النعناع هو أحد النباتات العطرية التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية، والنعناع عشبةٌ معمرةٌ، تتميز برائحتها النفاذة، وغالباً ما ينبت عند أي مكانٍ تتوفر فيه الماء بصورةٍ كبيرة، وتتعدد استعمالاته ما بين استخدامه، كمنكهٍ للطعام، لا سيما السلطات، إلى جانب تنكيه الشاي به، وغليه وحده وشربه، أو استخدامه في المجالا العلاجي، ما يعود على الجسم بالعديد من الفوائد، وفي هذا المقال سنذكر فوائد ماء النعناع.
فوائد شرب ماء النعناع تحفيز نشاط الغدد اللعابية، والإنزيمات الهاضمة، ما يُحسن عملية الهضم، ويدعم الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه، كما يعالج حالات عسر الهضم. علاج أوجاع المغص، والتخلص من انتفاخ البطن. علاج مشاكل القولون العصبي، وعند مُختلف الأعمار، كونه يتمتع ببعض الخواص المُسكنة للآلام. تهدئة التشنجات العصبية للمعدة، والمشاركة في التغلب على الحموضة. تطهير الجهاز الهضمي، وحمايته من الإصابة بالالتهابات. القضاء على رائحة الفم الكريهة، وإنعاش النفس، إلى جانب منع تسوس الأسنان من خلال محاربة البكتيريا المُسببة له، لذا يدخل في صنع الكثير من أنواع علكة الفم، ومعاجين الأسنان. مواجهة العدوى عن طريق الفم. فتح الشهية. تخفيف احتقان الأنف والحنجرة، ومجرى القصبات الهوائية، والرئتين، بالإضافة إلى المساعدة في الشفاء في حالة الإصابة بنزلات البرد، والأمراض الفيروسية كالإنفلونزا. تخفيف أعراض الإصابة بالربو، وهذا ما دفع الخبراء إلى إدخاله، في صناعة أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو. تخفيف السعال، والمساعدة على طرد البلغم. علاج مرض السل. محاربة التهابات الجهاز التنفسي، وتخفيف آثارها. تسكين آلام العضلات. تسكين أوجاع الصداع. تهدئة الأعصاب، ولشعور بالراحة والاسترخاء. تخفيف أوجاع الدورة الشهرية. محاربة السرطان؛ لاحتوائه على بعض العناصر التي تقي من مرض السرطان، وعلاج بعض أنواعه وأبرزها: سرطان البروستات، والجلد، والرئة. خفض ضغط الدم المُرتفع؛ لاحتوائه على نسبةٍ من معدن البوتاسيوم، الذي يضمن استرخاء الأوعية الدموية، ويُحافظ على توازن السوائل في الجسم، وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع في المُحصلة. تقوية الذاكرة، إنّ استنشاق رائحة النعناع بمجرد صنعه للشرب، يقوي الذاكرة، إلى جانب تنشيطه للوظائف العقلية والإدراكية الأُخرى. دعم المناعة؛ لاحتوائه على مجموعةٍ من العناصر الغذائية المُهمة لصحة الجسم، مثل: الكالسيوم، والفوسفور، وفيتامين( C, D,E) ونسبة قليلةٍ من فيتامين B المركب، وجميعها تقي الجسم من الإصابة بالأمراض المُختلفة، وتدعم الجهاز المناعي في الجسم. محاربة الاكتئاب، حيثُ إنّ الرائحة النفاذة للنعناع،تحفز إفراز هرمون السعادة (السيروتونين)، لذا يصنع البعض شراب أو ماء النعناع، واستنشاق البخار الناتج عنه، أو شربه، وبالتالي تعديل الحالة النفسية، لا سيما للأشخاص الذي يُعانون من تقلباتٍ نفسيةٍ حادة، أو التعرض للاكتئاب المُزمن.