الوسم: الجوافة

السموثي: هو أحد أنواع العصائر التي تمتاز بسمكها وغلاظتها لأنَّ الماء لا يضاف إليها، وهي عادةً تتكون من بعض أنواع الفواكه أو الخضراوات، ويضاف إليه الحليب أو الآيس كريم وبعض مكعبّات الثلج. عادةً يُشرب السموثي إلى جانب وجبةٍ ما لتعزيز الفائدة الغذائية أو يقدَّم كوجبةٍ صباحيَّة بحسب الخضراوات أو الفواكه التي يحتويها. سموثي الجوافة والمانجو يحتوي على قيمة غذائيَّة عالية، فالمانجو يحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف وهو غنيّ بالسّعرات الحرارية، بالإضافة إلى مضادّات للأكسدةوله العديد من الفوائد؛ منها: أنّه يزيد من إشراق البشرة ونضارتها ويساعد في علاج حبِّ الشَّباب، كما أنّه يُحارب الأورام السَّرطانيَّة، ويجعل الجسم أكثر نشاطًا. أمّا الجوافة فهي تحتوي على الكثير من الألياف والفيتامينات، وبخاصّة فيتامين ج ويتركز في القشرة، لذا يُنصح بتناولها دون تقشيرها. من فوائد الجوافة أنَّها تساعد على علاج نزلات البرد، كما يُنصح بها للأشخاص الذين يعانون من الإسهال، وغير ذلك من الفوائد الكثيرة، وفي هذه الوصفة نقدِّم لكم طريقة إعداد سموثي الإجاص، بالإضافة إلى الحليب ومكعَّبات الثَّلج.

عمل سموثي الجوافة والمانجو المكونات 3 أكواب من الحليب السائل. حبتان من المانجو (وزن الحبة 600 غ). 4 حبات متوسّطة الحجم من الجوافة. 24 مكعّبًا من الثلج.

طريقة التَّحضير نغسل الجوّافة جيّدًا ونقسّمها من المنتصف ونزيل البذور، ثم نقطِّعها إلى مكعَّبات متوسّطة الحجم. نغسل المانجا ونقشّرها ثم نقطّعها إلى مكعَّبات متوسّطة الحجم. نضع في الخلاط الكهربائي مكعّبات الجوّافة والمانجو ومكعَّبات الثَّلج ونسكب الحليب السّائل ونخفق المكوِّنات جيّدًا إلى أن نحصل على مزيج السّموثي. نسكبه في أكواب التَّقديم ونقدّمه باردًا.

نصائح يمكن استبدال الحليب السّائل في الوصفات بالحليب المجفف بعد مزجه بالماء أو باللبن الرّائب. يمكن إضافة فواكه أخرى ترغبون بها إلى السّموثي. يمكن تفريز الفواكه، ثم استخدامها للسموثي وقت الحاجة. للحصول على سموثي كثيف، نضع الفواكه ونجمِّدها في الثَّلاجة لفترة من الزَّمن، ويفضَّل تقطيع الفواكه ذات الحبَّة الكبيرة -مثل: الموز*قبل تجميدها، أيضًا توضع لفترة خارج الثَّلاجة قبل التَّفريز؛ كي لا تلتصق الفاكهة ببعضها البعض عند تجميدها. إذا كان الشَّخص الذي يصنع السموثي، يتَّبع نظامًا غذائيًّا، فبإمكانه أن يستبدل الحليب العادي أو الآيس كريم بحليب خالي الدَّسم. لنحصل على سموثي ذو سماكة أفضل نضيف الثَّلج. تُضاف السَّوائل إلى الخلاط الكهربائي قبل إضافة الفواكه أو المواد الصَّلبة، كي يسهُل خلطها.

تعتبر الجوافة من الفواكه اللذيذة جداً، ذات الرائحة النفاذة، وكانت تنتشر بشكل أساسي في الهند، ولم تكن معروفةً في أوروبا بشكلٍ كبير، وتعيش بشكلٍ كبيرٍ أيضاً في مناطق أمريكا الاستوائية، وتحتوي الجوافة على العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية، حتى أنّ أوراق شجرة الجوافة، تمتلك خصائص علاجية، تنفع مرضى الربو والتحسّس التنفسي، والسعال، والأسهال، وأمراض المعدة، وتعقيم الجروح، وتخفيف ألم الأسنان، ومن بين استخدامات أوراق الجوافة المهمّة أيضاً، دباغة الجلود، وصبغ الملابس، أمّا بذور الجوافة فتدخل في صناعة الكثير من أنواع الصلصات التي تستخدم في الطعام، وتعتبر ثمرة الجوافة، أغنى أنواع الفاكهة بفيتامين ج، والأكثر احتواءً على مضادات الأكسدة، وتدخل في صناعة العصائر والمربيات.

