يصنف عصير الليون والنعناع على أنه واحداً من أهم أصناف المشروبات الطبيعيّة الطازجة التي يُقبل على تناولها فئة كبيرة جداً حول العالم وخاصّة في فصل الصيف، وذلك بفضل مذاقه اللذيذ جداً، وتركيبته الطبيعيّة ذات القيمة الغذائيّة العالية، علماً بأنّ تحضير هذا المشروب يتمّ عن طريق خلط الليمون بالنعناع، وإضافة الماء والسكر حسب الرغبة، علماً بأنّه يمتاز بالعديد من الفوائد التي تعود على صّحة الجسم النفسيّة، والبدنيّة، والعقليّة، ويعدّ علاجاً للعديد من الأمراض، حيث يكتسب قيمته الغذائيّة العالية من خصائص الليمون المضادّة للأكسدة، وخصائص النعناع المطهرة للجسم، وعليه اخترنا أنّ نستعرض أهمّ فوائد هذا المشروب، مع تسليط الضوء على بعض الأضرار المرافقة لحالات الإفراط في تناوله.
فوائد عصير الليمون بالنعناع يعدّ من أقوى الوصفات الطبيعيّة المنشّطة للجسم، حيث يمدّه بالطاقة والحيويّة، ويقلّل الشعور بالتعب والخمول. يعتبر مضاداً للالتهابات والحساسيّة، ويقاوم العدوى الفيروسيّة والبكتيريّة والجرثوميّة المختلفة، حيث يعزّز قوّة الجهاز المناعي، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين (ج). يعدّ من أقوى مضادات الأكسدة، ويقاوم بالتالي الشقوق الحُرّة المسبّبة لمرض السرطان بأنواعه. يخفض معدّل الكولسترول الضارّ في الدم، ويمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، حيث يزيد من تدفق الأكسجين إلى الدم. يحتوي على مركبات النياسين والريبوفلافين، وهي أهمّ المركبات الكربوهيدراتيّة المقوّية للوظائف الدماغيّة، والتي تحفظ توازن الجسم. يحتوي على الكالسيوم، ويقوّي العظام والعضلات والمفاصل، ويقي من العديد من المشكلات، كهشاشة العظام والكساح. يخفّض معدّل ضغط الدم، بفضل احتوائه على البوتاسيوم. ينظّف الجسم من السموم، ويقي من مشاكل الكبد، ويحمي الخلايا من التلف. يقلّل من الغثيان والرغبة في التقيؤ. يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، وخاصّة السعال والزكام، ويعالج احتقان الحلق ويطرد البلغم. يطرد الديدان المعوية. يحدّ من الصداع. يعالج تهيج القولون، ومشاكل القولون العصبيّ. يخفّض حرارة الجسم، ويقي من الحمى. يسهّل عمليّة الهضم، ويقي من الإمساك وعسر الهضم، ويطرد الغازات ويقي من الانتفاخات. ينشّط الكلى. يعالج مشاكل الكبد، ويقي من تلفه. يقضي على حموضة المعدة. يقي من مرض البلاجرا. يمنح البشرة نضارة عالية. يقضي على الاكتئاب، ويحسن المزاج، ويهدّئ الجهاز العصبي. يعالج الأمراض الجلديّة. يقي من تسوس وضعف الأسنان، ومن التهاب اللثة، كما ويزيل الرائحة الكريهة للفم. يوصى بعدم الإفراط في تناوله، وذلك تفادياً للإصابة ببعض المضاعفات غير المرغوبة، مثل: تهيّج المعدة، واضطرابات الجهاز الهضمي، كما ويؤدّي إلى تشكّل طبقة المينا على الأسنان.