الزّنجبيل هو عشبة طبية و تستخدم كتوابل و الزنجيبل نقصد به عند استخدامه هو الجذر الذي ينمو تحت الارض و يمكن استخدام الزّنجبيل على أشكال مختلفة إما أن يكون جذورا طازجة او على شكل مسحوق و يمكن استخدامى عندما يكون جافا و يمكن تحضيره على شكل عصير او نستخدمه كزيت و في كل الحالات الت ذكرناه له فوائده و يعد الزّنجبيل من العائلة التي تنتمي إليها الهيل والكركم والخولنجان. الزّنجبيل من الأعشاب التي استخدمتها الصّين منذ ألفين سنة و تستخدم أيضا في الطّب الهندي القديم حيث كانت دواء في الطب التقليدي و ايضا كان يعرف الزّنجبيل عند العرب فقد وصفه ابن سينا في كتابه و انتقل الزّنجبيل إلى أوروبا من قبل التّجار العرب.
يستخدم الزّنجبيل باعتباره نوع من التّوابل حيث يدخل في صناعة المواد الغذائية والمشروبات، و تستخدمه ربات البيوت في الطبّخ، و يدخل الزّنجبيل أيضاً كمادة عطرية في الصّابون ومستحضرات التّجميل. و يحتوي على مادة كيميائية تستخدم كعنصر معدل للحموضة و ملين.للزنجبيل فوائد كثيرة أيضاً حيث يستخدم لعلاج فقدان الشّهية والغثيان والقيء بعد العمليات الجراحية والغثيان الناتج عن علاج السّرطان وانتفاخ البطن، و اضطراب المعدة والمغص و الغثيان الذي يكون في الصباح ودوار الحركة. و نتيجة لإستخدام الزّنجبيل منذ القدم تم إكتشاف فوائد للزنجبيل فهو يساعد في التّخفيف من أعراض عدوى الجهاز التّنفسي العلوي وإلتهاب الشّعب الهوائية والسّعال وتشنجّات الحيض و إلتهاب المفاصل وآلام العضلات، و يستخدم عصير الزّنجبيل لعلاج الحروق .
الفوائد العلاجية للزنجبيل كما أثبتتها الدراسات العلمية يساعد في تخفيض علامات التهاب القولون في غضون شهر الذي بدوره يحد من سرطان القولون. و يساعد الزّنجبيل على تخفيف آلام العضلات الناجمة عن ممارسة التّمارين الرّياضة. من فوائد الزّنجبيل الأخرى ينصح بشربه بعد العلاج الكيميائي حيث يشعر بعض المرضى بالغثيان و القيء لذا يقلل تلك الاعراض الناتجة عن العلاج الكيميائي ، و أثبتت الدّراسات أن مسحوق الزّنجبيل يقضي على سرطان المبيض عند المرأة .و لعلاج أعراض الرّبو تم إدخال مكونات محددة من الزّنجبيل لأدوية الربو التي تعمل على استرخاء عضلات مجرى الهواء التّنفسي. ينصح بالزّنجبيل في حالة إرتفاع ضغط الدّم و كملين يخفف و يساعد على التّقليل من أعراض آلام الدّورة الشّهرية عند الأنثى. يحتوي الزّنجبيل على مادة سوماتريبتان هو الدواء الشائع لعلاج الصّداع النّصفي لذا ينصح به في علاج الصّداع النّصفي و يصنع على شكل كبسولات لعلاج الصّداع النّصفي .
نتحدث أيضاً عن الآثار الجانبية من تناول الزّنجبيل و هي نادرة الحدوث قد يتعرض من يشرب الزّنجبيل بكثرة إلى حدوث و الإصابة بالإسهال و الحرقة واضطراب في المعدة وتهيج في الفم نتيجة طعمه اللاذع الحارق لذا عند الشعور بهذه الأعراض يمكن التوقف عن الزّنجبيل ، و تعدّ هذه أعراض طارئة يمكن تحملها و إن لم يستطيع تحملها يمكن التوقف عن شرب الزّنجبيل.