الشرجية. يزيد من إفراز العصارة الصفراء، ويقلل من الآلام الناتجة عن حصوة المرارة. يقوّي حاسّة البصر، ويزيد من رطوبة العين، ويحميها الجفاف والالتهاب. يقوّي العظام، ويحميها من الهشاشة والتكسر. يضبط نسبة السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه. يعالج مرض الحمّى، ويحافظ على درجة حرارة الجسم الطبيعيّة. يعالج الكثير من مشاكل الجلد، كالإكزيما، وتقرّحات الجلد المختلفة.

طريقة تحضير عصير البرتقال والجزر المكوّنات سبع حبات من الجزر. أربع حبات من البرتقال. ستة أكواب من الماء البارد. كوب من السكر. مكعبات ثلج.

طريقة التحضير نُحضر الجزر، ونقشره، ونقطعه إلى قطع صغيرة. نقشّر البرتقال، ثمّ نقطعه إلى قطع صغيرة. نضع قطع الجزر والبرتقال في وعاء الخلاط الكهربائي. نخفق المكوّنات جيّداً لمدّة ثلاث دقائق حتّى نحصل على عصير. نضيف الماء، والسكر، ونخلط من جديد حتى تتمازج مكوّنات العصير. نُصفّي الخليط في وعاء باستخدام مصفاة، ثمّ نسكبه في أكواب التقديم. نضيف مكعبات الثلج إلى العصير. نُزيّن العصير بشرائح البرتقال على طرف الكوب، ثمّ نقدّمه بارداً. ملاحظة: يفضل تحضير العصائر في البيت، وتناولها طبيعيّاً، وذلك لأنّها لا تحتوي على مواد حافظة.

عصير الليمون

يعتبر عصير الليمون من أكثر أنواع المشروبات الطبيعية التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية والجمالية، وخاصة عند شربه ساخناً في ساعات الصباح الباكر قبل تناول الفطور؛ حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، وأهمها: البروتينات، والفيتامينات، والألياف، والمعادن، والأحماض، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الفوائد المختلفة لشرب عصير الليمون الدافئ على الريق.

فوائد عصير الليمون الدافئ على الريق تعزيز الجهاز المناعي، والوقاية من العدوات والأمراض التي تسببها الميكروبات، والفيروسات، وأهمها نزلات البرد، والإنفلونزا؛ حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج، والبوتاسيوم. تخفيض ضغط الدم المرتفع، ومنع التعرض للجلطات والسكتات القلبية. تحفيز عمل الجهاز العصبي والدماغ، وبالتالي زيادة القدرة على التركيز، وتحسين الذاكرة. الموازنة بين درجات الحموضة في الجسم؛ إذ يعتبر الليمون من الأغذية القلوية التي تحتوي على كمية كبيرة من حمض الستريك الذي يمنع خلق الحموضة في الجسم مرة واحدة. تقليل الوزن الزائد، وزيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى تحسين عملية الأيض؛ إذ يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وعنصر البكتين، اللذين يقاومان الجوع بشكل فعال. تنشيط الجهاز الهضمي، وتحسين عمله، بالإضافة إلى إزالة السموم المتراكمة بداخله، والوقاية من الإصابة بالإمساك، والإسهال؛ حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من المعادن، والفيتامينات، والأحماض. زيادة إدرار البول، وبالتالي الحفاظ على صحة المسالك البولية، ووقايتها من الإصابة بالالتهابات. الحفاظ على صحة البشرة بشكلٍ عام، وتقليل علامات الشيخوخة التي تظهر عليها، والتي تتمثل في التجاعيد، والخطوط الدقيقة، إلى جانب تفتيحها، وتنقيتها، والتخلص من البقع الداكنة. ترطيب الجسم والبشرة، ومنع الإصابة بالجفاف. القضاء على الفيروسات التي تُصيب الكبد. تسكين آلام الأسنان، واللثة، مع العلم أنه لا يجب الإكثار منه؛ لما له من آثار سلبية على صحة مينا الأسنان. إعطاء الجسم شعوراً بالانتعاش. تنشيط الغدة الكظرية، وبالتالي منح الجسم الطاقة التي تمكنه من أداء أنشطته اليومية بشكلٍ طبيعي دون الشعور بالإجهاد والتعب. علاج الأمراض التي تُصيب الجهاز التنفسي، وأهمها: ضيق التنفس، واحتقان الأنف. تخفيف حدة الاضطرابات العصبية التي تتمثل في التوتر، والقلق، والاكتئاب. علاج المشاكل المختلفة التي يتعرض لها القلب. تقوية العظام، وحمايتها من الإصابة بمرض الروماتيزم، والهشاشة، والتهابات المفاصل. تخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة (الحمى)، لقدرته الكبيرة على زيادة التعرق. تنقية الدم من الشوائب العالقة به، وعلاج الأمراض التي تُصيبه؛ كالملاريا، والكوليرا. تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي حماية الشرايين والأوعية الدموية من التصلب.

