نخالة الشوفان هي القشرة الخارجية للشوفان، وتمتاز هذه النخالة باحتوائها على مستوى عالٍ من الألياف، والبروتينات، وكذلك مادة B-Glucans، أو ألياف بيتا وهذه المادة هي أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان، وتحضير الشوفان للوجبة للحصول على فوائدة يحتاج إلى ما يقارب السبع دقائق، سواء أكان التحضير على الغاز أو على الميكرويف.
فوائد نخالة الشوفان نخالة الشوفان تساعد في الإحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة، ولا سيّما إذا تم تناولها مع الماء، وذلك بفضل غناها بالألياف، كما أنّها غنيّة بمادّة البكتين، وهذه المادة التي تساعد نخالة الشوفان على امتصاص الماء، وبالتالي يتضاعف حجم نخالة الشوفان، فيصبح أكبر من حجمها الأصلي بحوالي ثلاثين مرّة، لذلك تملأ المعدة وتشعر متناولها بالامتلاء والشبع، لأطول فترة ممكنة. تمتّع الكربوهيدرات من الإلتصاق بجدار المعدة والمرور في الدم، وذلك من خلال لزوجتها التي تعمل على جذب الكربوهيدرات وتلصقها بها، وبذلك تخلص الجسم من الكربوهيدرات عند طريق إخراجها مع الفضلات، لذلك فإنّ تناول ملعقة كبيرة من نخالة الشوفان في الصباح والمساء، يساعد الجسم على خسران كيلو في شهر واحد، وللحصول على نتائج المرغوبة من الأفضل استبدال الكيك والخبز المصنوعين من الطحين، بكيك والخبز مصنوعين من نخالة الشوفان. تساعد الجسم في التخلّص من الكولسترول الضار بالجسم، بنسبة تصل إلى 15%، وذلك بسبب غنى النخالة بمستويات عالية من الألياف القابلة للذوبان. تغلف القولون فتشكل ما يسمّى بالجدار العازل، وهذا الجدار يمنع ترسب السموم وكذلك المواد المسرطنة على جدران القولون، وهذه المواد تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق الأطعمة، وهو بذلك يقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون. تقي من الإصابة بداء السكري، وذلك بسبب احتوائها على ألياف بيتا الفعالة في منع امتصاص الجسم للسكر، وبالتالي هي تقلّل من كمية الأنسولين المستخدمة في الجسم. علاج فعال وسريع لمرض الإمساك، كما أنها تقي من الإصابة بمرض البواسير. مفيدة بشكل كبير للبشرة وذلك بسبب احتوائها على نسب عالية من فيتاميني E ،B، وكذلك مادة الزنك، وهذه المواد تعمل على شدّ أنسجة البشرة، ويمكن استخدام نخالة الشوفان كقناع للوجه، وذلك من خلال خلط ملعقة من مهروس نخالة الشوفان، مع ملعقة من العسل وملعقة من كريم مرطب للبشرة، وكاكاو، ويطبق الخليط على الوجه لمدّة خمس عشرة دقيقة، ويكرر ثلاث مرات أسبوعياً.
أنواع ألياف نخالة الشوفان ألياف قابلة للذوبان، وهذه الألياف فعالة بشكل كبير في خفض مستوى الكولسترول في الدم، وكذلك السكر. ألياف غير قابلة للذوبان، وهذه الألياف تعمل على امتصاص الماء وبالتالي يتضاعف حجم البراز، فيصبح أسهل في المرور خلال الأمعاء؛ وذلك لأنّه أصبح أكثر ليونة، كما أنها تسرع من خروج الفضلات من داخل الأمعاء.