فوائد الجوافة تحتوي الجوافة على فيتامين ج، بكميات كبيرة جداً، الذي يعتبر مضاد أكسدة قوي، وينقي البشرة، ويمنحها النضارة، ويسرع في شفاء الحروق والجروح، ويقي من الإصابة بمرض الأسقربوط، وتتركز النسبة الأكبر من فيتامين ج، في قشرة الجوافة، لذلك يجب تناولها بقشرها، كما تحتوي بذور الجوافة على نسبة عالية من فيتامين ج. تحتوي على فيتامين أ، الذي يحسن الرؤية، ويساهم في حيوية البشرة، وتأخير ظهور التجاعيد، ويقضي على الجذور الحرة التي تسبب السرطان، ويمنع ظهور حب الشباب. تحتوي على القليل من السعرات الحراية، والقليل جداً من الدهون والبروتينات، لذلك لا تؤثر على النظام للغذائي للأشخاص الذين يرغبون بتخفيض أوزانهم. تحتوي على العديد من المعادن، مثل الحديد والفسفور والكالسيوم، وبنسبةٍ عاليةٍ البوتاسيوم، الذي يخفض ضغط الدم المرتفع، وينظم ضربات القلب. تحتوي الجوافة على العديد من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد، والفينول، اللذان يحميان الجسم من الإصابة بالسرطان، ويؤخران ظهور أعراض الشيخوخة، ويساهمان في تقوية جهاز المناعة. تحسّن من أداء الجهاز الهضمي، لاحتوائها على الألياف الطبيعية مثل الكاروتينات، التي تساعد في علاج الإسهال. نسبة السكريات في الجوافة منخفضة جداً، وهذا يجعلها غذاءً مناسباً لمرضى السكري. تحتوي الجوافة على مادة الليكوبين، التي تعتبر مادة مضادة لنمو الخلايا السرطانية.

يُنصح بعدم تناول الجوافة غير الناضجة؛ لأنّ القشرة غير الناضجة، تحتوي على مواد سامة، وكذلك يجب الحذر من تناولها وهي ناضجة جداً؛ لأنها تفقد العديد من الفيتامينات والخواص المفيدة، لذلك يوصي خبراء التغذية بتناول ثمار الجوافة ذات النضج المتوسط.

إعداد عصير الجوافة

المكونات

أربع حبات جوافة. كوبان ماء بارد. سكر حسب الذوق.

طريقة التحضير

نقطع الجوافة دون نتقشيرها، ونضعها في الخلاط الكهربائي. نصفّي العصير بمصفاة سلك للتخلص من البذور. يقدّم العصير بارداً، بعد سكبه في الأكواب.

تحتوي فاكهة الجوّافة على قيمة غذائية عالية تجعلها تتصدّر قائمة أهمّ أنواع الفاكهة العالمية، وهي غالباً ما تزرع في المناطق الاستوائية كأمريكا الوسطى في البيرو والمكسيك، وأمريكا الجنوبية وإفريقيا والكاريبي، وأمريكا الشمالية والهند، أمّا عربياً فهي تتواجد بكثرة في أجزاء من مصر وفي قلقيلية بفلسطين.

القيمة الغذائية للجوّافة

يمكن تناول الجوّافة كشرائح بقشرها المختلطة بالبذور أو بعمل عصير منها، وفي كل من الحالتين هي تعطي فوائد صحية كبيرة للجسم ذلك لأنها تحوي عدداً كبيراً من المعادن والفيتامينات الهامة لصحتنا كالألياف الغذائية والسكريات والكربوهيدرات وفيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، وفيتامين ب9، والكولين ونسبة عالية من فيتامين سي، وفيتامين ك، كما تحتوي على معادن الكاليسيوم، والحديد، والمغنيزيوم والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، وهذا يجعلها ذات قيمة غذائية شبه متكاملة للصحة لأنّ تناولها يحقق الكثير من الفائدة الصحية للجسم نذكر منها ما يلي:

فوائد عصير الجوّافة يفيد عصير الجوّافة في علاج اضطرابات المعدة كالإسهال والإمساك، فعصير الجوّافة يسهل عملية التبرز السليم كما أنه يساعد على تقليص الأنسجة المفتوحة في الجسم لذا فإنّه يقلّص القنوات المعوية النشطة التي تسبب الإسهال خاصة إذا تم تناول عصير الجوّافة في الصباح الباكر قبل تناول أي وجبة. عصير الجوّافة يطرد السموم والفضلات المخزنة في الجسم وهو مضاد فعّال للبكتيريا المعوية الضارة. يعمل عصير الجوّافة على تنظيم وخفض نسبة السكر المرتفعة في الجسم خاصة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهذا العصير بالمقابل يقوم برفع نسبة الأنسولين في الدم. يفيد عصير الجوّافة في إنقاص الوزن الزائد في الجسم ويساعد على حرق الدهون وذلك لاحتوائه على نسبة قليلة جداً من السعرات الحرارية المولدة للطاقة كذلك بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف المفيدة للجسم والتي تخلصه من الفضلات والسموم المتراكمة داخل البدن والتي تزيد من وزنه الكلي. لعصير الجوّافة فائدة مؤكدة في علاج مرض الأسقربوط الذي ينتج عن نقص حادٍ في فيتامين سي بالدم، لذا فإن تناول عصير الجوّافة الغني بهذا الفيتامين من شأنه أن يعالج هذه المشكلة الصحية بسرعة. يعالج عصير الجوّافة مشاكل البشرة فهو يحسن صحة الجلد ويجدد خلايا البشرة التالفة ويزيل الحبوب والبثور والدمامل ويحسّن نسيج الجلد ويعمل على شد البشرة وتحسين مظهرها وحمايتها من التجاعيد وذلك لاحتوائه على مواد قابضة. أثبتت الدراسات فائدة عصير الجوّافة في تقليل نمو الأورام السرطانية في الجسم لاحتوائه على أحد أهم مضادات الأكسدة المقاومة للسرطان وهي مادّة الليكوبين. يفيد عصير الجوّافة في تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض التي تنتقل بالهواء مثل الإنفلونزا والزكام لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي. عصير الجوّافة يخفف من معاناة ألم الأسنان والتهابات اللثة والتقرحات الفموية ويعالجها بشكل تام.