الحلويات العربيّة الشرقية معروفة ، كما أنّها معروفة بسهولة إعدادها وإمكانية تحضيرها من مكونات قليلة وبسيطة وغير مكلفة . من أشهر الحلويات العربية المعروفة طبق ” أم علي ” ، وفي مقالنا سنتاول الطرق المختلفة لإعداد هذا الطبق اللذيذ .
حلو أم علي حلوى عربية شرقية لا تخلو منها الموائد الرمضانية والسفرات العربيّة ، سميت هذه الحلوى بهذا الإسم نسبة إلى الزوجة الثانية لأول السلاطين المماليك عز الدين أيبك ، والذي كان متزوجاً أولاً من شجرة الدر ، وتزوج بعدها ” أم علي ” ، حيث قامت أم علي بتدبير مكيدة لشجرة الدر وقتلتها ، وقام بعدها عز الدين أيبك بتنصيب ابنها “علي” سلطاناً ، وأمرت عندها أم علي بخلط الطحين مع السكر والمكسرات وتقديم هذا الطبق في حفل التنصيب .
ومن هنا اشتهر هذا الطبق في مصر أولاً ومن ثمّ إلى بقية الدول العربية . وتقدّم هذه الحلوى في المناسبات والأعراس ، وتسمّى بمسميات مختلفة ، ففي السودان تسمى بفتة اللبن، وفي العراق تسمى “الخميعة . هناك وصفات عديدة لإعداد هذه الطبق ، وهو يقوم في الأساس على الطحين والحليب والمكسرات .
وصفة أم علي بالكرواسون ” وصفة منال العالم “ : لإعداد وصفة أم علي بالكرواسون بطريقة منال العالم ، تحتاجين إلى:
خمس قطع كبيرة من الكرواسون الجاهز. نصف كوب من الزبيب. نصف كوب آخر من الفول السودانيّ. ربع كوب من جوز الهند المبروش. ربع كوب من البندق. نصف كوب من السكر. ملعقة صغيرة من القرفة. ملعقة صغيرة من الفانيلا السائلة. خمسة أكواب من الحليب المبستر . ربع كوب من الزبدة . للتزيين تحتاجين إلى كوب من الكريمة السائلة .
طريقة الإعداد
أحضري أطباق التقديم التي يمكن وضعها في الفرن ، بعد أن تسخني الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية . قومي بتقطيع خبز الكرواسون إلى قمسين وضعيها في أطباق الفرن لتغطي كل القاعدة. ضعي فوق الخبز الزبيب والفول السوداني والبندق وكل ما تحبينه من المكسرات . ضعي الحليب في وعاء على النار. بعد أن يسخن الحليب أضيفي إليه السكر ، والقرفة ، والفانيلا ، والزبدة ، ثم اسكبي الخليط فوق الكرواسون، وأخيراً ضعي الطبق في الفرن لمدة ربع ساعة تقريباً ، وتقدّم ساخنة .
بإمكانك إعداد هذا الطبق بنفس الطريقة باستخدام عجينة الجلاش ، أو عجينة البف باستري الجاهزة ، أو باستخدام خبز الحمام . كما وبإمكانك تزيين الوجه بالفستق الحلبي ، والزبيب ، والكاشو ، والمكسرات الأخرى ، بالإضافة إلى القشطة والكريمة السائلة حسب الرغبة .
