يعدّ الخبز من الأغذية الأكثر استهلاكاً في العالم إلى جانب الأرز والذرة، وبالإمكان إعداده بأنواع مختلفة من الدقيق، أشهرها: الشعير، والقمح والذرة، وبالإمكان أيضاً خلطهما معاً.
سنعرض في هذا المقال طريقة عمل خبز الذرة الذي يعد بديلاً مناسباً عن الخبز العادي لمرضى حساسية القمح، أو للأشخاص متبّعي الحميات الغذائية، إضافة إلى الأشخاص العاديين نظراً لمذاقه اللذيذ، وسنعرض نهايةً فوائد دقيق الذرة.
خبز الذرة لمرضى حساسية القمح المكوّنات كوب من دقيق الذرة. زلال بيضتين. ملعقة صغيرة من الباكينج باودر. ملعقة صغيرة من الملح. نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون. ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. ثلث كوب من لبن الزبادي ( الرايب ). زيت زيتون للقلي.
طريقة التحضير نضع دقيق الذرة، والملح، والفلفل الأسود والباكينج باودر في وعاء عميق، ثمّ نخلطهم معاً جيداً. نضيف إلى الخليط السابق: زلال البيضتين، وزيت الزيتون والزبادي، ثمّ نخلط حتّى تتجانس المكوّنات. نترك الخليط جانباً ليرتاح مدّة خمس دقائق. نسخن القليل من زيت الزيتون على النار. نأخذ ما مقداره ملعقة كبيرة من الخليط ونضعه في المقلاة، ثم نقلب الخبز على الجهة الثانية عندما تصبح أطرافه بنية. ننقل الخبز من المقلاة إلى المحارم الورقية لتمتص الزيت، ثمّ نكمل باقي الخليط بذات الطريقة حتى نفاذ الكمية.
فوائد دقيق الذرة يساعد المعدة على القيام بكافّة وظائفها اللازمة، نظراً لاحتوائه على الكربوهيدرات والألياف. يحتوي على الحديد والمواد الغذائية الأخرى الهامّة لصحة الأفراد، مما يقي من الإصابة بفقر الدم. يقي القلب من الإصابة بالأمراض، حيث يحميه من الدهون الضارة، ومن الإصابة بالجلطات، ومن تصلب الشرايين. يقي من فقر الدم. يستخدم كمدرّ للبول، ويمنع من تكوّن حصوات الكلى. يحافظ على صحّة الجهاز الهضمي، فيحسّن عملية الهضم، ويقي من الإصابة بالإمساك. ينشّط الذاكرة، ويحفّز المخ. يقي الجنين من تشوهات الجهاز العصبي، ويقي الحامل من الأنيميا، والإمساك. يعالج الروماتيزم. يخلص البشرة من البثور والدمامل وحب الشباب٬ وغيرها من الشوائب الضارّة بها. يخفف التهابات البشرة وتورّمها. يعمل كمقشّر طبيعي للبشرة. يعالج الحروق الناتجة عند التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس الضارة. يخلّص الجسم من شوائب البشرة والأوساخ والدهون الزائدة والجلد الميت، مما يزيد البشرة نضارة وإشراقاً. يرطّب البشرة وينعّمها بشكل كبير. يعطي إحساساً سريعاً بالشبع، لذلك فهو حلّ ملائم لأصحاب الحمية الغذائية. يساعد في إنقاص الوزن نظراً لأنّه يحسّن وظائف الغدّة الدرقية، والتي تعد بدورها مسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي ( الأيض ) ومسؤولة عن حرق الغذاء، وهذا كلّه يساهم في تحويل الغذاء إلى طاقة بدلاً من اختزانه في الجسم على شكل دهون.