حب الملوك أو الكرز هو نوع من أنواع الفواكه التي تندرج تحت فئة جنس البرقوق من الفصيلة الوردية، وهُناك أنواعٌ عديدة من الكرز أهمها: الكرز الحامض والكرز الحلو، ويمكن تناول الكرز كما هو كالفواكه الأخرى، كما يمكن استخدامه لإعداد الوصفات المختلفة من الأطعمة كالمربى، فمُربى حب الملوك معروفٌ ومرغوبٌ لدى فئة كبيرة من الناس، وسنتعرف على طريقة تحضيره في هذا المقال.
طريقة عمل مربى حب الملوك بملح الليمون
المكوّنات:
كيلوغرام من الكرز الطازج. كوبان من السكر. كوب من الماء. ربع ملعقة صغيرة من ملح الليمون.
طريقة التحضير:
غسل الكرز، وتجفيفه من الماء عن طريق وضعه في مصفاة، وبعدها نزع البذور منه مع التأكد من إزالتها بشكلٍ كامل. غلي السكر مع الماء على النار حتى يُصبح معقوداً أو مشدوداً قليلاً، ويُضاف إليه الكرز بعدها، وتركه على نار هادئة جدّاً مع ضرورة إزالة الرغوة التي تتجمّع على سطحه باستمرار. إضافة ملح الليمون بعد أن ينضج الكرز بشكلٍ كامل، ويُترك حتى يغلي مرة أخرى لمدة خمس دقائق، ويُزال عن النار بعدها، ويُترك حتى يبرد. سكب المرُبى في وعاء أو مرطبان نظيف وجاف ليُحفظ ويُستخدم.
طريقة عمل مربى حب الملوك بعصير الليمون
المكوّنات:
كيلوغرام من الكرز الطازج منزوع البذور ومقطع بشكلٍ خشن. عصير ليمونتين طازجتين. كيلوغرام من السكر.
طريقة التحضير:
طهي الكرز مع عصير الليمون على نار متوسطة لمُدة عشرين دقيقة تقريباً، مع ضرورة التحريك من حينٍ لآخر. إضافة السكر إلى الكرز، وتركه حتى يغلي معه ويُصبح قوامه غليظاً، وبعدها يُزال عن النار، ويُترك حتّى يبرد بشكلٍ كامل، ويُسكب في مرطبانات نظيفة وجافة.
فوائد تناول فاكهة حب الملوك السيطرة على ضغط الدم: يُعتبر الكرز من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، لذلِكَ يُعتبر فعالاً في تنظيم ضغط الدم عن طريق التخلص من الصوديوم الزائد الموجود في الجسم. تقليل الالتهاب: يُقلل حب الملوك الالتهابات من الجسم، ويعالج مُشكلة الصداع النصفي وذلك لاحتوائهِ على المواد المضادة للأكسدة. تحسين الذاكرة: يحتوي الكرز على نسبة وفيرة من الانثوسيانين، لذلك فهوَ يعتبر مفيداً في تقوية الذاكرة، وتعزيز الوظائف المعرفية. تحسين عملية الهضم: يُعتبر الكرز من الفواكه الغنية بالألياف، لذلِكَ يُعتبر فعالاً في تنظيم عملية الهضم، ومنع الإصابة بالإمساك وسهولة حركة الأمعاء. الحفاظ على نمط النوم الصحي: ويعود ذلِك إلى احتوائهِ على الميلاتونين؛ وهو هرمون طبيعي ينظم النوم داخل الجسم، كما أنّهُ يدعم الجهاز المناعي أيضاً.