الكمون

يعتبر الكمون من النباتات المعمرة التي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب الأربعين سنتيمتراً، وينتمي إلى الفصيلة الخيمية، ويمتاز بأوراقه الرفيعة ذات اللونٍ الأخضر وأزهاره الأرجوانية أو البيضاء، وثماره الخضراء بيضاوية الشكل، وللكمون طعمٌ مرّ بعض الشيء وله رائحةٌ عطرية، وقد استُخدم قديماً عند الفراعنة، حيث كانوا يضيفونه إلى مختلف أنواع الطعام كنوعٍ من التوابل، واستخدموه أيضاً في تحنيط الموتى وصناعة مستحضرات التجميل والأدوية، ويُزرع في عدد من البلدان مثل: باكستان، والأمريكيتين، وإيران، والصين، والهند. ويحتوي الكمون على الكثير من المواد والعناصر الغذائية الهامة وهي: الكومينول، والكاريوفيللين، والفيللاندرين والميرسين، والتريبان، والأنيثول، والليمونين، إضافةً إلى السيامين، والبينين، والفلافونيدات، والألياف الغذائية والدهون المشبعة.

فوائد تناول الكمون على الريق يحفز القدرات العقلية ويعزز عملها بشكلٍ كبير. يسهل عملية الهضم من خلال قدرته على تحفيز الجسم لإفراز الدهون، والجلوكوز، والكربوهيدرات، ممّا يكسر بعض الإنزيمات ويعزز عملية الأيض. يعالج الاضطرابات التي يصاب بها الجسم، مثل: متلازمة سوء الامتصاص وسوء الهضم، ومشاكل انتفاخ البطن، والغثيان، والإسهال. يطرد السموم من الجسم، مثل: سموم الكبد، وسموم المعدة. يسهل عمل الكبد ويحفزه على أداء وظيفته، كما يساعده على إنتاج العصارة الصفراء. يعالج غازات البطن بشكلٍ فعّال، كما يخلص المعدة من مشكلة الحموضة. يزيد قوة جهاز المناعة في الجسم؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد. يعالج مرض فقر الدم (الأنيميا) لغناه بعنصر الحديد، الذي يزيد كمية الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم عبر الدم، ويزيد عدد كريات الدم الحمراء. يطهر الجسم ويحيمه من الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا؛ لاحتوائه على مضادات الالتهابات. يقوي الكبد وينشط عمله، كما يزيد إفراز الإنزيمات الهاضمة في البنكرياس الأمر الذي يطرد الفضلات الموجودة في الجسم إلى الخارج. يقي الجهاز الهضمي من الإصابة بالاضطرابات، حيث يخفف آلام البطن، ويسكن المغص، ويعالج القيء. يحسن قدرة الجسم على النوم، ممّا يعالج مشكلة الأرق بفضل خواصه المهدئة. يعالج الجهاز البولي من الالتهابات خاصةً المثانة والكلى. ينشط عمل الكلى ويطرد الترسبات الموجوة فيها. يمدّ الجسم بالطاقة اللازمة التي تمكنه من أداء وظائفه على أكمل وجه، الأمر الذي يزيد نشاطه ويخلصه من الخمول والكسل. يخلص الجسم من التعب المزمن والإرهاق. يطهر الفم من البكتيريا ويعالجه من التقرحات باعتباره من المطهرات الطبيعية. يفيد المرأة خلال فترة الحمل، حيث يمنع تشوه الجنين؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من حمض الفوليك. يعالج الجهاز التنفسي من عدة مشاكل، مثل: أوجاع الصدر، وضيق التنفس، والربو، والسعال. يعالج الحنجرة والحلق من الالتهابات، ويخلص الرئتين من البلغم ويطرده خارجاً. يحمي الشرايين من الإصابة بالتصلب، ويحافظ على القلب من التجلطات. يخفض مستوى ارتفاع ضغط الدم، ويقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم. يقي الجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية؛ لاحتوائه على معدلاتٍ جيدة من مضادات الأكسدة. يعالج السمنة ويخفض الوزن الزائد؛ لقدرته الفعّالة في زيادة درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يُنشط عملية التمثيل الغذائي ويزيد حرق الدهون المتراكمة في الجسم.

