يصنّف الثوم من فصيلة الزنبقيّات، ويتميّز برائحته النفّاذة، وهو من الخضار المهمّة جدّاً لصحّة الإنسان، فهو مضادّ للفيروسات، والبكتيريا، كما يساهم في القضاء على الميكروبات المؤذيّة وهو غنيّ أيضاً بالمركبّات التي تحتوي على السلفور، وهي التي تنتج رائحة الثوم القويّة، ويحتوي الثوم على مركّبات تحدّ من الآلام والالتهابات اللذان ينتجان عن التهاب المفاصل الرثياني، والالتهاب العظميّ المفصليّ، إلا أنّ رائحة الثوم القويّة تجعلنا نبتعد عن تناوله لأنّه يسبب لنا الإزعاج والشعور بالإحراج على الرغم من فوائده وحاجة الجسم له، لذا يمكن استبدال تناول الثوم الطازج بالثوم المخلّل الذي من خلاله نستطيع الحصول على كل فوائد الثوم، فمخلّل الثوم يخلو تماماً من الروائح القويّة المزعجة وغير المرغوب فيها، وفي هذا المقال سيتمّ ذكر بعض فوائد الثوم المخلّل إذا تمّ تناوله بشكلٍ يوميّ.
من فوائده الثوم يعتبر الثوم المخلّل من الأطعمة ذات القيم الغذائيّة العالية. يقوّي ويعزّز جهاز المناعة، ويعمل واقياً ضدّ الأمراض والعدوى. مفيد في حالات الرشح والزكام والإنفلونزا، فهو يعمل على القضاء على الفيروسات، والبكتيريا في الجسم ممّا يجعل مرحلة الشفاء أسرع. يجدّد الخلايا والأنسجة في الجسم، كما يقضي على الخلايا السرطانيّة. يقوّي الذاكرة، ويعمل على زيادة التركيز ويزيد من نشاط الجسم. يعزّز أداء وظائف الكبد والكليتين والرئتين. يحافظ على المستوى الطبيعيّ للسكّر في الدمّ. يخفض مستوى الكولسترول في الدمّ. يساهم في فتح الشرايين المتصلّبة ويقوّي الدمّ في الجسم. يضبط مستوى ضغط الدمّ. يحسّن عمليّة الهضم، ويعمل كمضادّ للأكسدة. يقوّي بطانة المعدة ويخفّف من تهيّجها، ويمنع الإصابة بحرقة المعدة. يفتح الشهيّة على الطعام. طريقة عمل مخلّل الثوم المكوّنات كيلوان من الثوم المقشر. فلفل أخضر حارّ. ربع كوب عصير ليمون. ربع كوب ورق ريحان طازج. ربع كوب ورق غار. ربع كوب زعتر أخضر. لتران ونصف ماء. ملعقتان كبيرتان سكّر. أربع ملاعق كبيرة ملح. ربع كوب بذور كزبرة. ربع كوب فلفل أسود حبّ. نصف كوب خل. وعاء زجاجيّ محكم الإغلاق.
طريقة التحضير نحدث شقاً بمنتصف كل فص ثوم باستخدام السكّين . في وعاء نخلط الماء، والخلّ، وعصير اللّيمون، والملح، والسكّر. نحضر المرطبان المراد عمل المخلّل فيه، ثمّ نضع الثوم، والفلفل الأخضر الحارّ، والفلفل الأسود الحبّ، وأوراق الغار، وأوراق الزعتر، وأوراق الريحان، وبذور الكزبرة. نصبّ كميّة السوائل كاملة في الوعاء الزجاجي ونغلقه بإحكام. نحفظ الوعاء الزجاجيّ في مكان معتدل الحرارة لمدّة لا تقلّ عن عشرة أيّام. عند الاستخدام نأخذ المقدار الكافي الذي نحتاج إليه ثمّ نغلق الوعاء جيّداً ونعيده إلى مكانه.