الخل الأحمر إنّ الخل هو محلولٌ طبيعيٌّ مُخفَّف من حمض الخلّيك، يُصنّعُ بطرقٍ عدّة، بالاستعانة بالعديد من الفواكه الطبيعيّة؛ حيث تتعدّد أنواعُه تبعاً للفاكهة التي يُصنَّع منها، ويُعدُّ الخلُّ الأحمر واحداً من هذه الأنواع، ويُصَنَّعُ تحديداً من فاكهة العنب الأحمر؛ حيث يمتاز بقيمته الغذائية العالية جداً؛ حيث يختصُّ بعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، ويقي من عدد كبيرٍ منها، علماً أنّ هذا الخلَّ لا تقتصر فوائده على الجانب الطبّي، بل يُستخدم في العديد من المجالات الحياتيّة، بما في ذلك المجال الغذائيّ، وتحديداً في صنع الحلويات والفطائر والمُخلّلات، كما يُستخدَم في كلٍّ من مجال العناية بالشّعر والبشرة.
فوائد الخل الأحمر يطرد الخلُّ الأحمرُ السُّمومَ المُتراكمةَ في الجسم. يُحارب الفطريّات المُسبّبة للأمراض المُختلفة. يُعالج نزلات البرد، ويُقاوم الإنفلونزا، ويُخفِّفُ من أوجاع التهاب الحلق والحنجرة. يطرد البلغم، ويُعدُّ جيداً للتّخفيف من الألم الشّديد المُرافق لمشاعر الاحتقان. يُعتبَر فعالاً جداً لإصلاح الأنسجة التّالفة؛ حيث يُجدِّدها ويحول دون تلفها مُجدّداً، ويُقاوم علامات التّقدم في العُمر أو الشّيخوخة، سواءً تلك التي تظهرُ على الجلد؛ كالتجاعيد والخطوط الدقيقة، أو على الشّعر كالشيب. يزيد من قوّة الشعر ويُعزّز من قدرته على النّمو، كما يُرطِّب فروة الرّأس، ويُقاوم القمل، ويقضي على القشرة المُزعجة. يقضي على السُّمنة المُفرطة؛ حيث يُساعد على حرق السُّعرات الحراريّة، ويقضي على الدّهون المُتراكمة في مناطق من الجسم. يُقلّل مُستوى الكولسترول غير المفيد في الجسم، وذلك عن طريق توصيل نسبة أكبر من الأكسجين إلى الدّم، وزيادة الكولسترول الجيّد المُفيد لصّحة القلب والأوعية الدّموية، والذي يحول دون انسداد الشّرايين. يُعدُّ مُناسباً للأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري. يضبط مستوى الهرمونات في الجسم، ويرفع من كفاءة وظائفها. يُعالج الالتهابات المُختلفة، ويقضي على الحساسيّة بأنواعها المُختلفة. يقضي على الشّعور بالصُّداع، وخاصة الصُّداع المُزمن. يُحارب الخلايا السّرطانيّة؛ كونه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ جدّاً من المُضادّات الطّبيعيّة للأكسدة، والتي بدورها تقضي على الشّوارد الحُرة. يُنشّط الأوعيةَ الدّمويّة، ويُوسِّع الشّرايين. يقيّ من تشنُّجات وتقلُّصات العضلات.
طريقة صنع خل العنب الأحمر غسلُ كميّةٍ كافيةٍ من العنب الأحمر جيّداً، بصورة تضمن التّخلص من كافّة الشّوائب العالقة في حبّاته. وضع العنب في وعاءٍ زُجاجيٍّ مناسب الحجم، مع الحرص على ترك مساحةٍ فارغة كافية. إغلاق الوعاء بقطعةٍ من الشّاش القطنيّ، وذلك للسّماح للهواء بالمرور إلى العنب، للحيلولة دون تعفُّنه. وضع الوعاء في مكانٍ يسمح بدخول الهواء؛ وذلك لضمان تخمُّره بشكل كامل، ثم تصفية محلول الخلِّ إلى الوعاء، وحفظه في الثّلاجة، لاستخدامه عند الحاجة.