محتويات ١ عصير الليمون ٢ فوائد عصير الليمون على الريق للتخسيس ٣ عمل عصير الليمون للتخسيس ٣.١ مغلي الليمون ٣.٢ عصير الليمون ٤ وصفات الليمون للتخسيس ٥ الفوائد العامة لليمون عصير الليمون

يعتبر عصير الليمون من أهم الوصفات الطبيعيّة التي ينصح الأطباء والمختصين في مجال الصّحة البدنية بتناوله بشكل يومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من خصائصه الطبيعيّة المعالجة للعديد من المشكلات الصّحية، وعلى رأسها مشكلة السمنة والزيادة الكبيرة في الوزن، والتي يعاني منها فئة كبيرة من الأشخاص نتيجة سوء النظام الغذائي المتبع لديهم وقلة الرياضة، فضلاً عن الاضطرابات الهرمونية والمشاكل الهضمية والعوامل الوراثية.

فوائد عصير الليمون على الريق للتخسيس يساهم في حرق الدهون المتراكمة في الجسم، كونه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج. يحسن الهضم ويمنع عسره، ويطرد السموم من الجسم، وينقي الدم، ويمنع تراكم الفضلات، ويقضي على مشكلة الإمساك التي تزيد احتمالية السمنة، وتسبب بروز الكرش؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف النباتية. يزيد الشعور بالامتلاء والشبع، ويقلّل الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام يومياً. يحسن عملية التمثّيل الغذائي في الجسم. يحفز الإنزيمات الهاضمة في الكبد، ويزيد إنتاج العصارة الصفراء. يحارب الدهون الثلاثية في الجسم؛ كونه يحتوي على نسبة جيدة من مركبات الفلافونيدات.

عمل عصير الليمون للتخسيس مغلي الليمون

مزج عصير اليمون مع قشره، مع نصف كوب من الماء المغلي، ثمّ شرب العصير الناتج بعد تبريده بشكل يومي وعلى الريق.

عصير الليمون

عصر بضع حبات من الليمون باستخدام العصارة التقليدية أو الحديثة، ثمّ مزج العصير مع كمية مناسبة من الماء دون إضافة السكر.

وصفات الليمون للتخسيس مزيج الليمون والعسل: مزج كمية مناسبة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة الحجم من العسل، وتناوله على الريق. خليط الليمون والكمون والزنجبيل: خلط ملعقة صغيرة الحجم من الكمون والزنجبيل والقرفة، مع ملعقتين من عصير الليمون الطازج، ووضع المكوّنات في كوب من الماء المغلي، وتناوله بشكل يومي على الريق.

الفوائد العامة لليمون يقوي المناعة في الجسم لاحتوائه على فيتامين ج. يقضي على الكولسترول الضار في الجسم. يقوي القلب وينشط الأوعية الدموية. يقوي العظام لاحتوائه على الكالسيوم. يمنع فقر الدم، لاحتوائه على الحديد. يحسن البشرة ويمنحها نضارة عالية، ويزيل آثار الحبوب والبقع الداكنة. يقي من مشاكل الشعر كونه يعزز نمو جذوره. يمنح الجسم نشاطاً كبيراً. يطرد سموم الجسم. يمنع ظهور التجاعيد وغيرها من علامات التقدم في السن. يقضي على مشاكل الديدان المعوية. ملاحظة: يحذر من تناوله بكميات كبيرة تجنباً للإسهال والقرحة، كما يجب غسل الأسنان جيداً بعد تناوله لتفادي لتآكل المينا وضعفها.

القصب

يأخذُ القصبُ أو قصب السكّر مكانةً مميّزة بين النباتات التي تُزرع في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، ويشيعُ استخدامُه في كافّة أنحاء العالم كأحدِ المصادر الرئيسيّة للحصول على السكّر، إلى جانب الشمندر السكريّ، والذي يدخل كعنصر رئيسيّ في صنع الأطباق الشرقيّة والغربيّة، وكذلك في إعداد الحلويّات.

علماً أنّه يحتاج في زراعتِه إلى العديد من المتطلّبات، بما في ذلك تربة خصبة وكميّات كبيرة من الماء، بحيث تصلُ مدّة زراعته عاماً كاملاً، حيثُ يتمّ إقامة معامل السكّر غالباً داخل مزارع القصب، وتتصدّرُ البرازيل رأس قائمة الدول المنتجة لقصب السكر، وتُصدّرُه إلى مناطق عديدة حول َالعالم، وتحقّق في ذلك أعلى الإيرادات. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائد عصير القصب على الريق.

