طريقة عجينة الجبنيّة الجبنيّة من الحلويّات ذات الشهرة والانتشار الواسع في دول الخليج والتي يعتبرها الشعب الخليجيّ من أشهى الحلويّات، ويتمّ تناوُلها في شهر رمضان، والجبنيّة سُميت بهذا الاسم لأنّها تحتوي على أحد أنواع الجبن سواء كان جبناً سائلاً، أو الجبن الأبيض، أو جبن المثلثات وغيرها من أنواع، وتحضير عجينة الجبنيّة من الأكلات غير المُكلفة فمقاديرها متوفّرة في كلّ بيت عربي، وأيضاً تحضيرها لا يحتاج إلى جهد أو وقت طويل.
المكوّنات كوبان ونصف من الدقيق. كوب حليب سائل (ويتمّ تحضيره بإضافة ثلاث ملاعق من الحليب الجافّ إلى كأس ماء). ملعقة صغيرة من الباكينغ باودر. رشّة ملح صغيرة. ملعقة كبيرة سكّر. كوب من الجبن الشيدر أو أحد أنواع الجبن الأخرى. ملعقة صغيرة من الخميرة الفوريّة. ربع كوب زيت نباتيّ. كمية من الزيت النباتيّ الوفير للقلي. بعض أنواع المكسّرات للتزيين (فستق حلبيّ، أو بندق، أو كاجو). قطر (ويتمّ تحضيره بخلط كوبين من السكّر مع كوب ماء واحد وقطرتين من عصير اللّيمون ويوضعوا في قدر، ثمّ يوضع القدر على نار متوسّطة إلى أن يصبح لزجاً)
طريقة التحضير نخلط كل من الدقيق، والخميرة، والباكينغ باودر، والسكّر، في وعاء عميق، ونقلّبهم جيّداُ بالملعقة، ثمّ نُضيف ربع كوب الزيت النباتيّ كاملاً، ونُضيف بعدها كل من الحليب والجبنة، ونعجنهم جيّداً باستخدام اليدين، ونتوقّف عن العجن عندما تصبح العجينة متماسكة ليّنة ونستطيع تشكيلها بأشكال مختلفة حسب الذوق. نترك العجينة في وعاء مغلق بقطعة قماش نظيفة لمدّة ساعة كي تختمر ويفضّل تغليفها بكيس نايلون حتّى لا تجفّ نهائيّاً، ونضعها في مكان دافئ. نفرد العجينة باستخدام الشوبك (عصا فرد العجين)، ثمّ نقطعها بأشكال مختلفة مثل الأشكال الدائريّة أو الأسطوانيّة، أو يمكن تقطيعها باستخدام القطّاعات ذات الأشكال المختلفة. نملأ مقلاة بالزيت بكمّيّة وفيرة، ونضعها على نار متوسّطة حتّى يسخن الزيت جيّداً. نقوم بإسقاط قطع الجبنية في الزيت، ونقلبها من وقت لآخر إلى أن يصبح لونها ذهبيّاً مائلاً إلى البنّيّ بذلك تكون قد نضجت. نخرج قطع الجبنيّة من الزيت ونضعها على ورق التجفيف لكي تتخلّص من الزيت العالق بالجبنيّة وجعلها أخفّ على المعدة. نغمس الجبنية في القطر.
طريقة تقديم الجبنيّة
نضع بعض من حبات الجبنيّة المقطّرة في طبق التقديم، ونقوم بتزيينها بالمكسّرات مثل رشّها بالفستق الحلبيّ أو أيّ نوع آخر من المكسّرات، ويمكن تزيين سطحها بالقليل من زهر الرمان أو زهر البرتقال، وتقدّم إلى جانب المشروبات الباردة والعصائر الطبيعيّة.