يعدّ خلّ التفاح الطبيعيّ من المنتجات التي يستعملها جميع الناس دون استثناء، وذلك بسبب المنافع الصحيّة والجماليّة التي يعطيها لهم؛ فخبراء التغذية يوصون باستعماله للمُساعدة في تخفيف الوزن، وخبراء التجميل ينصحون بإدخاله على الكثير من الوصفات التي تُعنى بالبشرة والشعر، بالإضافة إلى فوائده في مجالاتٍ كثيرةٍ.
كان الخلّ في بادئ الأمر يستعمل في حفظ الأطعمة والمواد الغذائيّة؛ لمنع تغير رائحتها وطعمها، ومع مرور الزمن ظهرت له خصائص جعلت منه مطهّراً فعالاً، وما زال العلماء حتى يومنا هذا يكتشفون المزيد من فوائده.
صنع خلّ التفاح الطبيعيّ المواد كميّة مناسبة من التفاح الطريّ أو بقايا التفاح المقطّع. ماء. قارورة زجاجيّة بحجمٍ مناسب. قطعة من القماش. مصفاة.
طريقة التحضير اغسلي التفاح جيداً ونظّفيه من الشوائب والأتربة العالقة به. قطّعي التفاح إلى قطعٍ صغيرةٍ بالطريقة التي تفضلينها وحافظي على القشور والقلوب. ضعي قطع التفاح في القارورة الزجاجيّة وغطّيها بكميّة مناسبة من الماء. لفّي القارورة بقطعة القماش، وضعيها في مكانٍ مظلمٍ ذي جو دافئ. رجي القارورة مرّة في الأسبوع. بعد مرور فترة قليلة سوف تلاحظين أنّ التفاح تخمّر واكتسب الماء اللون الرماديّ. يمكن أن تصفّي السائل المتكوّن بعد فترة لا تقلّ عن ستة أسابيع. قد يحتوي السائل على بعض الرواسب، لكنها سوف تتجمع في القاع وسوف يصبح أكثر نقاءً وصفاء.
بعض الأمراض التي يعالجها خلّ التفاح الطبيعيّ
يزيد الخلّ الطبيعيّ مناعة الجسم ويعزّز مقاومته للكثير من الأمراض التي قد تصيبه، ويعزى ذلك إلى تركيبة الخلّ الغنية بالكثير من المعادن والعناصر المهمة في تغذية خلايا الجسم، ومن بين هذه العناصر الحديد، والكلور، والفلور، والفسفسور، والمنغنيز، والكالسيوم، والصوديوم، ومن أبرز الأمراض التي يعالجها:
الذبحة الصدريّة: عن طريق الغرغرة بواسطة خليط من الخلّ والماء الدافئ، كما أنّ شرب هذا الخليط يساعد على علاج الذبحات الصدريّة. الحروق: عند دهن مكان الحرق بالخلّ يمنع ذلك ظهور الفقاعات، ويقلّل من الأثر الذي قد يتركه الحرق على الجلد. القيء: وذلك عن طريق تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من الخل على الريق واتباعها بكوب من الماء الساخن إذا شعر الشخص بأنّ معدته زائفة أو شعر بأنّه يريد أن يتقيأ. لدغ الحشرات: للتخفيف من أعراض لدغ الحشرات يدلّك الجلد بغسول مكوّن من الخلّ ومغلي الزعتر. يُطهّر المسالك البوليّة: إنّ تناول ملعقة صغيرة من الخلّ قبل كلّ وجبة ينقّي البول من أي ترسبات رملية، بالإضافة إلى أنّه يعالج التهابات الكلى.