يعتبر شراب الشعير، أو ماء الشعير، من المشروبات المشهورة جداً خصوصاً في الوقت الحاضر، حيث شاع تداوله كمشروب يُباع في عبوات مغلفة في المحالّ التجارية، ويُضاف إليه العديدُ من النكهات الطبيعية، التي تجعل طعمه مستساغاً أكثر، حتى أصبح هناك شراب شعير بنكهة الفراولة، ونكهة الأناناس، ونكهة التفاح، وغيرها، وهو من المشروبات المفيدة جداً، حيث يحتوي على قيمةٍ غذائيةٍ عالية.
يحتوي شراب الشعير على العديد من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، بالإضافة للأملاح المعدنية، والألياف الغذائية، كما يحتوي على فيتامين ب المركب، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين د، والبيتا جلوكان، والبروتينات، والمغنيسيوم، والحديد، و حمض البروبيونيك، وكمية قليلة من الدهون، والسعرات الحرارية.
فوائد شراب الشعير
لشراب الشعير فوائد كثيرة، مشتقة من فوائد الشعير نفسه، ومن أهم فوائده ما يلي:
يدرّ البول، ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات، والسموم، واحتباس السوائل. يسهل عملية الهضم. يحسن أداء الكليتين، ويطهرهمها من الترسبات والجراثيم. يمنع الإصابة بالإمساك، وينشط حركة الأمعاء. يمنع الإصابة بفقر الدم “الأنيميا”، ويساهم في إنتاج كريات الدم الحمراء. يقي من الإصابة بهشاشة العظام، ويحافظ على صحة العظام والأسنان. يقوي جهاز المناعة، ويمنع من الإصابة بالعديد من الأمراض. يخفف الشعور بالغثيان الصباحي عند الأم الحامل. يحسن صحة القلب والأوعية الدموية. يمنع الإصابة بالاكتئاب، خصوصاً لدى كبار السن. يخفف من اضطرابات النوم. يقي من الإصابة بالأورام السرطانية، ويمنع انتشارها. يؤهخر ظهور التجاعيد، ويمنح البشرة الليونة والنضارة. يقلل من احتمالية الإصابة بالسكري النوع الثاني، ويقلل مستوى الجلوكوز في الدم. يقلل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويمنع تصلب الشرايين. يساهم في إنقاص وزن الجسم، وكبح جماح الشهية. يهدئ السعال، ويساهم في علاج التهاب الحلق، ويخفف من احتقان اللوزتين. يساعد في علاج التهاب المعدة. يخفض حرارة الجسم، ويمنح الشعور بالانتعاش. يمنع انتشار المواد السامة في الجسم. يخفف من التهاب المسالك البولية، خصوصاً في فترة الحمل. يعالج حصوات المرارة، ويمنع تشكلها.
أضرار شراب الشعير
لم تثبت أضرار فعلية وجسيمة لشراب الشعير، على الرغم من أن البعض كان يروج أن شراب الشعير يحتوي على الكحول، وهذا كلام خالٍ من الدقة، إذ إنّ الشعير نفسه لا يحتوي على الكحول، وأي إضافة للكحول تعتبر إضافة لا علاقة لها بشراب الشعير؛ لأنه في الأصل خالٍ منه، وهناك بعض الأجسام التي تصاب بالتحسس من أحد مكونات شراب الشعير، في هذه الحالة ينصح بتجنّب تناوله.