جنين القمح هو عبارة عن قلب حبة القمح ويمثل حوالي 3% من وزنها، ويعتبر من المواد الغذائية المفيدة لصحة الجسم؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والكربوهيدرات، والبروتينات/ والسكريات/ والألياف الغذائية/ والسعرات الحرارية، وعلى كميات قليلة جداً من الدهون المشبعة.
طرق أكل جنين القمح تناول ملعقة كبيرة من جنين القمح بمعدل ثلاث مرات قبل الوجبات الرئيسية. يضاف جنين القمح على شكل مسحوق إلى المخبوزات مثل الكيك والفطائر من خلال استبدال كوب أو نصف كوب من الطحين العادي بجنين القمح، أو يمكن خلطه بدقيق الشوفان. تضاف ملعقتان كبيرتان من جنين القمح إلى كوب من الحليب أو الزبادي أو اللبن المخفوق، ويتم تناوله صباحاً أو كوجبة عشاء خفيفة. يستخدم كمشروب كالشاي؛ من خلال نقع ملعقة من جنين القمح في مقدار كوبين من الماء لمدة ثلث ساعة تقريباً وشرب المنقوع. يرش على السلطة والسندويتشات والكورن فلكس وعصير الموز أو الفراولة. يضاف على الأرز والمعكرونة عند التقديم. تنبيه: ينصح بعدم تعريض جنين القمح إلى الهواء؛ لأنّه يتأكسد بسرعة وبالتالي يفقد فوائده الصحية، كما أنّه يتزنخ ويتعفن بسرعة في الهواء، وينصح بعدم استهلاكه من قبل من يعانون من حساسية لمادة الجلوتين.
فوائد جنين القمح يحفز إنزيمات الكبد التي تسهل سير عملية الهضم. يعزز الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي يساهم في تخفيف الوزن، من خلال تناول ملعقة كبيرة من جنين القمح مع كوب من الماء بعد حوالي عشر دقائق من الأكل. يعزز عملية حرق الدهون الزائدة والمتراكمة في الجسم؛ لاحتوائه على الألياف الغذائية سهلة الهضم. يضبط مستوى الكولسترول؛ لاحتوائه على مادة الفيتوسترول التي تقلل مستوى الكولسترول الضار في الجسم، لذلك ينصح الأطباء بتناول حوالي ربع كوب من جنين القمح لمدة أسبوعين. يمد الجسم بنسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفسفور وفيتامين B1 وفيتامين B6. يقلل خطر حدوث تشوهات خلقية في الأجنة؛ لاحتوائه على حمض الفوليك. يقلل فرصة الإصابة بمرض هشاشة العظام؛ لاحتوائه على الكالسيوم. يحسن عمل الدماغ ويدعم أداء الجهاز العصبي ويحمي من الخرف مع التقدم في العمر؛ لاحتوائه على أحماض الأوميغا3. يحسن المزج ويقلل الشعور بالقلق. يحسن صحة القلب والأوعية الدموية؛ بسبب احتوائه على فيتامينات المجموعة B. يحمي أغشية الخلايا وخلايا المخ؛ لاحتوائه على فيتامين E الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم. يساهم في إزالة السموم من الكبد. يحافظ على مستوى الجلوكوز في الدم بالنسبة لمرضى السكري والأشخاص الأصحاء. يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. يفيد المرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي؛ لأنّه يقلل زيادة خلايا الدم البيضاء نتيجةً للعلاج الكيميائي. يساهم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ويقلل الحاجة إلى الأدوية والمنشطات التي يستخدمها المصابون. يمد الجسم بالطاقة والقوة والشباب. يعالج فقر الدم والضعف العام. يشد البشرة ويفتح لونها ويحسن صحتها ويمنحها النضارة والحيوية ويخلصها من الشوائب؛ من خلال مزجه مع الزبادي.