المربّى هو نوع من أنواع المنتجات الغذائية التي يتم صنعها بشكل أساسي من أحد أنواع الفواكه والسكر، الذي يعمل هذا الأخير بدوره على حفظ الفاكه، وإضافة نكهة مميزة له لجعله فطوراً لذيذاً وصحّياً، ومن أشهر أنواع المربّى هو مربى السفرجل، التين، البرتقال، والفراولة، سنعرض لكم في هذا المقال فوائد مربّى التين، فوائد المربى، فوائد التين، ثمّ طريقة صنع مربى التين منزلياً.
فوائد مربى التين
لمربّى التين فوائد ثمرة التين نفسها تقريباً، لكن ليس بشكل كامل نظراً لأنّ المربّى يتم غليه لفترات طويلة على النار مما يؤثّر على بعض تركيبات التين، بينما هناك مركبات أخرى فيه لا تتأثر بالحرارة وتحافظ على قيمتها الغذائية، إذن فإنّ الحرارة تُبقي على بعض المواد الغذائية في التين وتُتلف البعض الآخر.
فوائد المربّيات بشكل عام تدفع الإنسان إلى الإحساس بالجوع وتفتح الشهية، وتساعد في هضم الطعام إذا تم تناولها بعد الأكل. المربّى من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية، لذا ينصح تناوله للاعبي الرياضة، والنساء الحوامل، ومصابي فقر الدم والنحافة. يقي من العديد من الأمراض، مثل: النقرس، أمراض السكر، وتصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، والرمال البولية.
فوائد ثمرة التين ينظّم ضغط الدم، ويقلل من ضغط ادلم المرتفع، مما يقي من الجلطات وأمراض القلب. يُخفض من الوزن نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ولأنّه يعطي الشعور بالشبع. يحسّن عملية الهضم، يخفف من الاضطرابات الهضمية، ينظم حركة الأمعاء، ويعالج الإمساك. يقي من سرطان الثدي، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، والمواد المؤكسدة. يقوّي العظام ويُساهم في بنائها، ويقي من أمراض هشاشة العظام نظراً لغناه بالكالسيوم.
طريقة عمل مربى التين المكوّنات اثنان كيلو من التين متوسط الاستواء بين الطراوة والصلابة. اثنان كيلو من السكر الأبيض. عشرون حبّة من القرنفل. عصير حبتين من الليمون الحامض.
طريقة التحضير نغسل التين جيداً ثمّ نصفّيه من الماء، ونقطع الحبّات إلى أنصاف. نرتّب في وعاء حبّات التين والسكر، بحيث نضع طبقة من السكر ثم طبقة فوقها من التين، وهكذا حتى نفاد الكمية، ثمّ ننتظر مدة ثلاث ساعات حتى تخرج كمية الماء الموجودة فيه. نضع التين مع السكر على نار هادئة ونقلّبه قليلاً حتى نتأكد من ذوبان السكر، ثمّ نتركه. نصب عصير الليمون، وحبات القرنفل، ثمّ نتركه حتّى يغلي الخليط، ويتسبّك المربّى. نتركه بعد أن ينضج حتّى يبرد (يحتاج من ساعتين إلى ثلاث ساعات)، ثمّ نحفظه في أوعية الحفظ محكمة الإغلاق.