يعتبر العدس البني من أكثر أنواع العدس استخداماً لدى الناس، فمذاقه مرغوب لدى العديد من الناس، وفوائده كثيرة جداً، كاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، والفيتامينات، والأملاح المعدنية المهمّة للجسم، ويدخل في تحضير العديد من الأكلات، كالمجدرة، والرقاق بالعدس، والكشري، وطبق عدس أبو جبّة، وهو من الأكلات التي يفضل الناس تناولها في فصل الشتاء، حيث يقدم ساخناً، ويمدّ الجسم بالدفء، أمّا عن طريقة استخدامه فسنقدمها في هذا المقال.
عمل العدس أبو جبّة المكوّنات كوب من العدس البني. حبة من البصل المبشور. ملعقة كبيرة من الثوم المهروس. ملعقة كبيرة من السمن. ملح، فلفل أسود حسب الرغبة. نصف كوب من عصير الطماطم.
طريقة التحضير ضعي العدس في وعاء، ثم اغمريه بالماء، واتركيه لمدة ساعتين كاملتين. ضعي السمن والبصل في قدرٍ عميق، ثم ارفعيه على النار. أضيفي الثوم، وحركيه مع البصل حتى يذبل ويتغير لونهما. أضيفي العدس وقلّبي، ثم اسكبي عصير الطماطم، وقلّبي المكونات. أضيفي الملح، والفلفل الأسود، والكمّون، وقلّبي من جديد. اتركي العدس ينضج لمدة عشرين دقيقة، ثم ارفعي القدر عن النار. اسكبي العدس أبو جبّة في طبقٍ عميق، ثم قدّميه للأكل.
عمل شوربة العدس البني المكوّنات ثلاثة أرباع كوب من العدس. ستة أكواب من مرق الخضار. ثلاث حبات من الجزر مقطعات لمكعبات صغيرة. حبتان من البصل مقطعتان لمكعبات صغيرة الحجم. حبتان من البصل المفروم. فصّان من الثوم المهروس. ملعقة كبيرة من مبشور الزنجبيل الطازج. نصف ملعقة صغيرة من الملح. ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
طريقة التحضير ضعي الزيت في إناءٍ غير لاصق، ثم ارفعيه على النار، وأضيفي إليه الجزر، والبصل، والثوم، والزنجبيل، والكمّون، والملح، والفلفل الأسود. حرّكي المكوّنات حتى تصبح ليّنة، ثم أضيفي العدس، والبطاطس، وقلّبي من جديد. اسكبي مرق الخضار، ثم خففي درجة الحرارة، واتركي المكوّنات تنضج على حرارة هادئة لمدّة خمس وعشرين دقيقة. ارفعي الإناء عن النار بعد أن تصبح الشوربة كثيفة، ثم قدّميها للأكل.
فوائد العدس ينظّم امتصاص السكر في الأمعاء، ممّا يقي من الإصابة بمرض السكري. يسهّل عملية الهضم في الجسم، ويمنع الإمساك. يخفّف من أعراض القولون العصبي. ينظّم هرمون الإنسولين في الجسم. يحافظ على صحّة الأسنان. يرمم العظام، ويجعلها أكثر قوة. يمد الجسم بالطاقة والنشاط. يقي من الإصابة بأمراض القلب. يمنع احتباس السوائل في الجسم، وهو بذلك مدرّ طبيعيّ للبول. يقوّي الدم، ويقي من الإصابة بالأنيميا.