فوائد عصير القصب على الريق يحسّنُ من الحالة المزاجيّة، ويزيد من إفراز هرمون السعادة، مما يقي من الاكتئاب. يخلّصُ من مشكلة النحافة المفرطة. يحتوي على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم، ممّا يقوّي من صحّة العظام والعضلات، ويقي كذلك من هشاشة العظام. يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، مما يقي من ارتفاع ضغط الدم. يحسّن من عمل الجهاز الهضميّ، ممّا يقي من عسر الهضم، ويساعدُ على طرح السموم خارجَ الجسم، ويساعد على التخلّص من الإمساك. يزيد من المشاعر العاطفيّة للأشخاص؛ نظراً لتحفيز هرمون الأوكسيتوسين الذي ينشّط إنتاجَ الاندروفينات. يحتوي على نسبةٍ عالية جداً من البوتاسيوم، ويقوّي بالتالي القدرات العقليّة والدماغيّة، من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات المنتجة للخلايا، والتي تساعد على تجديد خلايا المخ تحديداً. يمدّ الجسم بالطاقة من خلال تنشيط الدورة الدمويّة. ينشّط عملَ الكبد، من خلال ضبط معدّل البيليروبين في الجسم. يخفض من معدّل الكوليسترول الضارّ LDL، مما يُسهّل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقي بالتالي من أمراض القلب، وتصلّب الشرايين، وانسداد الأوعية الدمويّة، والجلطات الدماغيّة. يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة المساعدة على تحسينِ عمليّة الأيض. يعتبرُ من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، ممّا يجعلُه أساساً لمقاومة الجذور الحُرة المسبّبة لمرض السرطان بأنواعِه المختلفة، خاصّة سرطان الثدي لدى النساء والبروستاتا لدى الرجال، بفضل احتوائه على البوليفينول. يعدُّ مفيداً جداً لمرضى السكري بأنواعه؛ كونَه غنيّاً جداً بالألياف، حيث يضبطُ معدّلَ السكّر في الدم. يعالجُ ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويقي من الحمّى. يقاوم العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة، ويعالج الالتهابات بما في ذلك التهاب الحلق، ومشاكل الإنفلونزا ونزلات البرد. يقي من الحصوات التي تتكوّنُ في الكلى والمرارة.

محتويات ١ عصير الليمون مع الماء ٢ تحضير عصير الليمون مع الماء ٣ فوائد عصير الليمون مع الماء على الريق ٣.١ تنظيف البشرة ومكافحة التجاعيد ٣.٢ علاج الجروح بشكلٍ طبيعي ٣.٣ إنعاش النفس طول اليوم ٣.٤ ترطيب النظام اللمفاوي ٣.٥ مساعدة الجسم على فقدان الوزن عصير الليمون مع الماء

يحتوي الليمون على مجموعة من العناصر الغذائية التي عرفها الإنسان منذ قرون عديدة؛ ومن أهمها: حمض الستريك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج، و البكتين، والتي تتميز بقدرتها على تعزيز دفاعات الجسم، ومحاربة الالتهابات المختلفة، وكذلك العدوى، إلا أنّ أحد أهم هذه الفوائد هي أن الليمون يعتبر مضاداً للبكتيريا والفيروسات، كما أنه يُعرف بقدرته على تنشيط الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنه يُستعمل بشكلٍ أساسي في الحميات الغذائية؛ لأن عصيره يساعد الجسم على الهضم، وظهرت في الآونة الأخيرة العديد من التوجهات التي تتحدث عن فوائد مزيج الليمون مع الماء، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد هذا المزيج على الريق.

تحضير عصير الليمون مع الماء

يُفضّل استعمال المياه المعدنية غير المغلية، مع ضرورة ألا يكون الماء بارداً أيضاً؛ والسبب في ذلك يعود إلى أن الجسم سيضطر لبذل المزيد من الجهد لاستيعاب الماء البارد على عكس الماء الدافئ، وعصر نصف ليمونة طازجة في كوب من الماء الدافئ، وشربه عند الاستيقاظ على الريق.

فوائد عصير الليمون مع الماء على الريق تنظيف البشرة ومكافحة التجاعيد

والسبب في ذلك يعود إلى احتواء هذا المزيج على فيتامين ج، والعديد من مضادات الأكسدة الأخرى التي تمحو التجاعيد والبقع، كما يحافظ فيتامين ج على بشرة صحية و نضرة؛ وذلك بسبب طبيعته القادرة على التخلص من البكتيريا التي تسبب ظهور حب الشباب والبثور، كما أنه يعطي الطاقة للجسم، ويحسن النفسية، ويحارب الاكتئاب.

