الفطر الهندي يعتبرُ الفطر الهنديّ أو كما يطلق عليه اسم الكفير من المشروبات المشهورة جداً في العديد من المناطق حولَ العالم، حيث تمّ اكتشافه في منطقة القوقاز، وتحديداً من قبل الرعاة الذين اكتشفوا بأنّه عند مزج الفطر هنديّ مع أيّ نوع من الحليب مثل حليب البقر أو الماعز وغيرها، فإنّه يتخمّر، ويتحوّل إلى شراب غازيّ لذيذ الطعم يبعثُ السعادة في النفس.
يقدّم الفطر الهنديّ العديد من الفوائد للجسم، حيث إنّه يعالجُ أمراضَ المعدة واضطرابات الجهاز الهضميّ، والروماتيزم والتهابات المفاصل، والوقاية من الإصابة بالأورام الخبيثة أو السرطانات، بالإضافةِ إلى أمراض الدم مثل فقره، ومشاكل سوء التغذية وغيرها الكثير، وفي هذا المقال سوف نتعرّف على طريقة إعداد هذا الشراب في المنزل.
طريقة تحضير الفطر الهندي
يعتبرُ الفطر الهنديّ من المشروبات المشهورة في بعض دول العالم، وتحديداً المناطق الشرقيّة والشماليّة من القارة الأوروبيّة مثل روسيا، بيلاروسيا، رومانيا، النرويج، فنلندا، السويد وعيرها الكثير، هذا بالإضافة إلى انتقاله إلى الولايات الأمريكيّة المتحدّة كشراب أساسيّ خاصّ بالأشخاص الذين يتبعون نظاماً صحيّاً معيّناً، حيث يتم تناول الفطر الهنديّ على شكل مشروب مثل الحليب، وذلك من بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، حيث يتم إعدادُه من خلال تحضير المكوّنات اللازمة واتباع الخطوات التالية.
المكونات
ملعقتان كبيرتان من الفطر الهنديّ (الكفير). مئتان وخمسون مليلتراً من الحليب، أو بما يعادل الربع لتر. وعاء فخاريّ. قطعة نظيفة من القماش، ويفضّل أن تكون من الكتان أو الشاش، بحيث تسمح بمرور الهواء إلى داخل الوعاء الفخاريّ.
طريقة التحضير
مزج الفطر الهنديّ مع كمية الحليب في الوعاء الفخاريّ. تغطية الوعاء بقطعة القماش. ترك الوعاء لمدة يوم كامل على درجة حرارة الغرفة، بدون تحريكه أو لمسه. تصفية المزيج المحضر باستخدام مصفاة غير معدنيّة، ويصبح جاهزاً للشرب. لا يجوز استخدام المعدّات المعدنيّة لتحضير الفطر الهنديّ، وذلك لأنّه قد يتحوّل إلى مادة سامّة. من الجدير بذكره أنّه من الممكن غسل الفطر بعد استخدامه في المرة الأولى وإعادة استخدامه لمرة أخرى، وذلك من خلال غسله بالماء البارد وتصفيته. يجب غسل الوعاء الذي أعدّ الفطر الهنديّ به جيّداً بالماء والصابون.
يُشار إلى أن الفطرَ الهندي يتميّز بطعمه الحامض الذي قد لا يستسيغه البعض، لذلك من المفضّل مزجه مع أنواع أخرى من الفواكه الطبيعيّة أو المثلّجة ذات الطعم الحلو، وغيرها من المنكّهات الأخرى بحسْب الرغبة، وتناوله مع الفطائر الحلوة.