هو عبارة عن مَحلولٍ يُصنع من حمض الخليك، حيث يتمّ من خلاله تخمير الفواكه المتعدّدة والمتنوّعة مثل: التمر، والتفاح، والعنب وغيرها، ويُعتبر من المواد الطبيعيّة التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل: السرطان، وقرحة المعدة، وضغط الدم وغيرها، كما يتميز بوجود العديد من العناصر المهمّة داخله مثل: الفسفور، والكبريت، والحديد، والبوتاسيوم.
صناعة خل التمر المكونات كيلوغرام من التمر منزوع النوى. عشر كؤوس من الماء. قارورة زجاجيّة كبيرة الحجم. مصفاة واسعة. ملعقة صغيرة من كلٍّ من: الخميرة، والسكر الأبيض.
طريقة التحضير وضع التمر والماء في القارورة، ثم إضافة السكر، والخميرة إليه. إغلاق القارورة جيداً وبإحكام، ثم وضعها جانباً بعيداً عن أشعة الشمس. مراقبة ظهور الفقاعات على الخليط بعد عشرين يومياً، وتدلّ الفقاعات على تحول الخليط إلى كحول إثيلي. فتح القارورة وتعريضها إلى الهواء لمدّة خمس دقائق، ثم إغلاقها مرّةً أخرى بواسطة قطعة قماش نظيفة. ترك الخليط جانباً وبعيداً عن أشعة الشمس لمدّة عشرين يوماً على الأقل. تصفية خل التمر بواسطة المصفاة الناعمة، للتخلّص من أي تكتلات. وضع خل التمر في طنجرة على النار وتحريكه جيّداً لمدة عشرين دقيقة على الأقل. سكب خل التمر في قارورة زجاجيّة أخرى مُعقّمة ونظيفة، ثم وضعه جانباً لحين الاستخدام.
فوائد خل التمر يحدّ من الشهية المفتوحة، وبالتالي يُقلّل من الوزن الزائد، ويُمكن استخدامه عن طريق وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من خل التمر داخل كأس من الماء الدافئ، ثم تناول الخليط ثلاث مرات يومياً قبل تناول الوجبات الرئيسية. يعالج مرض السرطان بفعالية. يحافظ على صحة القلب، كما يقوّي عضلاته. يحدّ من آلام الولادة، كما يساعد على تقوية الرحم نظراً لاحتوائه على الهرمونات. يساعد على إدرار الحليب في ثدي المرضع. يُقلّل من اضطرابات الدورة الشهرية. ينشطّ الجهاز المناعي في الجسم، كما يُزيل السّموم والفضلات الزائدة. يحدّ من الإمساك. يحد من الالتهابات المتنوّعة التي تصيب المعدة. يُزيل البلغم من الحلق، عن طريق المضمضة به يومياً. يعالج أمراض فقر الدم أي الأنيميا، نظراً لاحتوائه على الحديد، والبوتاسيوم بكميّاتٍ كبيرةٍ. يُعالج الصداع. يعالج الجروح والحروق الموجودة على الجلد، ويُمكن استخدامه عن طريق غمس قطنةٍ نظيفةٍ ومعقّمة بخل التمر، ثمّ مَسحِ أماكِن الجُروح لمدّة خمس دقائق. يَحدّ من ظهور حب الشباب على البشرة. يحسّن من عملية الأيض في الجسم. يضبط نسبة السكر في الدم. يحدّ من أمراض المثانة. يعالج الحصوات المتراكمة في الجسم، نظراً لقدرته الكبيرة على إذابتها. يُستخدم في إعداد المأكولات والسلطات المتنوّعة. يمدّ الجسم بالطّاقة اللازمة، وبالتالي يبعد عنه الخمول والكسل.