تعتبر وصفة أو خلطة الزنجبيل مع الحليب من أشهر الوصفات الطبيعيّة التي تقبل على تناولها فئة كبيرة من الأشخاص، وخاصة في فصل الشتاء وفي الأجواء الباردة، وذلك بفضل طعمها اللذيذ وفوائدها الكبيرة التي تعود على الجسم، فضلاً عن سهولة تحضيرها وإعدادها، حيث تتكون بشكل رئيسي من مسحوق الزنجبيل الطبيعي والحليب الطازج، ويمكن اختياره حسب الرغبة على أن يكون كامل الدسم أو منزوع الدسم، وفيما يلي أفضل طريقة لإعداد هذه الوصفة ذات القيمة الغذائية العالية.
طريقة الحليب بالزنجبيل المكوّنات كوب واحد من الماء، علماً أنّه يتم وضع ثلاث ملاعق من الحليب مقابل كل كوب من الماء. ثلاث ملاعق كبيرة من الحليب سواء الحليب الطازج السائل أو البودرة. ملعقة كبيرة من مسحوق الزنجبيل المطحون ويمكن وضع الزنجبيل الطازج حسب الرغبة. سكر خشن أو ناعم والكمية حسب الرغبة، ويضيف البعض نصف فنجان أو أكثر، ويرغب البعض بتناول هذه الوصفة من دون سكر. قليل من الزعفران حسب الرغبة.
طريقة التحضير أولاً لا بدّ من تقطيع الزنجبيل في حال كان طازجاً إلى نصفين، ثم يقطع بالأشكال والأحجام التي يرغب بها الشخص، ثم يتم برشه باستخدام المبرشة الناعمة. يجب غلي الماء جيداً في إناء خاص، ثم إذابة الحليب بالماء قبل التسخين ثم وضعه على النار، وبعد ذلك وضع الزنجبيل المبروش أو مسحوق الزنجبيل المطحون حسب المقادير المذكورة سابقاً، ثم وضع كمية مناسبة من السكر الحشن وتحريك المزيج جيداً وتركه على النار حتى يصل إلى مرحلة الغليان، ثم يرفع ويوضع في كاسات خاصة بالمشروبات الساخنة، ويفضل تقديمه مع الكيك أو البسكويت كما ويفضل البعض تناوله مع وجبة الإفطار في الصباح الباكر.
فوائد الحليب بالزنجبيل يعتبر من أفضل الوصفات الطبيعيّة التي تساعد على الاسترخاء والتخلص من مشاعر القلق والتوتر الناتجة عن الضغوطات الحياتيّة اليومية، كما ويزيد من الشعور بالدفء والراحة مما يجعله مناسباً لفصل الشتاء، ويساعد على التخلص من الأرق واضطرابات النوم المختلفة. يخلص الجسم من كافة المسوم المتراكمة فيه، ويساعد على الشفاء السريع من نزلات البرد المختلفة والإنفلونزا ويقلل من حدة الأعراض المرافقة لهذه الحالات المرضيّة، كما ويقوي من الجهاز المناعي في الجسم. يعتبر من أفضل المقوّيات الجنسية، وذلك لدوره الكبير في تقوية البروستاتا لدى الذكور، ويقوي من الحيوانات المنوية لديهم، كما ويزيد الرغبة الجنسية لدى الجنسين. يساعد على خفض معدل السكر في الدم، مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري.