العدس نبات ينتمي إلى الفصيلة البقوليّات، اسمه العلميّ (باللّاتينية: Lens exculenta) وبالإنجليزيّة (Lentil)، يُزرع في مصر وبلاد الشّام، وجنوبيّ أوروبّا، والولايات المُتحّدة، وإيران، وتركيا، يعود أصله إلى منطقة الشّرق الأوسط وفي مناطق أُخرى من آسيا. بُذوره ذات لون بنيّ يميل إلى الحُمرة، أو رماديّ أو أسود، ولايزيد قطر الحَبّة على 13ملم.
تُستخدم بذور العدس في إعداد الأطعمة المختلفة، كما تُستعمل أوراقه الخضراء علفاً للبقر الحلوب، وفي تسميد الأرض الفقيرة بالأزوت وبالمواد العضويّة، ويكون ذلك بقلبها في التّربة عندما تكون في طور الإزهار. هناك عدّة أطباق يُمكن أن تُحضّر من العدس، وتؤمّن نسبة عالية من الألياف، والبروتينات، والحديد، مثل: العدس بالبندورة، عدس بالحامض، شوربة العدس.
شوربة العدس بالخضار مدّة التّحضير 10 دقائق مدّة الطّهي 30 دقيقة الكمّية 3 أشخاص المستوى سهل
المكونات مُغلّف شوربة خضار. ملعقتان كبيرتان من زيت الزّيتون. بصلة مفرومة. سبعة أكواب من الماء. نصف كوب من العدس المغسول. ملعقتان كبيرتان من البقدونس المفروم.
طريقة التّحضير سخني زيت الزّيتون في قدرٍ كبير واطهي البصل مدّة 2 – 3 دقائق أو إلى أن يُصبح طريّاً. أضيفي الماء والعدس واغلي المكوّنات، ثم غطّيه واتركيه على نارٍ خفيفةٍ مدّة 30 دقيقة، أو إلى أن يُصبح العدس مطهوّاً بشكل شبه كامل. أضيفي مُغلّف شوربة الخضار إلى القِدر وحرّكي المكوّنات، واتركيه على نارٍ خفيفةٍ مدّة 10 دقائق إضافيّة. أضيفي البقدونس المفروم، وحرّكي المكوّنات، ثمّ قدّميها ساخنة.
شوربة الطماطم والعدس المكوّنات ملعقة صغيرة كمون حب صحيح. نصف ملعقة صغيرة خردل حب صحيح. ملعقة صغيرة كزبرة حبّ صحيح. ثلاث ملاعق كبيرة زيت ذرة. حبة كبيرة بصل مفروم. فصان ثوم شرائح. ملعقتان صغيرتان زنجبيل مفروم. أربع حبات كبيرة طماطم مقشّر. ملعقتان كبيرتان معجون طماطم. كوب عدس أحمر. ستة أكواب مرق دجاج. ملعقة صغيرة ملح. ربع ملعقة صغيرة فلفل أسود.
طريقة التحضير في قدر على نار متوسطة ضعي الكمون و الخردل و الكزبرة الى تظهر رائحة البهار. اذيبي البدة و شوحي البصل و الثوم و الزنجبيل. أضيفي قطع الطماطم ومعجون الطماطم، والعدس بعد نقعة، مع الملح و الفلفل. دعي الشوربة على نار هادئة 30 دقيقة. ضعي الشوربة في الخلاط على دفعات. أعيدي الشوربة إلى القدر على نار متوسّطة لتسخن مرة ثانية. اسكبي الشوربة في طبق تقديم عميق وزينيها بالبقدونس.
فوائد العدس يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضّروري لبناء الجسم. يحتوي على فيتامينات عديدة وخاصّة فيتامين (ب) المرّكب. يعتبر العدس مُدرّاً للبول. يلعب العدس دوراً هامّاً في تقوية الجهاز العصبيّ. يساعد على تقوية العظام والأسنان والمحافظة عليها لاحتوائه على الكالسيوم. يساعد على تقوية الدّم. قشور العدس تُفيد في مكافحة الإمساك. يفيد في زيادة وزن الأطفال. يحتوى أيضاً على بعض المعادن، مثل الفوسفور والحديد وفيتامين (أ). يكمن الجانب الأبرز فى فوائد العدس في محتواه العالي من الألياف، حيث يقلّل من امتصاص الأمعاء للكولسترول. تناول شوربة العدس يقي من الأورام السّرطانية.
فوائد شوربة العدس
شوربة العدس تحتوي على قيمة عالية من الألياف الغذائية التي تلعب دوراً هامّاً في الهضم، وهي كالآتي:
تنظيم امتصاص الأمعاء للسكريات. تقليل امتصاص الأمعاء للكولسترول. تسهيل مرور فضلات الطعام من خلال القولون. تخفيف أعراض القولون العصبيّ. حماية الجسم من ارتفاع هرمون الإنسولين.
فوائد العدس لأمراض القلب والسكّر
أظهرت أحدث الأبحاث والدّراسات في مجال التّغذية أنّ إضافة العدس خصوصاً، والبقوليّات عموماً، إلى الغذاء يحمي القلب ويُقلّل فرص التّعرض للأزمات والمشاكل الصّحية الخطيرة؛ فقد وجد الباحثون أنَّ خطر إصابة الرّجال والنّساء الذين واظبوا على تناول البقوليات، والعدس بالذّات أربع مرّات أسبوعيّاً كانت فرصة إصابتهم بأمراض القلب التّاجية على مدى 19 عاماً أقلّ بنسبة 22% مقارنة بمن تناولوها مرّة واحدة في الأسبوع.
لاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوصات الطبيّة على 9600 أمريكيّ من الأصحّاء غير المصابين بأمراض القلب، أن قراءات ضغط الدّم والكولسترول الكُلّي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقوليّات كانت أقلّ من مثيلاتها عند الآخرين، كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدّم الشريانيّ.
يُعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق بالعناصر الغذائيّة؛ فهو يُعادل اللّحم من حيث القيمة الغذائيّة، بل يفوقه في بعض النّواحي لاحتوائه على مواد كربوهيدراتيّة وبروتينيّة وزُلاليّة ودُهنيّة أيضاً، وهذه العناصر تجعل مقداراً من العدس لا يتجاوز 50 غراماً يُعطي 333 سعراً حراريّاً، لذا يُنصح به كغذاء أساسيّ لمن يبذلون مجهودات عضليّة شاقّة. كما أنّ العدس يحتوي أيضاً على الكالسيوم، والفسفور، والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب.
تساعد قشور العدس في مكافحة الإمساك، وإدرار البول، ومعالجة حالات فقر الدّم والأنيميا، وعليه، فإنّه لا يناسب مرضى السّمنة والأمعاء الضّعيفة، والمصابين بأمراض المعدة والكبد، والكلى والمرارة.