يعتبر الكركم من النباتات الآسيوية ويُطلق عليه البعض الزعفران الهندي ويُعرف علمياً باسم كركوما لونجا، ويتميز بلونه الأصفر، وله العديد من الفوائد لجسم الإنسان، يعتبر الهند موطنه الأصلي وتنتشر زراعته أيضاً في أمريكا الجنوبية، ويُستخدم في المطابخ الشرق آسيوية طازجاً بينما في بقية مطابخ العالم فيستخدم مجففاً، ويستخدم في علاج العديد من الأمراض، ويقي من عدد آخر، ومن أشهر استخداماته أنّه يدخل في تحضير وصفات التنحيف.
مكوّنات الكركم ويحتوي على الكثير من الفيتامينات، مثل: فيتامين B ,E ,K ,C، إضافة إلى المعادن، مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزيوت الطيارة، مثل: أتلانتون، وزنجبيرين، وتيرميرون، ويدخل في تركيبه مركبات الكوركومينويدز، والمواد الكربوهيدراتية، ونسبة من الماء، وحمض الأوليك، ومادة كيوركيومين، والأحماض الدهنية، وبعض البروتينات.
فوائد الكركم للتنحيف يمنع تكون الأنسجة الدهنية في الجسم. يحرق الدهون المتراكمة في الجسم بشكلٍ سريع وملحوظ، وذلك لقدرته على زيادة إنتاج المادة الصفراء في المعدة. يساعد على إنقاص وزن الجسم الزائد مع رجيم خفيف وجهدٍ قليل. يمنح الجسم شعوراً بالشبع ويفقده الشهية للطعام؛ لاحتوائه على مادة الكركمين التي تزيد مستوى هرمون أديبونيكتين والذي يعتبر الهرمون المسؤول عن فقدان الشهية.
طريقة عمل مشروب الكركم للتنحيف
المكوّنات:
ثلاثة أكواب من الماء. ملعقة من مبروش الزنجبيل. ثلاث ملاعق من مسحوق الكركم.
طريقة التحضير:
نحضر قدراً ونضع فيه المكوّنات ثم نضعه على النار ونتركه حتّى يغلي. نرفع المزيج عن النار ونتركه ليبرد، ثمّ نحفظه في الثلاجة. نشرب كوباً قبل تناول الإفطار، وكوباً قبل الغداء، وكوباً قبل الذهاب إلى النوم.
فوائد الكركم العامة يقي الجسم من خطر الإصابة بأمراض السرطان، مثل: سرطان الأمعاء، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ومادة كيوركيومين، مما يساعد على إيقاف نشاط الخلايا السرطانية ويساهم في تدميرها. يعالج التهاب المفاصل؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة. يخفض مستوى الكولسترول السيء في الدم. يخفف آلام المفاصل والروماتيزم. يقضي على الفطريات والبكتيريا والسموم الضارة ويخرجها من الجسم. يقي من الإصابة بنزلات البرد والفيروسات؛ لاحتوائه على مادة الكركمين. يقوي الذاكرة ويغذي العقل، مما يقي من الإصابة بمرض الزهايمر. يعالج حالات الإسهال المزمن والمستمر خاصةً الإسهال المائي. يقوي الجهاز الهضمي، ويُسهل عملية الهضم، ويمنع الإمساك ويُسهل عملية الإخراج. يعالج الاضطرابات التي تصيب الأمعاء والمعدة. يقي الشرايين من الالتهابات، ويقيها من الإصابة بالتصلب. يقي الجسم من الإصابة بأمراض المعدية، مثل: الإنفلونزا، حيث يقوي الجهاز المناعي باعتباره مضاداً حيوياً طبيعياً. ينظم مستوى السكر في الدم ويحافظ على معدله الطبيعي، لاحتوائه على مادة الإنسولين. يقوي وينشط الجهاز العصبي في الجسم. يساعد على تمييع الدم، ويُعد بديلاً للأسبرين. يغذي فروة الرأس، ويعالج مشكلة قشرة الرأس. يعدل المزاج، ويعالج الاكتئاب؛ لاحتوائه على مادة الكركمين التي تزيد مادة السيروتونين في المخ.