للـ”جلاش” أو “الكولاج” أو “الفيلو” العديد من الاستخدامات لتجهيز الكثير من وصفات الحلويات الغربية الشهية وكذلك الشرقية منها كالبقلاوة والمطبق على سبيل المثال لا الحصر، إضافة إلى استخدامه لإعداد بعض وجبات الغداء الرئيسة ومن ضمنها صينية الجلاش باللحمة المفرومة، والتي سنقدّم طريقة إعدادها بشكل مفصّل في هذه المقالة لمن ترغب من ربات البيوت بتحضيرها بشكل مميز وطعم لذيذ، لتتشابه مع تلك المقدمة في المطاعم، وذلك إذا ما اتبعت الخطوات المذكورة هنا.
المكوّنات نصف كيلوغرام من عجينة الجلاش. ربع كيلوغرام من اللحمة المفرومة. كأس من الحليب السائل. بيضتان. بصلتان مفرومتان فرماً ناعماً. ملح طعام وفلفل أسود حسب الرغبة. كمية قليلة من السمنة لغرض الدهن، والتشويح كذلك. حبة من الفلفل الأخضر الحلو والمقطّعة إلى مربعات. ملعقتان كبيرتان من الجبنة الصفراء المبشورة.
طريقة التحضير أحضري مقلاة، وضعي كمية قليلة من السمنة، ومن ثم شوّحي فيها حبة البصل المفرومة، وأضيفي لها اللحمة المفرومة، والملح، والفلفل، والأسود، وقلّبي المكونات معاً بحيث تمتزج جيداً، ودعي الخليط إلى حين ملاحظتك أنّ اللحم قد نضج. أحضري صينية الفرن، وادهنيها بالقليل من السمنة، ثم ضعي ورقتين من عجينة الجلاش وادهني وجه الورقة العلوية بالسمنة ثم كرري الخطوة مجدداً إلى أن تكوني قد استهلكت نصف كمية أوراق الجلاش الموجودة لديك. اسكبي خليط البصل واللحمة في الصينية، بحيث يتوزّع على الطبقة العليا من الجلاش. ضعي على خليط اللحمة قطع الفلفل الأخضر الحلو ومبشور الجبنة، ثم كرّري خطوة وضع رقائق الجلاش المذكورة في الخطوة الثانية، مع حرصك على الدهن كل ورقتين بالسمنة. ادهني وجه آخر ورقة علوية بالسمنة، ومن ثم قطعي الجلاش لتأخذ القطع الشكل المربع. أحضري وعاء واخفقي البيض فيه، ثم أضيفي له الحليب، ورشة من الفلفل الأسود وملح الطعام، واستمري في المزج إلى أن تتجانس كل المكونات مع بعضها البعض بشكل جيّد، ثم اسكبي هذا المزيج فوق الجلاش في صينية الفرن. أدخلي الصينية الى الفرن، الذي تكوني قد سخّنتيه مسبقاً على درجة حرارة متوسطة، وانتظري إلى أن تتحمّر ويأخذ وجهها اللون الذهبي الجميل، ثم أعيدي تقطيعها، بتمرير السكين مجدداً على التقطيع الذي قمتي به مسبقاً ، وبذلك تصبح الوجبة جاهزة للتقديم، والاستمتاع بطعها الشهيّ، ويمكنك تقديم ما شئت من السلطات والمقبّلات إلى جانبها كالتبّولة، ويمكن إرجاع هذا الأمر لربّة البيت في تحديد ما يناسب ذوق أفراد عائلتها وما يمكنها تحضيره من أطباق جانبية أخرى.