تتعرض الكثير من الأطعمة إلى التلف والفساد، ويسبب أكلها ضرراً كبيراً لصحة الإنسان قد يصل في بعض الحالات إلى الموت، وتمر عملية فساد الطعام بمراحل عدة، يكون أولها غير ملاحظ، ثم تزداد حتى تظهر بعض العلامات التي نلاحظها مثل العفونة، أو تغير اللون، أو الشكل، أو القوام، والنكهة، وربما خروج رائحة كريهة، ومن أسرع الأغذية التي تفسد اللحوم الطازجة والدواجن، وسنوضح في هذا المقال أهم العلامات التي تدل على فساد الدجاج.
علامات فساد الدّجاج تغير لون الجلد: حيث إنّ اللون الطبيعي لجلد الدّجاج الطازج يميل للأحمر الزهري، فعند ملاحظة اللون الأزرق يجب عدم تناوله؛ لأنه يكون قد فسد. خروج رائحة غير معتادة: غالباً ما يكون (الزفر) هو السبب الرئيسي لرائحة الدّجاج، إلا أن خروج بعض الروائح النتنة، والتي تشبه رائحة الأحماض، يكون دليلاً على ذبح الدّجاجة بعد موتها، أو إصابتها بالمرض. ملمس اللحم والجلد: إذا كان لحم الدّجاج لزجاً كثيراً، أو كان جلده أملس بطريقة غير عاديّة فهذا مؤشر على فساده. كسور في العظام: فإذا كان الدّجاج مذبوحاً منذ وقت طويل، تكون عظامه رقيقة وسهلة الكسر، حتى لو كان مجمداً، لذلك من المهم الانتباه لتاريخي الإنتاج، والانتهاء قبل شرائه.
علامات فساد الدّجاج المطبوخ وخز الدّجاج: يمكن الاستعانة بشوكة، وثقب الدّجاج عدة ثقوب، فإذا خرجت عصارة ورديّة منه يكون فاسداً، وغير صالح للأكل. لون وسط الدّجاج: فعند شقه للتأكد من نضجه، يجب أن يكون لونه أبيض ناصعاً، وليس مائلاً للوردي. معرفة وقت ومكان التخزين: فالدّجاج المطبوخ يفسد بعد بقائه ما يقارب أربعة أيام في الثلاجة. التأكد من طريقة التخزين: فيجب أن تزال أي حشوات منه قبل تبريده، كما يحفظ في أوعية مغلقة؛ وذلك لأن الدّجاج المطبوخ يفسد فور تعرضه للهواء.
طرق الابتعاد عن الدّجاج الفاسد شراؤه من أماكن موثوقة: إذ ينصح باعتماد المحال صاحبة السمعة الجيدة، والمعروفة بعدم الغش، ومن المفضل أن يكون هناك تعامل مسبق مع أصحاب هذه المحلات. شراء الدّجاج الحي والمذبوح أمام المستهلك: فهذا يؤكد عدم مرور فترة طويلة على الذبح، وبالتالي فساد الدّجاج، مما يزيد من الاطمئنان نحو ما يشتريه الشخص. فحص الدّجاجة وهي حيّة: إذ لا بد من التأكد من أنها لا تعاني من الهزال، كما يجب أن يكون لون وشكل الريش طبيعين، عدا عن لون الجلد والمنقار. طبخه مباشرة بعد شرائه: إذ إن حفظ اللحوم في الثلاجة لفترات طويلة يؤدي إلى تلفها، لذلك من المهم شراء الكميّة التي تحتاجها العائلة دون إفراط، مما يضمن عدم بقائها لفترات طويلة في الفريزر.