تعتبرالشاورما من أكثر الأكلات التي ارتبطت إلى حدّ بعيد بمطبخنا العربي إذ إنّها أكلة مميّزة، حيث يمكن أن تحضّر هذه الأكلة بطريقتين، شاورما الدجاج، واللحمة، كما وتتعدّد طرق تحضيرها بشكل كبير، فهناك من يحضرها ويرغبها على شكل ساندويشات، وهناك من يفضل تناولها على شكل صينية، إلى جانب عدد من الأكلات الأخرى والأصناف الغذائية المتنوعة وعلى رأسها الخبز.
تباع الشاورما في الأسواق العربية بشكل عام، وتكثر في بلاد الشام بشكل أكبر، كما تتواجد في مختلف مناطق العالم في المطاعم التي تقدم وجبات عربية، إلّا أنّ الشاورما البيتية لها نكهة مميزة أكثر في بعض الأحيان، بسبب مرونة طريقة تحضيرها، وسهولة التحكم بمكوناتها، وفيما يلي طريقة تحضير صينية شاورما الدجاج بالجبنة.
صينية شاورما الدجاج بالجبنة المكوّنات مئتان وأربعون جراماً من الجبنة الكريمية. كوب من الموزاريلا. علبة من كريمة الخفق. خمس ملاعق صغيرة من الصويا صوص. علبة صغيرة من القشطة. ملعقتا زيت كبيرتان. مكعب مرق دجاج. فلفل، وكزبرة، وبهارات، وملح حسب الرغبة. حبتا بطاطا. كوب من الزيتون الأسود. ملعقتا سماق كبيرتان. شريحتان من صدر الدجاج. بصلة. حبة من الفلفل المفروم الأخضر.
طريقة التحضير نقطّع صدور الدجاج إلى قطع صغيرة. نقشّر حبّتي البطاطا، حيث نقطعهما إلى قطع دائرية الشكل، ونضعهما في زيت على النار حتى تتحمّر هذه الحلقات، لنبعدها عن النار ونضعها جانباً. نقطع كل من الفلفل، والبصل على شكل الشرائح، ثم نقليهما في الزيت أيضاً، بعدها نضيف إليهما الصدور، والبهارات، والمكعب المرق، والملح، والصويا صوص، والفلفل، ونقلب هذه المواد مع بعضها البعض، ونستمر في هذه العملية لمدة خمس دقائق تقريباً. نرصّ قطع البطاطا التي أعددناها مسبقاً في صينية، لتكون جاهزة لاستقبال صدور الدجاج المقطعة إلى قطع والمعدة مسبقاً، مع الزيتون أسود اللون. نمزج معاً كلَّاً من الكريمة، والجبنة، والقشطة في إناء جانبي، ثم نضع هذا الخليط على المكونات السابقة التي وضعناها في صينية، بعدها نبدأ برش كل من السماق، والجبنة الموزاريلا المتوافرة على وجه الصينية، لندخلها بعدها إلى الفرن لمدة ثلاثين دقيقة تقريباً وننتظر إلى أن تنضج تماماً، حيث نخرجها بعد ذلك، ونقدمها للتناول وهي ساخنة، حيث نتناولها مع الخبز. يمكن تحضير صينية شوارما اللحمة بطريقة مشابهة، أو دمج اللحمة مع الدجاج في نفس الصينية، بحيث يصبح لدينا مذاقاً لذيذاً أكثر، ويمكن أن نتناول هذه الأكلة مع الثومية، ومع شرب مشروبات حسب الرغبة، أما الخبز فمن الأفضل أن يكون خبزاً عربياً طازجاً.