تعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات الرئيسية التي يُقبل على تناولها معظم الأشخاص بشكل يومي، حيث تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، وتضمن إمداده بالعناصر التي يحتاجها لأداء كافة المهام والوظائف المطلوبة منه يومياً، بما في ذلك الفيتامينات، المعادن، والسكريات، حيث يوصي الأطباء بعدم تجاهلها وجعلها من العادات الروتينية في حياة الأفراد، وفيما يأتي سنركز الحديث عن أبرز فوائد هذا الجانب في هذا المقال.
فوائد تناول وجبة الفطور تقي وجبة الفطور من الخلل الذي يُصيب عملية التمثّيل الغذائي أو الأيض في الجسم، حيث إنّ تجاهلها يزيد احتمالية الزيادة الكبيرة في الوزن. تنشط الجسم وتقي من مشاعر الإرهاق البدني؛ كونها تزيد نشاط الدورة الدموية. تُحسن الحالة المزاجية، وتقي من التقلبات، وتحقق حالة من التوازن النفسي عن طريق ضبط الجهاز العصبي. تساهم في التخلص من الوزن الزائد خلال وقت قياسي. تضبط مستوى السكر في الدم، وتحول دون ارتفاعه مما يجعلها من العادات الحياتية الروتينية الأساسية المفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرضى السكري. تقي من الارتفاع الكبير في ضغط الدم، وتضبط مستواه في الجسم. تحافظ على صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية، وتحول دون الإصابة بالجلطات، والسكتات القلبية والدماغية، وذلك من خلال ضبط مستوى الكولسترول في الدم، ومنع ارتفاع الكولسترول الضار الذي يُعيق وصول الأكسجين إلى الدم. تحافظ على قوة الدم وتمنع فقره، كما تمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة التي تضمن الوقاية من إصابته بالعديد من الأمراض. تحافظ على نضارة وجمال البشرة وتقي من شحوبها. تقوّي القدرات الذهنية والدماغية، وتقي من التشتت الذهني، وضعف الذاكرة، وتراجع القدرات العقلية المختلفة، من فهم واستيعاب وغيرها. تُقلّل توتر وقلق العضلات وأوجاعها. تقي من هشاشة العظام.
مخاطر إهمال وجبة الفطور يُشكل خطراً على صحة القلب. يزيد احتمالية التعرض لداء السكري. يزيد الوزن. يؤدي إلى اضطراب في الحالة المزاجية. يسبب تراجع القدرات والمهارات الإدراكية. يزيد احتمالية الصداع النصفي.
نصائح لتناول غذاء صحي تناول الأطعمة الصّحية التي تساهم في زيادة نشاط وحيوية الجسم، بما في ذلك البيض، والحليب ومشتقاته، والخبز الأسود وغيره من المواد الغذائية الغنية باحتياجات الجسم. شرب العصائر الطبيعيّة الغنية بالفيتامينات، وعلى رأسها العصائر الحمضية التي تحتوي على فيتامين ج المنشط للجسم والمقوّي للجهاز المناعي. شرب الماء الكفيل بترطيب الجسم. عدم تجاهل وجبة الإفطار خصوصاً للأطفال في المراحل العُمرية الأولى والمُبكرة، نظراً لأهميتها في تحقيق النمو السليم والمتكامل للجسم ودورها في الوقاية من العيوب الخلقية.