الجزر يعدّ الجزر من أهمّ الخضروات الجذرية التي لها دورٌ كبيرٌ في حماية الجسم وزيادة مناعته، فهو يحتوي على كثيرٍ من العناصر الغذائية والفيتامينات المُهمّة؛ حيث ينصح الكثير من خبراء التغذية بإدخاله إلى مختلف الأطعمة، مثل الشوربات، وبعض أنواع الحلويات، والعصير، . سوف نتحدّث خلال هذا المقال عن بعض فوائد عصير الجزر العامة ولتخسيس الوزن خاصّةً.
فوائد عصير الجزر للتخسيس
يحتوي الجزر على سعراتٍ حراريّة قليلة ولذلك فهو مفيدٌ للتخسيس، وهو غنيٌّ بشكلٍ كبير بالألياف التي تزيد من شعور الإنسان بالشبع، لذلك يدخل كثيراً في وصفات إنقاص الوزن والتخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم؛ فهذ الألياف تزيد من إفراز الإنزيمات التي تُسهّل عملية الهضم، وتزيد من نشاط عمليّة الأيض التي تزيد من نسبة حرق الدهون وبالتالي التخلّص من الوزن الزائد، وينصح الأشخاص الذين يودّون تخسيس أجسادهم بتناول عصير الجزر مرّتين صباحاً ومساءً للحصول على نتائج فعّالة.
فوائد عصير الجزر بشكلٍ عام
توجد العديد من الفوائد العامّة التي يمنحها عصير الجزر للجسم، نذكر منها:
يحافظ على صحة الجهاز الهضمي؛ حيث يسهّل عملية الهضم والقضاء على البكتيريا والجراثيم التي تحارب الأمعاء والمعدة. يستخدم في علاج المغص وحموضة المعدة، كما يعالج قرحة المعدة والالتهابات المعويّة. يعمل كعلاج فعَّال للسعال ونزلات البرد. يُعد من الأطعمة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وحماية الجسم من الأمراض. يستخدم في علاج ضعف دفع البول؛ لأنه يعمل كمدر للبول. يعالج العديد من الأمراض، مثل: النقرص، وأمراض الكلى والحصوات، وأمراض الكبد والسل. ينصح بتناول عصير الجزر للمرضى الذين يعانون من فقر الدم. يساعد على تقوية النظر، والمُحافظة على صحة العيون وحمايتها من الإصابة بالعشى الليلي. يحتوي على كثيرٍ من الفيتامينات وخاصة فيتامين أ، الذي يسهم في المحافظة على صحة الجلد، ويساعد على إيقاف النزيف. يحدّ من ارتفاع ضغط الدم في الجسم، ويحمي الجسم من التعرّض لجلطات وتصلب الشرايين. يدخل في كثيرٍ من وصفات علاج البشرة؛ لاحتوائه على الفيتامينات التي تحافظ على صحة البشرة وتحسن لونها. يزيد من نشاط الدورة الدموية في الجسم؛ بحيث يحتوي على مادة الكاروتين التي تسهم في تجديد الأنسجة والخلايا. يقوّي الشعر، ويمدّه بالفيتامينات اللازمة لنموه وترطيبه وزيادة طوله. يعد من المشروبات التي تسهم في وقاية الجسم من الإصابة بالسرطان. يحافظ على صحة الفم، وبالتالي التَخلّص من التهاب اللثة؛ وذلك لاحتوائه على مادة قلويّة تكافح نشاط البكتيريا في الفم.