عصير البنجر (الشمندر) البنجر هو نبات كروي الشكل، وله أحجام متعدّدة، وهو شائع في بعض البلدان باسم الشمندر، وهو من النباتات التي تحتوي على العديد من الفوائد التي لا تحصى، ويكثر انتشار نبات البنجر (الشمندر) في فصل الشتاء، وهو من النباتات الرخيصة الثمن، ويتمّ استخدام البنجر في كثير من المطاعم وإدخاله في إعداد بعض أنواع السلطات لإضفاء الفوائد فيها، ويعطيها جمال المنظر، كما تتمّ إضافته إلى بعض المخلّلات للحصول على اللون الأحمر الغامق.
فوائد عصير البنجر
هناك فوائد عديدة للشمندر بشكلٍ عام، وهي في غاية الأهميّة، ومنها:
يزيد من معدّل الهيموجلوبين في الدم بصورة سريعة جداً، ولهذا فهو يستخدم لعلاج الأشخاص المصابين بفقر الدم. يعمل البنجر (الشمندر) على تزويد الجسم بالأكسجين النقي ويعزّزه في جميع أنحاء الجسم. يساعد البنجر في أداء وظائف الرئتين النفسية. يسرع ويسهل الهضم ويعمل كفاتح للشهية. يعالج الاضطرابات في الدورة الدمويّة، كما يعود بالفائدة على المحتاجين للمعادن المختلفة والعصبيين. يعدّ من أفضل المحاليل التي تعمل على ترسيب الكالسيوم، ويعالج فرط ضغط الدم، ويعمل على توسيع الأوردة، ويساعد المرضى الّذين يعانون من تصلب الشرايين والاضطرابات القلبية. يعمل عصير البنجر (الشمندر) على تنظيف وشفاء كلٍّ من المرارة والكلى والكبد؛ إذ يعمل على تفتيت الحصى في الكلى. يعد عصير البنجر واقياً للرشح، وهو من العصائر المفيدة جداً في فصل الشتاء. له فوائد جمّة وخواص وفعالية عالية لعلاج المصابين بالسرطان والسل والتهاب الأعصاب. يزيد في قدرة الإنسان على التحمّل.
إعداد عصير البنجر يسلق البنجر لمدّة عشر دقائق في الماء المغلي. يترك البنجر ليبرد. يقطع البنجر إلى مكعّبات ليسهل دخوله إلى عصارة الخلّاط الكهربائي. توضع قطع البنجر في العصارة الكهربائيّة ليخرج عصير البنجر الصافي. يسكب في كأس، ويشرب كلّ يوم مرة، كما يمكن إضافة القليل من السكر على عصير البنجر (الشمندر)، كما يمكن الاحتفاظ بعصير البنجر داخل الثلاجة ليبرد مدّةً لا تزيد عن ساعتين للاحتفاظ بفوائده، لكن يفضّل شربه طازجاً. يمكن إضافة عود من القرفة والسكّر إلى عصير البنجر، وخلطه بالخلّاط الكهربائي لزيادة الفوائد ولاستساغة طعمه، ويمكن إضافة مكوّنات أخرى مستحبّة لإضفاء نكهات طيّبة إلى عصير البنجر.
وما علينا إلّا أن نشكر الله عزّ وجل على هذه النعم التي أنعمها علينا من هذه النباتات التي نستفيد منها بكافّة الأشكال؛ فهي ليست فقط غذاء، بل تعتبر علاجاً فعّالاً يقضي على بعض الأمراض، ويعمل على تقوية الجسم وتنظيفه والقيام بوظائفه المتعدّدة، كما يقينا من الأمراض.