اللفت من الخضروات الجذرية ، من الفصيلة الصليبية في علم النبات . و هو من الخضروات النشوية من نفس عائلة الملفوف و الكرنب . و يعتبر اللفت من أشهر وأهم المخللات في بلاد الشام . ويكثر اللفت في فصل الشتاء في الأسواق .
يحتوي اللفت على السعرات الحرارية ، ونسبة من الدهون ، و نسبة من الكاربوهيدرات ، و البروتينات ، و نسبة بسيطة من الألياف .
و يحتوي اللفت على فيتامينات عدة : ( كفيتامين أ ، و فيتامين ك ، وفيتامين سي ) ، كما و يحتوي على ” الكالسيوم ، و النحاس ، و المنغنيز ، و البوتاسيوم ” . خلق الله هذه الثمار و قد أودع فيها فوائد عديدة ، فتناول اللفت يساعد عملية الهضم و العمل على تعزيزها ، كما أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة كالـ ( الكاروتين والفلافونيد ) التي بدورها تساعد في منع تطوّر السرطانات في الجسم ،( كسرطان الثدي ، وسرطان القولون و سرطان المستقيم ).
و يحتوي اللفت على خصائص مضادة للإلتهابات ؛ لإحتوائه على (فيتامين ك ). ونظراً لإحتواء اللفت على (الكالسيوم ) و( البوتاسيوم ) ، فإن هذه الفيتامينات تساعد في الحفاظ على صحة العظام و حمايتها من خطر الإصابة بالهشاشة . كما و يعمل ( فيتامين أ )الموجود في اللفت في الحفاظ على صحة الرئتين .
و تناول اللفت ينظّم و ييسر عملية الهضم و يحمي الشرايين من التصلب ، كما ويساعد تناوله بانتظام في علاج الحصى الموجودة في الكلى . ويساعد إدراج اللفت في نظامنا الغذائي إلى التخفيف من الوزن و إنقاصه ، لإحتوائه على نسبة لا بأس بها من الألياف . و يعمل اللفت على خفض مستوى الكولستيرول الضار في الدم ، كما و يُعدّ منشطاً للجسم مطهراً له ، و يساهم أيضاً في إدرار البول ، و يعالج نزلات البرد و السعال . و يُسهم اللفت في تقوية جهاز المناعة ، و عصير اللفت يخلص الجسم من الرائحة الكريهة خصوصاً في فصل الصيف .
و ( فيتامين سي ) الموجود في خضار اللفت يساعد في الحد من أمراض الربو و علاجها أيضاً . و يُنصح تناول اللفت طازجاً و صغير الحجم ، ويحذر تناوله من قبل مرضى السكر و مرضى المعدة ، و الكبد .