يطلق على خبز الرقاق أسماء عديدة تختلف من منطقة لأخرى، فيسمى بخبز الصاج، أو الشراك، أو الركاك، أو القرصان، وهو عبارة عن نوع من الخبز المحضّر من دقيق القمح الأسمر، والذي انتشر خلال حقبة حكم الدول العثمانيّة في البلاد الإسلاميّة، والعربيّة، وخاصة العراق وقطر، ويتميّز هذا النوع بلذة طعمه، وسهولة هضمه، بالإضافة إلى سهولة تحضيره والحصول على مكوّناته، كما يدخل خبز الرقاق في تحضير الكثير من الوجبات الغذائيّة أهمها طبق الثريد، والذي يعتبر المكوّن الأساسي لتجهيزه، حيث تشتهر به الأسرة القطريّة ولا تستغني عنه في موائدها الرمضانيّة.
عمل عجينة خبز الرقاق المكوّنات خمسة أكواب من الدقيق. كوب وربع من الماء الدافئ. ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير نضع جميع المكوّنات في العجانة الكهربائيّة، ونعجنها لمدة خمس دقائق حتى نحصل على عجينة متماسكة. نقسم العجينة إلى خمس عشر قطعة، ثمّ نشكلها على شكل كرات كبيرة الحجم. نضع كرات العجين على سطح صلب مرشوش بالدقيق، وننثر الدقيق فوقه، ونتركه مدة عشر دقائق حتى يرتاح. نفرد كلّ كرة على السطح المرشوش بالدقيق، ثمّ نرش كميّة إضافيّة من الدقيق فوقها. نفرد كرة العجين قدر المستطاع باستخدام الشوبك، ثمّ نستمر في رقّها حتى الحصول على قطعة رقيقة للغاية. نسخن صاج أو صينيّة فرن على درجة حرارة عالية، ونضع رقاقة العجين عليها، ونتركها لمدة دقيقتين، ثمّ نقلبها على الوجه الآخر حتى الحصول على الرقاق المحمر والمقرمش.
عمل عجينة خبز الرقاق بالزبدة المكوّنات ثلاثة أكواب من الدقيق. نصف كوب من الزبدة المذوّبة. ملعقة صغيرة من كلّ من الملح، والخميرة الفورية. كوب من لبن الزبادي.
طريقة التحضير نضع الزبدة المذوّبة في وعاء، ونضيف لبن الزبادي والخميرة إليها. نخلط الدقيق والملح مع بعضهما. نضيف الدقيق بالتدريج إلى خليط الزبدة، ثمّ نعجن المكوّنات مع بعضها حتى نحصل على عجينة متماسكة. نترك العجينة حتى تتخمر ويتضاعف حجمها. نقطع العجينة إلى أقراص دائريّة الشكل، ثمّ نفردها بالشوبك. نسخن مقلاة غير لاصقة على النار، ونضع قطع العجين الممدود فيها، ثمّ نتركها حتى تتحمر وتنضج على الوجهين. نكرر الخطوة السابقة حتى ننتهي من كميّة العجين. ملاحظة: يتم تناول خبز الرقاق أو الشراك إلى جانب العديد من الوجبات، حيث يتم تناوله في الأردن مع طبق الرشوف، والمنسف، وفي قطر مع طبق الثريد، أما في سوريا فيتم تناوله محشواً بالزعتر أو الجبنة كوجبة سريعة.