الصبار نبات ينتمي إلى الفصيلة الصباريّة، ويعرف بعدة أسماء؛ كالصبر، والتين الشوكي، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية؛ كالكربوهيدارت، والسعرات الحرارية، والدهون، والألياف الغذائية، والبروتينات، والمعادن؛ كالكالسيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، ومجموعة الفيتامينات (A, C, B1)، ومجموعة من الأحماض.
فوائد عصير الصبار للشعر يغذيه من الجذور، ويكثفه، ويكافح تساقطه. يعزز نموه من جديد، ويمنع تقصفه، ويعالج قشرة الرأس البيضاء. يجعله لامعاً وحيوياً وصحياً، وينعمه، ويزيد طوله، ويفتح مسامات فروة الرأس. يخلص فروة الرأس من الميكروبات والجراثيم والحكة، كما يحافظ على توازن درجة الحموضة فيها.
خلطات عصير الصبار عصير الصبار لتطويل الشعر: نمزج ملعقة من زيت الخروع مع كمية مناسبة للشعر من عصير الصبار جيداً، وندهن فروة الرأس جيداً بالمزيج ، ونتركه لمدة أربع وعشرين ساعة، ثم نشطفه جيداً بالماء. عصير الصبار لعلاج تساقط الشعر: نضيف ملعقة من عصير الصبار إلى زجاجة شامبو بسعة 250 مللي، ونحمم الشعر جيداً به. عصير الصبار لترطيب الشعر: نخلط ربع كوب من عصير الصبار مع عصير نصف ليمونة، وندهن الشعر جيداً بالمزيج، ونتركه لمدة خمس دقائق، وبعدها نشطف الشعر بالماء.
فوائد عصير الصبار للجسم ينظف الجهاز الهضمي، ويلين المعدة وينشطها. يخفض مستوى السكر في الجسم. يحافظ على معدل الكولسترول الجيد في الدم. ينقص الوزن الزائد من خلال حرق الدهون الزائدة في الجسم. يخفض مستوى ضغط الدم. يهدئ الأعصاب. يخفف آلام العضلات. يقلل مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري. يذهب سموم وفضلات الجسم. يسهل هضم المواد الدهنية. يخفف علامات ارتجاع المعدة. يقاوم حالات التشنج. يخفف عدة التهابات؛ كالتهاب الصدر، والأذنين، والعينين، والمفاصل، واللثة، والروماتيزم. يقلل الإحساس بالعطش في أيام المناخ الحار. يعطي الأسنان بريقاً لامعاً. يعالج عسر البول. يعالج لدغ الحشرات. يعالج الإسهال، والإمساك، وعسر الهضم. يعالج الجيوب الأنفية. يعالج التهابات الأوعية الدموية. يعالج القرحة. يزيل خلايا البشرة الميتة، ويزيد نضارتها وحيوتها، ويقيها من علامات الشيخوخة المبكرة؛ كالتجاعيد، والخطوط البيضاء، ويحميها من أشعة الشمس وحروقها، ويعالج الالتهابات والكدمات، ويرطبها، وينعمها، ويغذيها، ويشفي الجروح ويزيل آثارها يحارب أمراض السرطان، ويقوي جهاز المناعة في الجسم. يحافظ على توازن درجة الحموضة.
محاذير عصير الصبار الإصابة بأمراض السرطان، وخاصة سرطان القولون عند شربه بكميات كبيرة. تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم عند شربه بكميات كبيرة. تُمنع المرضع من شربه؛ لأنه يسبب ضرراً في كلية الرضيع. يُمنع إعطاؤه لمرضى ضغط الدم؛ لتناولهم مدرات البول. يُمنع إعطاؤه لمرضى القولون، والكلى، والقلب، والبواسير.