علاج الجروح بشكلٍ طبيعي

والسبب في ذلك يعود إلى احتواء هذا المزيج على حمض الإسكوربيك، والذي يعتبر من العناصر المهمة لتضميد الجروح، كما أنه أحد العناصر الضرورية للحفاظ على صحة ومرونة العظام، وكذلك الأنسجة الضامة.

إنعاش النفس طول اليوم

يخفف الماء مع الليمون آلام الأسنان، بالإضافة إلى تخفيف التهابات اللثة، إلا أنّ الإكثار من الليمون على وجه التحديد قد يسبب إضعاف مينا الأسنان.

ترطيب النظام اللمفاوي

يرطب الماء مع الليمون النظام اللمفاوي، كما يقوي جهاز المناعة، وذلك من خلال قدرة المزيج على ترطيب و توفير السوائل التي يتخلص منها الجسم.

مساعدة الجسم على فقدان الوزن

والسبب في ذلك يعود إلى غنى الليمون الحامض بعنصر البكتين، والذي يقلل الشهية بشكل كبير، حيث أكدت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعتمدون نظاماً غذائياً غنياً بالليمون يميلون إلى فقدان الوزن بسرعة غير مسبوقة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعتمدونه في أنظمتهم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ لليمون قدرة على حرق الدهون المتراكمة.

عصير البرتقال

تعدّ فاكهة البرتقال من أشهر الحمضيات المتوافرة حول العالم، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى دولة البرتغال التي تعدّ أوّل دولة في العالم عرفت هذا النوع من الفاكهة، وقد انتشر البرتقال حول العالم؛ لاحتوائه على العناصر الغذائيّة الأساسيّة لبناء الجسم: كالفيتامينات، والكالسيوم، والحديد، والأحماض المختلفة. ويمكن تناول البرتقال كما هو، أو يمكن شربه كعصير، وهنا في هذا المقال سوف نذكر فوائد تناول عصير البرتقال على الريق.

فوائد شرب عصير البرتقال على الريق يحمي من الالتهابات المختلفة؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج)، والذي يعدّ من أهمّ الفيتامينات المضادة للأكسدة. يعزّز مناعة الجسم، ويزيد من مقاومة الجسم للعدوى البكتيريّة، والفيروسيّة. يتخلّص من اضطرابات الجهاز التنفسيّ بشكل فعال، وكبير كالسعال، والربو، ونزلات البرد التي تكثر خلال فترات الصباح؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من النيوفلافونيد. يتخلّص من مشاكل الجهاز الهضميّ، واضطراباته، كما أنّه يعمل كملينٍ طبيعيٍّ للأمعاء، فبالتالي يتخلّص من عسر الهضم، والإمساك. يخلّص الجسم من السموم والفضلات، وبالتالي يعزّز قوة الجسم، وصحته. يحافظ على نعومة الجلد وصفائه، ويتخلّص من الجذور الحرة التي تسبب تشقق الجلد، وترهلاته، ويحمي من التجاعيد. يحمي من فقر الدم، ويساعد على إنتاج الهيموغلوبين الذي بدوره يحمي من مشاكل الدم المختلفة. يمدّ الجسم بالطاقة، والنشاط، ويتخلّص من التعب، والإجهاد، والكسل، وبالتالي يحفز الشخص على أداء نشاطاته خلال اليوم بحيوية، ونشاط. يحافظ على لياقة الجسم ومرونته، ويتخلّص من الكولسترول الضار في الجسم، ويقي من تراكم الدهون؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف التي تنظم الهضم، وتعطي الشعور بالشبع، فوالتالي تقلّل من إقبال الشخص على تناول الطعام. يحفّز وصول الأكسجين إلى جميع مناطق الجسم، ممّا يقلّل فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، ويحمي من السكتة الدماغية، والجلطات. ينشط المخ، ويزيد من التركيز والنشاط. يحمي من تقرح المعدة ومشاكلها؛ وذلك لاحتوائه على مركب البكتين غير القابل للهضم والامتصاص، فبالتالي يساهم في نمو البكتيريا الضرورية للوقاية من الإصابات المعوية. يعدّ عصير البرتقال من أهمّ المشروبات التي تحمي من ارتفاع ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من المغنيسيوم الذي يمتلك القدرة العالية على تقليل مستوى ضغط الدم، دون أي آثار جانبية. يحافظ على قوة الشعر وبنائه، ويحافظ عليه من التقصف، والتساقط؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين(ج) الذي ينشط الدورة الدموية. يحمي من الالتهابات الروماتزميّة. يحتوي على بعض العناصر التي تحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.