تعتبر الكيكة من الحلويات التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهي معروفة ومشهورة في مختلفة أنحاء العالم، ولكل شعب طريقة خاصة به يحضر بها الكيكة، ويمكن تحضيرها بالعديد من الأشكال، ويضاف إليها الكثير من النكهات والمواد، فهناك كيكة الفراولة، وكيكة الشوكولاتة، والتشزي كيك، وغيرها الكثير، بالإضافة إلى أنّها تقدم في العديد من المناسبات، مثل الحفلات، وأعياد الميلاد، والأعياد الدينية، وغيرها الكثير، وتحتوي على نسبة دهون، وسعرات حرارية كثيرة، لذلك يجب عدم تناولها بكثرة، وسنتعرّف في هذا المقال على كيفية عمل كيكة الرد فلت، وهي كيكة غربية، تمتاز بطعمها الذيذ والرائع، ونكهتها المميزة، وهي سهلة التحضير، ولا تحتاج للكثير من الوقت.
المكوّنات كوبان ونصف من الطحين الأبيض. نصف كوب من الزبدة. كوب ونصف من السكر الناعم. حبتان من البيض. كوب من اللبن الرائب. ملعقة من الفانيلا. ثلاث ملاعق من الملون الغذائي الأحمر. ملعقة من الخلّ الأبيض. ملعقتان من البيكنج باودر. ملعقة من كربونات الصوديوم. نصف ملعقة من الملح. ملعقتان من الكاكاو.
طريقة التحضير نحضر صينية كبيرة الحجم، ونضع فيها ورق الزبدة، وندهنها بالزيت النباتي. نضع الطحين الأبيض، والملح، والبيكنج باودر، والكاكاو في وعاء عميق، ونخلط كافة المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيد. نخلط الزبدة والسكر باستخدام الخلاط الكهربائي، حتى يتشكّل لدينا خليط ناعم ومتجانس، ثم نضيف البيض بشكلٍ تدريجي، مع الاستمرار في الخفق، حتى تتجانس كافة المكونات مع بعضها، ثم نضيف الفانيلا، والملوّن الغذائي الأحمر، ونستمرّ في الخفق. نضيف نصف كمية خليط الطيحن الأبيض إلى اللبن الرائب، ونخفق المكونات حتى تتجانس، ثم نضيف بشكلٍ تدريجي ما تبقى لدينا من خليط الطحين الأبيض، ونخفق المكوّنات جيداً، بسرعة كبيرة، حتى نتأكّد من عدم تشكّل كتل في الخليط. نضع الخلّ الأبيض فوق كربونات الصوديوم في وعاء صغير، وسيحدث فوران على الفور، فنخلط المكوّنات بشكلٍ سريع، ونضيفه فوق خليط الكيك، مع التحريك المستمرّ لكافّة المكوّنات. نصبّ الخليط بداخل صينيّة الفرن المدهونة، ونسخّن الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية، ونضع فيه الفرن، ونهز الصينية جيداً، حتى نتأكّد أنّ الخليط قد توزّع على كافة جوانب الصينية، وعندما يصبح لونها مائلاً إلى الذهبيّ، وتنضج من الداخل والخارج، نخرجها من الفرن. نترك الكيكة قليلاً حتى تبرد، ثم نضعها في الثلاجة لمدّة أربع ساعات، ونزيّنها بالصوص الذي نريده، ويقطع من الفاكهة، ونقطّعها، ونقدّمها.