الجزر هو نوع من أنواع الخضار الجذريّة المشهورة، والذي يُزرع في جميع مناطق العالم، ويُطلق عليه علميّاً اسم (Daucus carota)، تعدّ دولة الصين هي الدولة الأكثر إنتاجاً للجزر على مستوى العالم.
وللجزر عدّة ألوان وأنواع، منها: الجزر الأصفر، والبنفسجيّ، والجزر الأحمر، والجزر الأبيض، أمّا أكثر أنواع الجزر انتشاراً وشهرة هو: الجزر البرتقاليّ، لما له من فوائد عظيمة خاصّة على النظر، والذي يُمكن تناوله إمّا طازجاً بعد غسله جيداً، أو من خلال عصره بخلاط عصر الجزر.
عصير الجزر له نفس فوائد الجزر الطازج تماماً، حيث إنّه يحتوي على كميّات كبيرة من الماء، والطاقة، والدهون، والبروتينات، والصوديوم، والكالسيوم، وفيتامين سي، وفيتامين د، وفيتامين ج، وفيتامين ب 12، والفسفور، والحديد، والسكريات، والزنك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما أنّه يخلو من الكوليسترول، والكافيين. وفي هذا المقال سنذكر فوائد الجزر العامّة، وفائدته للتسمين.
إعداد عصير الجزر للتسمين المكونات كيلو من الجزر الطازج. ملعقتان من العسل الطبيعيّ. لتر ونصف من الماء. القليل من مكعبات الثلج.
طريقة التحضير يُغسل الجزر جيداً وينقع بالماء البارد مدّة لا تقل عن 5 ساعات. يقشّر الجزر ويقطّع لقطع صغيرة نسبياً (يمكن عدم تقشيره للحصول على فائدة أفضل بشرط غسله جيداً بالماء والملح). يوضع في خلاط عصر الجزر (عصارة الجزر) ويسكب عليه الماء، ومكعبات الثلج. يُمكن الاحتفاظ به في الثلاجة لمدّةٍ لا تزيد عن 12 ساعة حتّى لا يفقد خواصّه المفيدة. يُشرب مقدار كوب من عصير الجزر على الريق قبل الفطور بساعة، وكوب بعد وجبة الغداء، وكوب آخر بعد العشاء، وذلك بشكل منتظم ويومياً.
فوائد عصير الجزر يُنصح بإعطائه للأطفال الرضّع كونه يحتوي على فيتامين E المفيد لنموهم. يعمل كمضاد للأكسدة؛ لاحتوائه على كمياتٍ عاليةٍ من البيتاكاروتين. يحتوي على فيتامين (أ) بنسبة 20 غم بالكوب الواحد، والذي يساعد في نمو الجلد، ويقوي العين. يؤخر علامات الشيخوخة والتجاعيد، ويقي من مشاكل الجلد، كالتهابات الجلد، والأكزيما، والطفح الجلديّ، ويحمي من أضرار أشعة الشمس، ويحمي البشرة من الجفاف، ويعطيها الليونة، واللون الورديّ. يفيد الشعر من حيث تغذيته وتقوية فروة الرأس، ويحميه من الجفاف، ويقيه من مشاكل الصلع، بالإضافة لقدرته على زيادة نسبة الأوكسجين بالدم، ممّا يمنع تساقط الشعر. يعالج بعض المشاكل الجنسيّة، كالعجز الجنسيّ والضعف في الانتصاب لدى الرجال، كما أنّه ينظم الطمث لدى النساء. يعالج الإمساك كونه يحتوي على مواد ملينة للأغشية المخاطيّة في المعدة والقولون، ممّا يُنشط عملية الهضم.