هي عبارة عن النواة الجافة لشجرة دائمة الخضرة، ولها شذىً قوي ومذاق لاذع، ويبلغ ارتفاعها حوالي 12 متراً، ويصل في بعض الأحيان إلى 20 متراً أو أكثر، وتنمو في أندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا وغرب الهند، كما وتحتوي على زيوت عطرية وصابونية، وتحتوي بذورها الجافة على زيت متطاير وزيت ثابت، أمّا الأوراق الجافة للشجرة فيوجد بها زيت عطري يحتوي على (Myisticin oil).
فوائد جوزة الطيب
تستخدم جوزة الطيب منذ القدم في تحضير العديد من الأدوية، بل وتستخدم على نطاق واسع في تحضير العقاقير، والزيت الذي يتم استخلاصه من العشب يكون مركباً ضمن لوسيونات الشعر والمراهم، ويستخدم كمضاد للتشنجات، ومهدأ للمعدة في حالة الانتفاخ.
اضطرابات الهضم: يستخدم مسحوق جوزة الطيب (حوالي 5-15 غم) مخلوطاً مع عصير البرتقال أو الموز، حيث يستخدم في علاج الإسهال الذي يتسبب في عسر الهضم. الأرق: مسحوق جوزة الطيب مضافاً إليه عصير (Alma)، وهو أيضاً عقاراً فعالاً في علاج الأرق والاكتئاب، بالإضافة إلى مزج معجون جوزة الطيب مع العسل الذي يُعطى للأطفال الذين يبكون ليلاً دون سبب لتحفيزهم على النوم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك؛ لأنه يمكن أن يسبب للطفل الإدمان عليها ولا يستطيع النوم بدونها. الجفاف: تستخدم عشبة جوزة الطيب لعلاج الجفاف الذي ينتج عن القيء والإسهال، وذلك بإذابتها في نصف لتر من الماء، ويعطى منه 15غم في المرة الواحدة. اضطرابات الجلد: تستخدم جوزة الطيب في علاج أمراض الأكزيما والقوباء الحلقية. نزلات البرد: في حالة الرشح، يدهن معجون جوزة الطيب مضافاً إليه لبن البقر و75 ملغم من الخشخاش على مقدمة الأنف، وستجد نتيجة سريعة. محفز جنسي: مخلوط جوزة الطيب مع العسل ونصف بيضة مسلوقة، ويتمّ أخذها قبل نصف ساعة من ممارسة الجنس.
مضار جوزة الطيب لا بدّ من أخذ جوزة الطيب على جرعات صغيرة؛ لأنّ الجرعات الكبيرة منها تسبب تلف في الكبد وتؤدي الى التشنجات. تسبب ملعقة واحدة من جوزة الطيب لحدوث أعراض التسمم ومنها: احتراق المعدة، والغثيان والقيء، وعدم الشعور بالراحة، والدوار مع الهلوسة.
طرق حفظ جوزة الطيب
تباع جوزة الطيب بقشورها الصلبة، والتي يجب كسرها قبل كل استخدام، وهذه القشور تساهم في الحفاظ على نكهتها، كما ويمكن شراؤها مقشورة أو مبشورة، وللحفاظ على نكهتها يجب حفظها في وعاء مغلق بعيد عن الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس، كما لا يجب أن تجمد.
الحكم الشرعي لاستخدام جوزة الطيب
اختلف علماء الإسلام في استعمالها، حيث أكّد جمهور العلماء على أن استخدام القليل منها أو الكثير فهو حرام، وذهب البعض إلى أنّ استخدام القليل منها جائز، أمّا الحنفية فأكّدوا على أنّها مسكرة وهي حرام.