يُعدّ الحرمل أو كما يُطلق عليه علمياً (Peganum) من أهم أنواع الأعشاب النباتية التي تنتمي للمملكة القديسية من النبات، حيث يُستخدم في مجالات حياتية عديدة، بما في ذلك كلّ من المجال الغذائي، والعلاجي، وهو ينتشر على نطاق واسع في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك كل من بلدان الوطن العربي، وخاصة الواقعة على حوض البحر الأبيض المتوسط.
يتميز الحرمل بقيمته الغذائية العالية لاحتوائه على القلويات، والمركبات الكيميائية، مما يجعله واقياً من العديد من الأمراض، وعلاجاً فعالاً لعدد آخر منها، لذلك سنركز الحديث عن أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من شرب الحرمل.
فوائد شرب الحرمل يرفع مشروب الحرمل كفاءة عمل الجهاز الهضمي، حيث يقاوم كافة الأمراض التي تُصيبه، بما في ذلك عسر الهضم، والإمساك، والانتفاخات، وتراكم الغازات، وضعف الشهية، والاضطرابات المعوية المختلفة. ينظم ضربات القلب، ويمنع اضطرابها. يخفف مشاكل الجهاز التنفسي، ويحد من أعراضها بما في ذلك السعال، وعسر التنفس، ويعالج كذلك من مشاكل الصّدر، مثل الربو، كما يخفف حالات التورم المحيطة بالرئتين. يخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، أو (LDL) الذي يُلحق ضرراً كبيراً بصّحة القلب، والشرايين والأوعية الدموية. ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويقي من الخمول. يعالج الصداع بأنواعه، ويخفف أعراضه. يعالج مشاكل الجهاز العصبي، ويعد جيداً أيضاً للحد من أعراض الصّرع. يضبط درجة حرارة الجسم، ويحارب الحمى خلال وقت قياسي. يقتل البكتيريا والجراثيم، ويعزز بالتالي صحة الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة العدوات المرضية المختلفة. يعالج التهاب المفاصل، ويخفف حدة الأوجاع المرافقة له. يقاوم الشقوق الحُرة المُسببة لمرض السرطان، بما في ذلك سرطان الفم؛ لأنّه غني بمضادات الأكسدة. يحارب انحباس الماء في الجسم، ويطرد كافة السموم منه. يعالج تشنجات الجسم، ويزيد استرخائه. يخفف الأوجاع المصاحبة للدورة الشهرية لدى النساء، حيث يحفز الرحم ويزيد تدفق الطمث. يعدّ طارداً للحشرات والديدان المعوية. يدخل في العديد من الصناعات الخاصة بالعناية بالبشرة والجلد، وكذلك في مساحيق التجميل المختلفة. يخفف تقلص العضلات وتشنجها. يُحسن المزاج، ويقي من العصبية. يخفف أوجاع الأسنان، ويحافظ على الصّحة الفموية بشكل عام. يخفف أوجاع الأذن. يساهم في إزالة الثآليل.
محاذير عند شرب الحرمل يُحذر من تناول مشروب الحرمل من قبل النساء الحوامل، وخاصة في مرحلة الحمل المُبكرة؛ حيث يؤدي إلى الإجهاض عن طريق تحفيزه النشاط الرحمي. يُمنع شربه في حالة الإصابة بمشاكل المسالك البولية، حيث يزيد حدة هذه المشاكل. يزيد مشاكل الكبد. يعدّ غير آمن للنساء المرضعات.