النعنع أو النعناع من الأعشاب التي تعيش لفترة طويلة أيّ إنّها معمّرة ولكنّها لا تعيش لأكثر من ثلاث سنوات، وتمتاز هذه العشبة برائحتها النفّاذة التي تنتشر في المكان الذي تزرع بها وتمتاز بأوراقها الخضراء اليانعة، وتنتشر بطريقة عرضية على سطح التربة ولا يحتاج النعنع الى الكثير من الظروف والاحتياجات لنموّه وإنّما يحتاج الى بيئة معتدلة وتوفّر الماء لذلك نراه منتشراً في العديد من المناطق والحدائق المنزليّة، وهناك الكثير من الأنواع للنعنع منها النعنع الفلفلي والنعنع المدبب والنعنع المائي، النعنع الآسيوي والنعنع الحقلي، النعنع الأسترالي والنعنع الأيلي، والنعنع الكندي.
فوائد عصير النعناع
يحتوي النعناع على الزيت المنثول الطيار، وثلاثيات التربين، والمنثون، وفلافونيات، وأحماض فينولية، كمايحتوي على الكربوهيدرات بعض العناصر المهمّة للجسم، ويمكن تناول النعناع على شكل أوراق مباشرة على الشاي أو على السلطة، كما يمكن تجفيفه وإضافته إلى الأطعمة عند الحاجة في حال عدم تواجد الطازج منه.
يمكن الحصول على فوائد النعناع من خلال تناول مباشره أو تناول عصيره أو منقوعه، ومن هذه الفوائد:
يساعد في تخليص الجسم من آلام المعدة وعفونتها وحموضتها وعسر الهضم، كما يساعد في طرد الديدان والطفليات من الجسم. يساعد في علاج التسمم الغذائيّ. يساعد في حماية الكبد والبنكرياس من الأمراض ويقوّيها. يساعد على الشععور بالإنتعاش وتنشيط الدورة الدموية في الجسم وتنشيط القلب وحمايته من الأمراض. علاج التهاب القولون التشجنجي والتخفيف من أعراضه. يدخل في علاج الصداع، والآلام في الرأس. يساعد في التخلص من الغازات التي تتجمّع في البطن. يقوّي النظر ويجلّي البصر. يخفّف من التوتّر، والضغوطات العصبيّة، كما يساعد في الاسترخاء والشعوربالهدوء الراحة لذلك ينصح بشربه قبل النوم. يساعد في علاج الإنفلونزا، والبرد، وبحة الصوت، والسعال. يُساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسيّ، ويخلّص الحلق من البلغم، وعلاج التهاب الحنجرة. يُستخدم لفتح الشهية وزيادة الرغبة في تناول الطعام. يُساعد في تسكين الآلام في الجسم. يُساعد في حماية الأسنان من التسوّس، ويعالج التهاب اللثة، كما يسكن الآلام في الفم، ويخلّص الفم من الرائحة الكريهة، لذلك نرى الأطباء ينصحون دائماً باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على النعنع.
لكن يجب عدم الاكثار من تناول النعناع سواء بشكله المباشر أو شرب عصيره أن الإكثار يسبب التقيؤ وجفاف في الحلق، كما أنه يسبب تلف في الأغشية المخاطية، كما أنه يحظر عن الحامل تناوله خلال الأشهر الأولى لأنه قد يسبب حدوث الإنقباضات في منطقة الرحم مما قد يؤذي الجنين.