قهوة الشعير هي القهوة المصنوعة من حبوب نبات الشعير، والتي تختلف عن القهوة العاديّة بأنّها لا تحتوي على مادة الكافيين التي قد تسبب الإدمان أو الشعور بآلام الرأس واضطرابات النوم، ويتم تحضير هذه القهوة عن طريق جمع حبوب الشعير المخصصة للأكل البشري، وغير المخصصة لصناعة الأعلاف لتغذية الحيوانات، وفي هذا المقال سنعرفكم على الخطوات الواجب اتباعها لتحضير شراب قهوة الشعير في المنزل.
طريقة تحضير قهوة الشعير المكوّنات ملعقتان صغيرتان من الشعير الناعم. كوب من الماء المغلي. ملعقة صغيرة من السكر الأبيض، أو أكثر.
طريقة التحضير وضع القهوة في كوب التقديم. سكب كمية الماء المغلي على القهوة، وتحريك المكوّنات جيّداً حتى يذوب الشعير. تحلية القهوة بالسكر حسب الرغبة، وشربها ساخنة.
طريقة تحضير قهوة الشعير والزنجبيل المكوّنات سبعون غراماً من قهوة الشعير الناعمة، والهال. خمسة غرامات من الزنجبيل. كمية من الماء.
طريقة التحضير غلي كميّة الماء في قدرٍ على نارٍ متوسطة الحرارة. وضع القهوة والهال على الماء المغلي، وترك المكوّنات تغلي على نارٍ هادئة لمدة خمس دقائق. إزالة القدر عن النار، ووضع الزنجبيل، وتحريكه جيّداً مع باقي المكوّنات. ملاحظة: من الممكن استبدال الزنجبيل بالزعفران او القرنفل، وذلك حسب الذوق والرغبة.
فوائد قهوة الشعير التحسين من عمل الجهاز الهضمي، وذلك لأنّ حبوب الشعير تحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف الغذائيّة التي تسهّل من عمليّة الهضم ومرور الطعام في الأمعاء، كما وأنّها تساعد على علاج المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل الإمساك، وانتفاخ البطن من الغازات، وآلام المعدة وغيرها. إمداد الجسم بالعديد من المواد الغذائيّة المفيدة للصحّة العامّة مثل الحديد والأملاح المعدنية بالإضافة إلى الفيتامينات وغيرها. الوقاية من الإصابة بالأورام الخبيثة، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، والتي تقوم بمحاربة الجذور الحرّة المسببة لهذه الأمراض، هذا بالإضافة إلى التأخير من ظهور علامات التقدم في السن. تحسين الحالة النفسيّة والمزاجيّة والقضاء على الالتهاب، بسبب احتوائها على عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم. التقليل من التعب والإرهاق، وإمداد الجسم بالطاقة والحيويّة خلال اليوم. الوقاية من الإصابة بأمراض السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب. إدرارالبول، والتخلص من السوائل الموجودة في الجسم. التأخير من ظهور علامات التقدم في السن، والتي تظهر على البشرة والشعر، وذلك بسبب احتوائها على نسبةٍ عالية من المواد المضادة للأكسدة. الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر أو ضعف الذاكرة، حيث إنّها تحمي الخلايا من التلف.