يُعدّ الجاتو الإسفنجي من أنواع الجاتوهات المُفضّلة لدى جميع الأفراد سواءً كانوا صغاراً أم كباراً. يُمكن تحضير الجاتو للحفلات مع تزيينه بالكريمة البيضاء أو الملوّنة، أو حتّى صنع طبقاتٍ منه عن طريق حشو الكريمة وقطع الفواكه بين كلّ طبقة وأخرى، ننوّه إلى أنّه يجب تحضير الجاتو بطريقةٍ مُعينةٍ للحصول على الخاصية الإسفنجية التي نرغب بها.
نصائح للحصول على جاتو إسفنجي ناجح زِن المقادير بدقّة كلّ مرة، للحصول على أفضل النتائج. احرص على استخدام المُكونات بدرجة حرارة الغرفة، وخاصّةً البيض؛ لأنّ البيض البارد لن تدخل به كميّة الهواء اللّازمة للحصول على الخاصية الإسفنجية. اخفق المكونات -خاصّةً عند إضافة الطحين- برفقٍ شديد، لتجنّب خروج الهواء من الخليط. احرص على أنْ تكون الزّبدة مُذابة ومبرّدة، ولا تستخدمها وهي ساخنة.
إعداد الجاتو الاسفنجي المكوّنات نصف أصبع من الزّبدة غير المُملّحة والمذابة. كوبٌ ونصف من طحين الحلويّات. ثماني بيضات بدرجة حرارة الغرفة. كوبٌ ونصف من السكر البودرة. ملعقةٌ صغيرةٌ من الفانيلا. رشّة من الملح. القليل من سكر البودرة للتزيين.
طريقة التّحضير جهّز الفرن؛ وذلك بتشغيله على درجة حرارة 200، قبل البدء بتحضير خليط الجاتو الإسفنجي. جهّز صينيّة الخبز، وامسحها بالقليل من الزّبدة، وضع فوقها ورقةَ الشمع الخاصة بالخبز، وادهن الورقة بالزّبدة، ورشّ عليها القليل من الطّحين؛ لتضمن عدم التصاق الخليط بالصينية. افصل بياض البيض عن صفاره، واخلط الصّفار مع كوبٍ من السكر وبعض الماء الساخن حتّى يذوب السّكّر تماماً ويسخن الخليط قليلاً لمدة أربع إلى خمس دقائق. اخلط المكوّنات في الخلّاط الكهربائي، حتّى يكثف المزيج لمدّة ثلاث إلى خمس دقائق. أضف الفانيلا والملح إلى الخليط، واخلط جيّداً، ثمّ انقل الخليط إلى وعاءٍ أكبر. اخفق بياض البيض جيّداً، حتى يُصبح رغواً مثل الكريمة. أضف السكر المُتبقي إلى بياض البيض بالتّدريج، واخلطه لمدة دقيقتين في الخلّاط الكهربائي. أضف ثلث مزيج بياض البيض إلى مزيج الصّفار، واخلط برفقٍ شديد، ومن ثمّ أضف باقي البياض، واستمر بالخلط برفق. أضف الطحين إلى مزيج البيض، واخلطه برفق. قبل الانتهاء من خلط الطحين، ضع الزّبدة المذابة، واخلط المزيج حتى تمتزج كلّ المكوّنات جيّداً. صُبَّ الخليط في صينيّة الخبز، واخبزه لِمدّة خمسٍ وعشرين دقيقة، أو حتّى ينضج، ويمكن التأكد من نضوجه عند إدخال عود أسنانٍ نظيفة إلى وسط الجاتو، وخروج العود نظيفاً من دون أن يعلق به خليط الجاتو.