مشروب الخروب أو شراب الخروب، وهو أحد المشروبات الشرقية المشهورة، ويتم تحضيره من نبات الخروب، وهو يمتاز بمذاقه اللذيذ، وبلونه البني الداكن، ويمكن إضافة بعض المنكهات إليه، منها: ماء الورد، وعصير الليمون، ويقدم بكثرة في شهر رمضان وفصل الصيف، وذلك لدوره في إنعاش الجسم ومنحه النشاط والحيوية، ويمكن إعداده في المنزل بطريقة سهلة، وفي هذا المقال سنتعرف على ثلاث طرق مختلفة لتحضير مشروب الخروب.
طريقة تحضير مشروب الخروب
المكوّنات:
نصف كوب من الخروب المفروم. ربع كوب من السكر الأبيض. أربعة أكواب من الماء.
طريقة التحضير:
نضع السكر مع الخروب في قدرٍ على نار هادئة، ونقلب جيداً حتى يتغير لون المزيج. نضيف الماء ونترك المزيج يغلي على النار مدّة ربع ساعة. نرفع المزيج عن النار، ونصفيه جيداً باستخدام مصفاة الطعام، وونضعه في الثلاجة حتّى يبرد.
مشروب الخروب بماء الورد
المكوّنات:
كوب من الخروب المجروش. كوبان من الماء. كوب وربع من السكر الأبيض. ملعقتان صغيرتان من ماء الورد.
طريقة التحضير:
نضع الخروب مع كوب من السكر في قدرٍ على نار منخفضة، ونحرك المكوّنات حتّى يصبح لون المزيج بنياً. نضيف الماء إلى المزيج، ونحرك جيداً، ونتركه يغلي مدّة ربع ساعة. نحلي الخليط بباقي كمية السكر، ونحرك جيداً حتّى يذوب السكر تماماً. نرفع المزيج عن النار، ونتركه جانباً حتّى يبرد. نضيف ماء الورد، ونحرك، ثمّ نضع المشروب في الثلاجة ليبرد تماماً.
مشروب الخروب بعصير الليمون
المكوّنات:
نصف كيلوغرام من الخروب. كوبان من السكر الأبيض. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون الطازج. أربعة أكواب من الماء.
طريقة التحضير:
نضع السكر مع الخروب في قدرٍ على نارٍ منخفضة. نضيف عصير الليمون ونحرك بشكل مستمر حتّى نحصل على مزيجٍ مكرمل. نضيف الماء ونقلب مدّة خمس دقائق، ثمّ نرفع المزيج عن النار، ونتركه جانباً حتّى يبرد. نصفي المزيج بوساطة قطعة من الشاش، ثمّ نضعه في الثلاجة ليبرد.
فوائد مشروب الخروب يقوي الجهاز المناعي، وبالتالي يحسن قدرة الجسم في مواجهة الأمراض التي قد تصيبه. يخلص الجسم من الحموضة الزائدة. ينقي الجسم من السموم والجراثيم المسببة للأمراض. يعالج التقرحات التي تصيب المعدة. يخفف السعال المزمن والحاد، ويوسع الشعب الهوائية. يدر الحليب لدى المرضعات. ينشط عمل الدورة الدموية. ينظم معدل الكولسترول في الجسم. يساعد على ارتخاء الأعصاب وتهدئتها. ينظم معدل السكر في الدم. ينشط عمل حركة الأمعاء، وبالتالي فهو مفيد في حالات الإمساك والإسهال.