يعتبر شراب الخروب أو كما في الإنجليزية (Carob Tree) من أشهر المشروبات الطبيعيّة الشعبية حول العالم بفضل مذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، حيث ينتشر في العديد من البلدان كأحد الطقوس الرئيسية في المناسبات الاجتماعية والدينية، وخاصة في شهر رمضان، علماً أنّه يتميز بتركيبة طبيعيّة عالية القيمة تجعل منه أحد أهم العلاجات الفعالة للعديد من المشكلات الصّحية، ونظراً لأهميته اخترنا أن نتحدث عن طريقة تحضيره وأبرز فوائده على الجسم.
عمل شراب الخروب المكوّنات كيلوغرام من الخروب. كوبان من السكر.
طريقة التحضير نقع ثمار الخروب في حوالي لترين من الماء، وترك المزيج لمدة لا تقل عن اثنتي عشرة ساعة، أي ما يعادل ليلة. غلي منقوع الخروب بالماء على النار لمدة ساعة كاملة على الأقل، مع الحرص على تغطية القدر. تصفية المزيج جيداً. إضافة السكر إلى المشروب، وخلطه جيداً، ثمّ وضعه في الثلاجة لمدة ساعة كاملة.
فوائد الخروب يعد شراب الخروب من أفضل المشروبات الطبيعيّة المُسهلة لعمل الهضم، حيث يزيد ليونة الأمعاء، ويقضي على مُشكلة الإمساك. يقي من ارتفاع منسوب الكولسترول غير المفيد في الجسم، كونه يُعيق من وصول الأكسجين إلى الخلايا، ويمنع بالتالي من مشاكل القلب والشرايين. يقي من مرض السرطان، وخاصة سرطان الرئة، حيث يحتوي على نسبة جيدة من المضادات الطبيعيّة للأكسدة، وعلى رأسها فيتامين هـ الذي يحارب الشقوق الحُرة. يعالج مشاكل ارتفاع ضغط الدم، لأنّه يحتوي على نسبة جيدة من مركب الكافيين. يتغلب على فقر الدم أو الأنيميا خاصة لدى النساء الحوامل؛ لأنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد. يخفف حدة السعال والإنفلونزا، ويقلل الالتهابات، ويطرد الفيروسات المُسببة للأمراض المختلفة. يمنع حدوث الشلّل لدى الأطفال، كونه يحتوي على حمض الجاليك أو كما في الإنجليزية (Gallic acid). يطرد الديدان المعوية، ويعد من المدرات الطبيعيّة للبول. يعالج مشاكل القولون العصبي. يعالج مشاكل اللثة والأسنان. يعتبر مفيداً جداً للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم. يخفض مستوى السكر في الدم، مما يجعله جيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. يُحارب هشاشة العظام، ويقي من لينها وضعفها، كونه يحتوي على كل من عنصر الفسفور والكالسيوم.
محاذير لشرب الخروب يوصى باستهلاك الخروب بكميات مناسبة، كونه يزيد اضطرابات الهضم، ويسبب مشكلة الإسهال. يجب شربه باعتدال من قبل مرضى السكري؛ كونه يزيد حدة المشكلة والأعراض المرافقة لهذا الداء؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من السكر الطبيعيّ، بما في ذلك الجلوكوز والفرتكوز.