البرتقال يعتبر البرتقال من أكثر الفواكه المشهورة على مستوى العالم، فهو مفضل لدى الكبار والصغار بالسنّ، ويمتاز بطعمه اللذيذ والرائع، بالإضافة إلى العناصر الغذائية القيمة الموجودة فيه التي يحتاجها جسم الإنسان، وسنتعرف في هذا المقال على فوائد عصير البرتقال الطبيعي.
فوائد عصير البرتقال الطبيعي يخفض من مستوى ضغط الدم، حيث يحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم، الذي يمتلك قدرة فعالة في المحافظة على مستوى ضغط الدم الطبيعي، دون أي أعراض أو آثار جانبية خطيرة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامين C، الذي يقوي من المناعة بشكلٍ كبير، ويكافح العديد من الأمراض، ومن أبرزها الإنفلونزا والرشح، وغيرها الكثير. يكثف من الشعر، ويزيد من طوله ونموه، ويستخدم لمحاربة علامات التقدم بالعمر التي تظهر على البشرة، بالإضافة إلى أن يخفف من الهالات السوداء الموجودة تحت العينين. يعيد من بناء الأنسجة والجروح في الجسم، ويمتلك عصير البرتقال مركبات الفلافونيد، والتي تعتبر مواد مضادة للالتهابات وخاصة التهابات المفاصل، ويحارب تصلب الشرايين، ويخفف من الألم. يقلل من خطر الإصابة بالسرطانات، حيث يحتوي على عنصر الليمونين، وهو عنصر مهم للوقاية من سرطان الثدي، وسرطان الجلد، وسرطان الفم، وسرطان الرئة، وغيرها الكثير. يعالج قرحة المعدة، ويعتبر عصير البرتقال هو الخيار الممتاز الذي يشفي من قرحة المعدة، بالإضافة إلى أنه يعمل على تنظيم من الجهاز الهضمي. يمنع تشكل حصى الكلى، حيث تتركز حصى الكلى، من خلال تركيز مواد كيميائية ومعادن في الكلى، ويمتلك عصير البرتقال عنصر السيترات الذي يحارب هذه الحصى، وهو عنصر ممتاز بشكلٍ كبير لمنع الإضطرابات التي تحدث نتيجة تركز هذه المواد، وذلك عن طريق خفض نسبة الحموضة في البول. يخفف من الوزن الزائد، وذلك بسبب احتوائه على مواد حمضية كاملة مضادة للأكسدة، والتي تعتبر فعالة بشكلٍ كبير لحرق دهون الجسم. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، فهو يحتوي على مادة الهسبيريدين ومواد نباتية، تحارب تصلب الشرايين، وتقلل من خطر الإصابة بالإنسداد، وذلك عبر تحسين الخلايا المجاورة لها. يحارب مرض فقر الدم، حيث يحتوي البرتقال على مادة سي، والتي تساعد على امتصاص الحديد في مجرى الدم، وهناك الكثير من الأطباء ينصحون به كعلاج لمرض فقر الدم. يقي من التعرض للإمساك، وخاصة عند الأطفال. يحافط على مستوى الكوليسترول الطبيعي في الجسم. يزود الجسم بالسكر الطبيعي، بالإضافة إلى أنه يمدّ الجسم بالحيوية والطاقة التي يحتاجها، وذلك عن طريق شربه بشكلٍ يومي وبانتظام. يحمي الحيوانات المنوية من التشوهات الأجنة.