أصبحت الحلويّات تأخذ أشكالاً مختلفة وجميلة وتشبه الأشياء الطبيعيّة، وأكثر أنواع الحلويّات الّتي نستطيع التحكّم بأشكالها هي الحلويات التي تصنع من العجين؛ حيث يمكن تشكيلها بالشكل الّذي نحبه، وأحد أبرز أنواع الحلويات التي تتخذ شكلاً تقليدياً هي خليّة النحل، وهذه الوصفة لها خصائص مميّزة؛ حيث إنّها غير مكلفة وسهلة التحضير وجميلة الشكل وطيّبة المذاق، كذلك فإنّ نتائج نجاحها مضمونة، وتناسب مختلف المناسبات.
لإعداد خليّة النحل اللذيذة والمميّزة سنذكر لك عزيزي القارئ طريقة إعداد خلية النحل.
إعداد خليّة النحل المكوّنات أربعة أكواب من الطحين. نصف كوب زيت نباتي. ملعقة خميرة فورية. ملعقة صغيرة بيكنج باودر. ملعقتان كبيرتان سكر. أربع ملاعق حليب جاف. كوب ونصف ماء دافئ. بيضة واحدة. نصف ملعقة فانيلا. كوب لبن زبادي. ملعقة كبيرة نشا. رشة ملح. كوبان جوز قلب مفروم. قطر ثقيل القوام. ملعقتان قرفة. سمسم. حبة البركة.
قطر متوسّط القوام.
طريقة التحضير نضع الحليب البودرة، والخميرة، والسكّر، والملح في وعاء عميق، ثمّ نضيف الماء الدافئ ونحرّك المقادير معاً، ثمّ نخفق البيضة مع الفانيلا، ونضيفها إلى المزيج ونخلطه جيداً، ثمّ نقوم بإضافة النشا والزبادي والزيت ونخلط المقادير معاً حتى تتجانس. نبدأ بإضافة الطحين بالتدريج مع الخفق بالمضرب اليدوي حتى نصل إلى نصف كميّة الطحين، ثمّ نقوم بإضافة البيكنج باودر، ونتابع إضافة الطحين حتى تنفذ الكميّة، ونحصل على عجينةٍ متماسكة وطريّة، نتركها نصف ساعة حتى تختمر، ثمّ نقوم بتشكيلها على شكل كرات صغيرة، ونحشوها بالجوز بعد عجنه بالقطر والقرفة. نرتّب الكرات بجانب بعضها بشكلٍ متلاصق في صينيّة دائريّة، ونزيّنها بالسمسم وحبّة البركة، ونخبزها في فرن محمّى مسبقاً حتى تنضج، ونحمّرها حتى تكتسب لوناً ذهبياً، ثمّ نضع عليها القطر البارد وهي ساخنه ثمّ نقدمها.
خلية النحل لا تقتصر على حشوة واحدة فقط بل يمكن استبدال الجوز بالفستق الحلبي، ويمكن حشوها بالتمر واللوز أو بالتمر لوحده، ويمكن حشوها بأي نوع من أنواع الجبنة؛ كجبنة الكيري، أو جبنة الشيدر، أو جبنة الدهن أو المثلثات. ويمكن استغلالها في عمل خليّة النحل المالح؛ وذلك من خلال حشوها بالجبنة البيضاء وأوراق الزعتر الأخضر، ولكن في هذه الطريقة لا حاجة لتشريبها بالقطر بعد نضجها.
وعجينة خلية النّحل وشكلها يمكن تحويله من حلويّات إلى نوع من أنواع الطعام، وذلك من خلال حشوها باللحمة المفرومة، أو الدجاج الخالي من العظم المقطّع إلى قطع صغيرة، أو بالفطر والذرة وكريمة الطبخ، وغيرها من الأصناف؛ فعندها ستتحوّل إلى نوع من أنواع المعجّنات المناسبة للأكل؛ كصنف من أصناف الطعام، وبالطبع لن نحتاج لإضافة القطر إليها.