الدجاج عنصر مهم ورئيس للعديد من الأطباق، فهو ذو نكهة لذيذة وفوائده عظيمة فهو قليل بالدهون إلى كان منزوعا الجلد مقارنة باللحوم الحمراء، كما أنه غني بالبروتينات المهمة لصحة الجسم. تختلف طرق الاستفادة من الدجاج فهناك المطبوخ، المشوي المحمر والمسلوق، اخترنا لكم أبسط طريقة لسلق الدجاج وهي كالتالي:
إذا كان الدجاج مجمداً فيجب إخراجه قبل الوقت وإعطاءه الوقت الكافي ليذوب وذلك تحت درجة حرارة الغرفة أو تحت الماء. ينّظف الدجاج بشكل جيد من الداخل بإزالة الأحشاء وكذلك الجلد إن أمكن. يجب غسل الدجاج بشكل جيد من الداخل والخارج. تقطيع الدجاج بالشكل السليم (الصدر، الفخذ، الجناح). نضع البصل والزيت إلى الماء شرط أن يكون بقدر يغمر الدجاج كاملاً. ثم نضع عوداً من القرفة، القرنفل، ورق غار والملح. نضيف الدجاج فوق المكونات. انتظار الماء حتى يغلي جيداً. نخفض الحرارة تحت القدر حتى ينضج الدجاج. يحتاج الصدر إلى حوالي ثلاثين دقيقة حتى تنضج. يحتاج الجناح أو الفخذ إلى ربع ساعة حتى تنضج. تحتاج الدجاجة بجميع أجزائها إلى ساعة كاملة حتى تنضج جيداً. نزيل أي طبقة تظهر على سطح الماء. نزيل الدجاج ونقوم بتصفية المرق من أي المواد الأخرى بغرض استخدامها في أطباق معينة.
فوائد مهمة نحصل عليها من الدجاج المسلوق:
يحتوي الدجاج المسلوق على النياسين (فيتامين ب3) الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار ويعزز نسبة الكوليسترول المفيد، أما السيلينيوم فيحتوي على خصائص مضادة للأكسدة التي تقوم بدور حماية الجسم. إضافة إلى فيتامين ب6 الذي يوصى به للتخفيف من مشاكل الدورة الشهرية، انقطاع الطمث، الاكتئاب المرتبط بالحمل، أو غثيان الصباح، الصداع النصفي، تشنجات العضلات والربو. الكولين جزء آخر مهم يحتوي عليه الدجاج المسلوق المهم للعناية بصحة الحامل فهو يقلل من فرصة خطر إصابة الجنين بمرض الأنبوب العصبي، كما يوصى به لمرضى القولون، ولمن يعانون من الاكتئاب، مرض الزهايمر، كما أنه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما أن الدجاج المسلوق غني بما يعرف بالتربتوفان وهو حمض أميني مهم لأجسامنا خاصة لمن يعانون من اضطرابات الاكتئاب والقلق.
كما يعد كل من الكولين، التربتوفان، فيتامين ب3، فيتامين ب6 مهماً لصحة العظام والقلب وفي تحسين مناعة الجسم، وتقلل من المخاطر الناجمة عن التهاب المفاصل والسكري، كما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.