يعرف خلّ التفاح على أنّه السائل الناتج عن تخمير ثمار التفاح للحصول على حمض الخليك المخفف، حيث يتمّ استخدامه بشكلٍ كبير في إعداد السلطات، وعلاج العديد من المشاكل والأمراض التي قد تصيب الجسم، وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحّة، وفي هذا المقال سنعرّفكم على مجموعةٍ من الخطوات السهلة لإعداد خلّ التفاح في المنزل.
كيفية عمل الخلّ من التفاح المكوّنات عشر حبّات من ثمار التفاح متوسّطة الحجم، ويفضل أن تكون ناضجة. كميّة من الماء -حسب الحاجة-. برطمان زجاجيّ.
طريقة التحضير غسل حبات التفاح جيداً بالماء، والإبقاء على القشور. تقطيح التفاح من المنتصف، ثمّ تقطيع نصف الحبّة من المنتصف، وذلك للحصول على أربعة أرباع من كلّ حبّة. وضع قطع التفاح في صينيةٍ واسعة، وتركها في الغرفة بدون تغطيتها إلى أن تتأكسد مع الهواء، وتتحوّل إلى اللون البنيّ. ترتيب القطع داخلَ البرطمان الزجاجي، وللتسهيل من هذه الخطوة، يفضّل اختيار برطمانٍ بفوّهةٍ واسعة. سكب الماء في البرطمان، والحرص على غمر القطع بشكلٍ كامل. تغطية البرطمان بقطعةٍ قماشية نظيفة، لمنع دخول الأوساخ أو الحشرات إليه. يشار إلى ضرورة وضع القطعة القماشيّة بشكلٍ سائب، بحيث لا تكون ملتصقة بالفوهة، وذلك للسماح للأكسجين بالدخول إلى البرطمان. وضع البرطمان في مكانٍ جاف وغير بارد، كما ويجب أن يكون دافئا، وتركه على هذه الحالة لمدّةٍ لا تقلّ عن ستةِ أشهر، مع الحرص على هزّ الوعاء، وإعادة خلط التفاح مع الماء مرّةً واحدةً بشكلٍ أسبوعي. فتح البرطمان بعد انقضاء الفترة المحدّدة، وسيلاحظ ظهور طبقة على سطح الماء، وهي عبارة عن البكتيريا التي من شأنها تحويل الكحول الناتج عن عمليّة التخمر إلى الخل. تصفية السائل الناتج في وعاءٍ زجاجي آخر باستخدام المصفاة، والحرص على أن يكون الوعاء الزجاجي واسع الفوهة. تغطية العصير المصفّى في الوعاء الثاني بقطعةٍ قماشية نظيفة، بنفس الطريقة السابقة، وتركه في ذات المكان لمدّةٍ تتراوح ما بين أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع. هكذا يصبح خلّ التفاح قد أصبح جاهزاً، ومن الممكن نقل السائل إلى عبوة أو قنينة مناسبة للحفظ، واستخدامه عند الحاجة، ويفضل ترك الخلّ في الثلاجة، وذلك للمحافظة عليه من التلف.
فوائد خلّ التفاح علاج مشاكل البشرة التي تتمثّل بالحبوب والبثور وغيرها، بالإضافة إلى الوقاية من حروق الشمس والتصبّغات. التخلّص من القشرة في الشعر، وجعله أكثر قوةً وحيويّة. المساعدة على إنقاص الوزن، والتخلص من الدهون المتراكمة في البطن والأرداف. حماية القلب من الإصابة بالأمراض المختلفة، وذلك بسبب التقليل من نسبة الدهون الضارّة والكولسترول في الدم. القضاء على الأرق واضطرابات النوم، وإراحة الأعصاب.