يُعد الشيح أو كما يُسمى علمياً (Mugworts) واحداً من أهم أجناس النباتات العشبية المُعمّرة التي تنتمي للفصيلة النجمية، حيث تنمو نبتته في معظم أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق البرية، حيث تتعدّد أنواعه، ويستخدم على نطاقٍ واسع في مجالاتٍ عدة، بما في ذلك المجال العلاجي، والغذائي، وفيما يأتي سنذكر أبرز فوائده في هذا المقال.
فوائد شرب الشيح يقوّي العظام في الجسم، ويمنع من لينها وهشاشتها، حيث يحتوي على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم الهام. يقلّل إلى حد كبير من التعرّض لمشكلة الأنيميا، أو فقر الدم، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد، الذي بدوره يزيد من معدّل الهيموغلوبين في الدم. يضبط معدّل ضغط الدم، ويقي من ارتفاعه، كونه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم. يعالج الديدان المعوية، ويقي منها، كونه يحتوي على نسبة عالية من مركب السانتون، وذلك في حال تمّ تناوله بشكل مستمرّ قبل النوم. يعالج مشكلات الشعر المختلفة، كونه يغذّي بصيلات وجذور الشعر، ويمنع بالتالي من مشكلة التساقط، وضعف الكثافة، والتقصّف والتكسّر. يعالج مشاكل الهضم، كما يخفّف من حدة المغص، ويزيد من الإقبال على تناول الأطعمة المختلفة، ويساهم في طرد الغازات، ويخفّف الشعور بالانتفاخ. يعدّ مثالياً للتخفيف من حدّة التقلّصات المرافقة للدورة الشهرية، كما يساهم في زيادة استرخاء العضلات، ويقيّ من تشنّجها. يعالج مشكلات البشرة، ويزيد من نضارتها وإشراقتها. يعالج مشاكل الكبد والمرارة، ويمنع من تشكّل الحصوات. يعالج ضعف نشاط الجسم، عن طريق تنشيط الدورة الدمويّة فيه. يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، ويقيّ بالتالي من العديد من الأمراض الخطيرة. يساهم في تسريع عملية شفاء الجروح المختلفة. يخفّف من مشكلة الحموضة. يعالج داء الثعلبة، الذي يتسبّب في مشاكل الشعر. يعالج مشكلات القولون، ويقلّل من تهيّجه. يحفّز القدرات الذهنية والدماغيّة، ويزيد من التركيز، والفهم والاستيعاب، ويقي من الوهن العصبي. يسهل عملية الولادة. يُحسّن الحالة المزاجية، ويخفّف من الاكتئاب، ويقي من مشاكل النوم.
طريقة عمل مشروب الشيح
وضع ملعقة من مسحوق الشيح المجفّف، ويمكن استخدامه طازجاً، في كوب من الماء الساخن، وتركه لمدّة خمس عشرة دقيقة على الأقلّ، وتحليته بالسكر أو العسل وتناوله ساخناً.
نصائح ومحاذير استخدام الشيح
في الختام تجدر الإشارة إلى ضرورة تناول عشبة الشيح بشكل معتدل، تفادياً لأيّة مضاعفات مرافقة لحالات الإفراط فيه، حيث قد يؤدي إلى ما يأتي:
تمنع الحوامل من تناوله؛ كونه يرفع من خطر الإجهاض. يعتبر غير مناسب للنساء في مرحلة ما بعد الولادة، وخلال فترات الرضاعة بشكلٍ عام، كونه يؤثر على مذاق الحليب، ويزيد من مرارته. يمنع إعطاؤه للأطفال. يحذّر الذين يعانون من مشاكل في المعدة والأمعاء من استخدامه.