يعتبر التشيز كيك أحد الحلويات التي يتناولها الناس ويقبلون عليها ويحبونها سواء كانوا صغاراً وكباراً، وقد اكتسب هذا الطبق اسمه من وجود الجبنة الكريمية فيه، ويعود هذا الطبق إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث إنه أمريكي الأصل، ومنها انتقل إلى كافة بلدان العالم الأخرى بسبب سهولة وسرعة إعداده وبساطة مكوناته وخفته على المعدة.
ويمكن شراؤه من الأسواق وإعداده في المنزل، أو يمكن إعداده كاملاً في المنزل، أو يستطيع الإنسان تناوله في المقاهي والمطاعم المختلفة، ويرتبط تناول التشيز كيك بالمناسبات، أو حتى يمكن تناوله في الأيام العادية، وتتنوع أصناف التشيز كيك فهناك العادي وهناك التشيز كيك بالجلي، والذي سنتحدث عنه خصيصاً في هذا المقال بالطريقة والمكونات.
طريقة تشيز كيك بالجلي
ويعتبر التشيز كيك بالجلي أحد أصناف الحلويات الباردة التي توضع في الثلاجة، كما ويعدها بعض الأشخاص في الفرن، غير أن طريقتنا في هذا المقال ستتحدث عن التشيز كيك البارد، والذي يرطب الجسم ويتم تناوله غالباً في فصل الصيف.
المكونات علبةٌ ونصف من بسكويت الشاي المطحون. ثلاثمئة غرامٍ من جبن الفيلادلفيا. علبتا قشطة. مئتا غرام من الزبدة المذابة. نصف كأسٍ من الحليب. ملعقتان صغيرتان من الجيلاتين. بكيت واحد من جلي.
طريقة التحضير إحضار وعاءٍ نظيفٍ ومناسب الحجم وتذويب الزبدة فيه. إضافة البسكوت إلى الزبدة ووضع المزيج الناتج في قالبٍ متوسط الحجم وتغطيته بورق الألمنيوم. إحضار الجيلاتين وإذابته في ماءٍ ساخنٍ وإضافة الكريمة والجبن والحليب والقشطة إليه، وخفق المكونات جيداً حتى يتجانس الخليط. وضع هذا المزج فوق طبقة البسكوت . إدخال الصينية إلى الثلاجة لما يقارب الساعتين أو أكثر بقليلٍ حتى تتجمد المكونات. إحضار الجلي وإذابته في نصف كأسٍ من الماء الساخن، وإضافة ثلاثة أرباع كأسٍ من الماء البارد. إضافة الجلي فوق طبقة الجبن، ووضع المزيج في الثلاجة لما يقارب الساعة حتى تتجمد المكونات. إخراج تشيز كيك بالجلي من الثلاجة، وإحضار صحونٍ مناسبةٍ للتقديم، ثم تقطعينها وتقديمنها باردة.
الجلي
ولإعداد الجلي اللازم للتشيز كيك لا بد من توافر مجموعةٍ من المكونات، واتباع بعض الخطوات كما سنرى فيما يلي.
المكونات علبةٌ من الجلي. كوبان من الماء. وعاءٌ للماء.
طريقة التحضير غلي الماء على النار. وضع الجلي في وعاءٍ نظيفٍ ومناسب. سكب الماء المغلي على الجلي، والتحريك جيداً حتى يذوب الجلي جيداً. وضع الجلي في الثلاجة بعد أن يبرد تماماً لما يقارب الساعتين أو أكثر بقليل.