حمص الشّام أو شراب الحلبسة هو نوع من الأصناف الشّهية التي يتمّ تقديمها كشراب ساخن في فصل الشّتاء. يحتوي مشروب حمص الشّام على الكثير من العناصر الغذائيّة والبروتينات الّتي تحمي الشّخص من الإصابة بأمراض الشتّاء وخصوصاً نزلات البرد، وأيضاً تساعد على مدّ الجسم بالطاقة اللازمة له، وكما يعمل هذا الشّراب على منع الإحساس بالجوع، ولذلك فهو طريقة فعّالة للحفاظ على وزن الجسم، ويتمّ إعداد حمص الشام بطريقة سهلة، ولكن يجب الانتباه عند إضافة المقادير بكميّات متساوية.
محتويات ١ صنع حمص الشام ١.١ المكوّنات والمقادير ١.٢ طريقة التحضير ٢ فوائد مشروب حمص الشّام صنع حمص الشام المكوّنات والمقادير كوبان من الحمص. ثلاث ملاعق من زيت الزيتون. رأس بصل. حبتان من الليمون. حبتان من الثوم. ملعقة ملح. ملعقة كمّون. ملعقة بابريكا. ملعقتان من معجون الطماطم.
طريقة التحضير ينقع الحمّص لمدّة ثماني ساعات كاملة، ويفضّل وضع الحمص في ساعات الليل، ثمّ استخدامه في النّهار، بعد ذلك نحضر وعاءً ونضيف فيه كميّة من الماء حتى نقوم بسلق الحمص، ونذكر هنا أنّ الحمص حتى ينضج تماماً يحتاج لمدّة ساعة كاملة. بعد نضج الحمص نقوم باستخدام مصفاة لتصفية الحمّص، وإخراجه من الماء، ونحتفظ بماء السّلق جانباً حتّى نستخدمه لاحقاً. أثناء سلق الحمّص نقوم بفرم البصل وكمية الثّوم على الخلاط، وبعدها نقوم بإضافة خليط البصل والثّوم إلى كميّة زيت الزّيتون في وعاءٍ آخر، ويتمّ تقليب هذه المكوّنات جيداً لمدّة ثلاث دقائق. في هذه الخطوة يتمّ إضافة ماء السّلق إلى الوعاء الّذي فيه الحمص والثّوم، ثمّ نقوم بإضافة كميّة معجون الطّماطم، ونحرّك جيّداً حتى تذوب، ويمكن استخدام حبّة طماطم واحدة بعد تقشيرها وضربها على الخلاط. نترك مكوّنات الوعاء على النّار حتى تغلي لمدّة عشر دقائق، ونقوم بإضافة الملح والكمون والبابريكا، ونتركها تغلي لمدّة دقيقة واحدة. نقوم بإحضار أكواب، ونضع فيها كميّة من الحمص، ونسكب الشّراب فوقها، ويتمّ شربه ساخناً، ونقدّم هنا أيضاً عصير الليمون، ويتمّ إضافته حسب الرّغبة.
فوائد مشروب حمص الشّام
ذكرنا أنّ هذا المشروب يحافظ على الوزن؛ وذلك لأنّ تناول الحمص وحده يعمل على الشعّور بالشبع لفترة طويلة، وعدا عن ذلك فهو يمدّ الجسم بالطّاقة اللازمة والشعّور بالحيوية، ويعمل أيضاً على خفض نسبة كولسترول الدّم؛ فهو يمدّ الجسم بالألياف اللازمة لبناء العضلات، ونذكر أنّ الحمص يحتوي على أحماض الفوليك التي تمنع الخلايا من الإصابة بمرض السّرطان بأنواعه، وكذلك يحمي الجسم من الإصابة بالنوبات القلبيّة وأمراض القولون والسكتات الدماغية.